قلق أممي بشأن إعدام مدنيين وحدوث وفيات جراء الجوع في السودان
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الأمم المتحدة عبرت عن قلق بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين من قبل أطراف الصراع في أنحاء السودان.
التغيير: وكالات
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن القلق البالغ بشأن ورود تقارير عن تنفيذ عمليات إعدام موجزة (أي بدون اتباع الإجراءات الواجبة) ضد مدنيين في الخرطوم بحري، من قبل مقاتلين وميليشيا متحالفين مع القوات المسلحة السودانية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الكثيرين من ضحايا تلك الحوادث، يُدعى أنهم في الأصل من دارفور أو كردفان.
وذكر أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يواصل التأكد من هذه التطورات.
وذكـّر الأمين العام أنطونيو غوتيريش- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، الاثنين، جميع الأطراف المتقاتلة في السودان بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وخاصة ما يتعلق بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وقال المتحدث إن النساء والرجال والأطفال السودانيين يدفعون ثمن استمرار القتال.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، نقل المتحدث دعوة الأمين العام مجددا للأطراف للوقف الفوري للقتال واتخاذ خطوات باتجاه تحقيق السلام الدائم الذي يحتاجه بشدة ويطالب به الشعب السوداني.
هجمات ضد المدنيين ووفيات بسبب الجوعوعلى الصعيد الإنساني، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق البالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين من قبل أطراف الصراع بأنحاء السودان.
وتفيد التقارير بمقتل 60 شخصا وإصابة 150 بجراح جراء قصف على سوق مزدحم وهجمات على عدة مواقع سكنية في أم درمان بولاية الخرطوم.
وفي الأيام الأخيرة أفيد بوقوع ضحايا من المدنيين في هجمات بشمال كردفان وشمال وجنوب دارفور.
وقال دوجاريك إن المكتب يشعر بالقلق بوجه خاص بشأن تقارير استمرار الهجمات على مخيم أبو شوك للنازحين الذي أعلنت فيه حالة المجاعة في ديسمبر.
وكانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نيكويتا سلامي قد أدانت هذه الهجمات العشوائية ودعت إلى الوقف الفوري لسفك الدماء.
وأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق البالغ بشأن ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد في ولاية الخرطوم.
وتشير التقارير المحلية إلى وقوع أكثر من 70 حالة وفاة مرتبطة بالجوع، معظمها من الأطفال.
وفي شهر يناير وحده تم تسجيل أكثر من 1100 حالة سوء تغذية حاد في 3 أحياء في أم درمان، بما يشدد على الحاجة العاجلة للمساعدات الغذائية ووقف الأعمال القتالية.
وتزيد معدلات سوء التغذية بشكل خاص في مناطق أجبرت القيود على الوصول الإنساني فيها، على إغلاق المطابخ المجتمعية التي اعتمدت عليها الكثير من الأسر للبقاء على قيد الحياة.
وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على الحاجة العاجلة لزيادة تمويل الجهود الإنسانية والدعم اللوجيستي لمواصلة تطبيق برامج التغذية وعمل المطابخ المجتمعية لضمان أن الفئات الأضعف-وخاصة الأطفال والمسنين- يتلقون ما يكفي من الغذاء والتغذية والمساعدة الصحية.
الوسومأنطونيو غويتريش الأمم المتحدة السودان الفاشر دارفور ستيفان دوجاريك كردفان كليمنتاين نكويتا سلامي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان الفاشر دارفور ستيفان دوجاريك كردفان كليمنتاين نكويتا سلامي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تركيا تستضيف كوب 31 وأستراليا تتولى المفاوضات الحكومية
وافقت أستراليا على ترك استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب 31" لتركيا العام المقبل، في حين أعلنت كانبيرا أنها ستتولى قيادة المفاوضات الحكومية خلال المؤتمر، في خطوة وصفها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بأنها "فوز كبير" للطرفين.
