يسهم في زيادة الصادرات.. تكنولوجيا الأغذية: مصر الأولى عالميا فى إنتاج التمور
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامجا عمليا بعنوان " التقنيات الحديثة لتعبئة وتصنيع التمور" لعدد من طلاب الجامعات بمقر معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية .
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بإعداد برامج عملية متخصصة لتدريب طلاب الجامعات لتأهيلهم لسوق العمل وتشجيعهم على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر في مجال التصنيع الغذائي وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد أشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن محصول التمور في مصر يعد محصولا استراتيجيا حيث تحتل مصر المرتبة الأولي عالميا وهناك تزايد مستمر في أعداد النخيل في كافة محافظات مصر.
كما يعتبر إنتاج التمور في مصر أحد أهم القطاعات الانتاجية بالاقتصاد القومي والذي يسهم في زيادة الصادرات للأسواق الخارجية وتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية وخلق فرص العمل.
و يعد التمر مادة غذائية غنية بالكربوهيدرات ومصدرا جيدا للعناصر المعدنية كالحديد والبوتاسيوم والمنجنيز ومصدرا معتدلا لكل من الكالسيوم والمغنسيوم ومصدرا جيدا للألياف الغذائية.
وفي حال تناول الإنسان 15 تمرة يوميا، والتي يقدر وزنها بحوالي مائة جرام، فان مثل هذه الكمية من التمور تمد جسم الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من المغنيسيوم والكبريت والنحاس، كما تمد الجسم بنصف احتياجاته من الحديد وربع احتياجاته من البوتاسيوم والكالسيوم.
من جانبه أشار دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تقديم مفاهيم وتقنيات حديثة في مجال تعبئة وتغليف منتجات التمور وكذلك صناعة المنتجات الغذائية القائمة على التمور.
يستعرض البرنامج أبرز التطبيقات العملية لتطوير وتحسين جودة التمور ومنتجاتها، مع التركيز على الابتكار في التصنيع والالتزام بالمعايير العالمية للجودة والسلامة الغذائية وذلك لتدريب طلاب الجامعات في هذا القطاع الحيوي لتأهيلهم لسوق العمل.
تناول البرنامج التدريبي محاضرة نظرية انتاج التمور فى مصر أنواعها والقيمة الغذائية للتمور والمواصفة القياسية للتمور وأيضا محاضرة عن الأهمية التطبيقية والغذائية لمخلفات التمور والاستفادة من المنتجات الثانوية وزيادة القيمة المضافة لها. وقد تم تدريب الطلاب على تصنيع بودر التمر - تصنيع الدبس – مربى البلح – عصير التمور – عجوة بالشكولاتة – اسبريد البلح من مفروم العجوة – بديل للبن من نوى البلح – وتحليه لبعض المشروبات مثل الكركديه بشراب التمر بدلا من السكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتجات التمور التمور تكنولوجيا الأغذية مربى البلح مخلفات التمور تصنيع المنتجات الغذائية المزيد
إقرأ أيضاً:
وكالة «يكوفين»: مصر الثانية عالميا من حيث احتياطيات الفوسفات بـ 2.8 مليار طن
سلَّطت وكالة «إيكوفين» للمعلومات المتخصصة في الإدارة العامة والاقتصاد الإفريقي، الضوءَ على اتفاقية من شأنها تعزيز قيمة معدن الفوسفات من خلال تصنيع الأسمدة والمواد المستخدمة في إنتاج البطاريات الكهربائية بين مجموعة «كونمينغ تشوان جين نو» الكيميائية الصينية (CJN) وشركة السويدي للتنمية الصناعية المصرية.
وأشارت وكالة «إيكوفين» في تقرير لها، اليوم الأحد، إلى أن مصر تحتل المرتبة الثانية عالميًّا من حيث احتياطيات الفوسفات التي تقدَّر بـ 2.8 مليار طن، وفقًا لبيانات نشرتها مؤسسة "مراجعة سكان العالم" في شهر مايو عام 2024 حيث يتجاوز إنتاجها من هذا المعدن 16 مليون طن سنويًّا.
ويهدف مشروع تصنيع الأسمدة والمواد المستخدمة في إنتاج البطاريات الكهربائية لبناء مجمع كيميائي متكامل مخصص لإنتاج مختلف منتجات الفوسفات في مصر، باستثمارات تبلغ مليار دولار حيث سيقام المجمع على مساحة 905 آلاف متر مربع في المنطقة الصناعية بالسخنة، الواقعة ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفقًا للمعلومات الصادرة خلال حفل التوقيع الذي عُقد بحضور رئيس الوزراء.
وأفادتِ الوكالة في تقريرها بأن تنفيذ المشروع سيتم على ثلاث مراحل، حيث من المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى في عام 2026، ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري في عام 2028.
وستركز هذه المرحلة على زيادة القيمة المضافة لخام الفوسفات المصري من خلال إنتاج أسمدة حمض الفوسفوريك وفوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) والسوبر فوسفات الثلاثي (TSP)، بطاقةٍ إنتاجيةٍ سنويةٍ تبلغ 300 ألف طن من كل منتَج.
أما المرحلة الثانية، التي من المتوقع أن تبدأ في عام 2029 وأن تدخل مرحلة التشغيل بحلول عام 2031، فستوسع إنتاج المجمع ليشمل مواد كيميائية فوسفاتية عالية النقاء، وأبرزها حمض الفوسفوريك النقي (PPA) المستخدم في الصناعة والأغذية، وفوسفات أحادي البوتاسيوم (MKP). وسيتم تصنيع هذين المنتجَين لأول مرة في الشرق الأوسط.
وأما المرحلة الثالثة، التي من المقرر أن تبدأ في عام 2032، ومن المقرر أن يبدأ تشغيلها التجاري في عام 2034، فستركز على إنتاج مواد طاقة جديدة، وخاصة تلك المستخدمة في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية. وستكون المنتجات الرئيسية هي فوسفات حديد الليثيوم (LFP) وفوسفات ثنائي هيدروجين الليثيوم.
ويتضمن هذا المشروع أيضًا إنشاء مركز للأبحاث والتطوير متخصص في التقنيات الكيميائية القائمة على الفوسفات. ومن المقرر إطلاق المركز بالتزامن مع المرحلة الأولى، وسيسهل نقل التكنولوجيا ويعزز قدرة مصر على تصنيع المواد الكيميائية ذات القيمة المضافة العالية.
ومن المتوقع أن يوفر هذا المجمع الكيميائي في نهاية المطاف نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. ويوجه معظم إنتاجه إلى أسواق جنوب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الجنوبية.
يُذكر أن «مراجعة سكان العالم» (World Population Review) هي منظمة وبوابة معلوماتية متخصصة في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالسكان عالميًّا.
وتعمل على تقديم معلومات ديموغرافية محدَّثة، وقد أصدرت تصنيفات لدول العالم بناء على معايير مختلفة مثل معدل الذكاء (IQ) أو مؤشرات أخرى للسكان. وتُصدر هذه المنظمة تقارير ودراسات حول الاتجاهات السكانية العالمية، بما في ذلك النمو السكاني والخصائص الديموغرافية، وتوفر بيانات ورسومًا بيانية لتصوير هذه الاتجاهات.
اقرأ أيضًاسعر الدينار الكويتي اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025
ارتفاع سعر الريال القطري اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025
سعر الدولار الكندي مقابل الجنيه داخل البنوك العاملة بمصر