وأعلن ألبانيز اليوم الخميس أن أستراليا وافقت على استضافة تركيا مؤتمر الأطراف "كوب 31" الذي سيعقد العام المقبل، لكن كانبيرا ستتولى قيادة المفاوضات الحكومية خلال المؤتمر.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ناشطون ومنظمات يدعون "كوب 30" إلى التزامات مناخية أقوىlist 2 of 4"كوب 30" وسط تحديات المناخ والسياسة والمصالح والتمويلlist 3 of 4"كوب 30".. احتجاجات للمطالبة بالعدالة المناخية وحماية الكوكبlist 4 of 4تركيا تتمسك باستضافة "كوب 31" وأستراليا تستبعد الرئاسة المشتركةend of listولم يتبق أمام الدولتين الآن سوى عام واحد للتحضير لحدث يجذب عشرات الآلاف من الأشخاص ويتطلب شهورا من العمل الدبلوماسي للوصول إلى توافق في الآراء بشأن أهداف المناخ.
من جهتها، ذكرت مصادر لصحيفة الغارديان أن الحدث الذي يستمر أسبوعين سيقام في مدينة أنطاليا التركية المطلة على البحر الأبيض المتوسط في نوفمبر/تشرين الثاني 2026.
وتمت مناقشة تفاصيل الاتفاق بين وزيري المناخ في البلدين كريس بوين ومراد كوروم في مؤتمر المناخ "كوب 30" في مدينة بيليم البرازيلية أمس الأربعاء.
وقال وزير التغير المناخي والطاقة الأسترالي كريس بوين للصحفيين في مؤتمر المناخ في بيليم بالبرازيل "لا يزال هناك طريق قصير يتعين قطعه في هذه المناقشات"، مضيفا أن التسوية من شأنها أن تحقق أهداف أستراليا.
قال أمس الأربعاء "سيكون من الرائع لو حصلت أستراليا على كل شيء. لكننا لا نستطيع الحصول على كل شيء. كان من المهم التوصل إلى اتفاق". وينص الاتفاق على أن يتولى بوين قيادة مفاوضات مؤتمر الأطراف.
وقال بوين "سأتمتع بجميع صلاحيات رئاسة مؤتمر الأطراف لإدارة المفاوضات، وتولي أمرها، وتعيين ميسرين مشاركين، وإعداد مسودة النص، وإصدار القرار التمهيدي". ولم تستجب الحكومة التركية على الفور لطلبات التعليق، حسب رويترز.
وقال ديفيد داتون مدير الأبحاث في معهد لوي ومساعد وزير الخارجية الأسترالي للدبلوماسية المناخية "إنها نتيجة جيدة".
إعلانوأضاف أن هذا يخفف بعض التكاليف والأعباء المترتبة على تنظيم مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويخلق فرصا لأستراليا ومنطقة المحيط الهادي للقيام بشيء ما بهذا الشأن.
وكانت كل من أستراليا وتركيا قد تقدمتا بطلبات لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ31 منذ عام 2022، ولم تنسحب أي منهما حتى أمس الأربعاء، مما أدى إلى طريق مسدود في اجتماع مؤتمر الأطراف الـ30.
وكانت تركيا قد اقترحت الأحد الماضي قيادة مشتركة للمؤتمر، في حين عقب رئيس الوزراء الأسترالي عن ذلك الاثنين في ملبورن بقوله "لن نشارك في الاستضافة لأن الاستضافة المشتركة غير منصوص عليها في قواعد (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ)".
وبموجب القواعد الإجرائية، يفترض أنه في حال عدم التوصل إلى توافق على البلد المضيف، يُعقد مؤتمر الأطراف في مدينة بون الألمانية حيث يقع مقر أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ.
ويُعدّ مؤتمر الأطراف السنوي "كوب" (COP) المنتدى العالمي الرئيسي لقيادة العمل المناخي. كما تُعدّ الدولة المضيفة مهمة لأنها تضع جدول الأعمال، وتقود الجهود الدبلوماسية اللازمة للتوصل إلى اتفاقيات عالمية.