قبل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة.. تصريحات مثيرة لترامب وصفقة أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يزور رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، العاصمة الأمريكية «واشنطن دي سي»، في أول زيارة لمسؤول الاحتلال إلى الولايات المتحدة عقب تنصيب دونالد ترامب رئيسا في 20 يناير الماضي.
مناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزةزيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة، تأتي لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، والفصائل الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر منذ 7 أكتوبر من العام قبل الماضي 2023، عن استشهاد 47 ألفا و518 فلسطينيا وإصابة 111 ألفا و612 آخرين، كما تأتي أيضا لمناقشة الهدنة مع «حزب الله» في لبنان.
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، أنه من المتوقع بدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «بدأ في 19 يناير الماضي» هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن الاتفاق نص على أن بدء الأطراف محادثات حول المرحلة الثانية بعد مرور 16 يوما من بداية المرحلة الأولى، التي تمتد لـ 42 يوما.
تصريحات مثيرة لـ ترامب حول الهدنة في غزةتصريحات مثيرة أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، قبل زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالقول إن لا ضمانات على صمود الهدنة في قطاع غزة، وفق لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
وما قاله ترامب حول صمود الهدنة ليست العبارات الأولى، وسبق أن قال الرئيس 47 للولايات المتحدة، إنه ليس واثقا من استمرار وقف إطلاق النار في غزة، وطلب إدارته من «الكونجرس» الموافقة على تسليم شحنات جديدة من القنابل والمعدات العسكرية إلى إسرائيل بقيمة نحو مليار دولار.
إدارة ترامب تطالب «الكونجرس» بالموافقة على صفقة أسلحة قيمتها مليار دولارتقارير إعلامية، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أوضحت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلبت من زعماء «الكونجرس» الموافقة على تسليم شحنات جديدة من القنابل الجديدة والمعدات العسكرية الأخرى بقيمة مليار دولار لإسرائيل.
التقارير نقلت عن مسؤولين، قولهم إنه من المتوقع بيع 4700 قنبلة زنة 453 كيلوجراماً بقيمة تزيد على 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من شركة «كاتربيلر» بقيمة تزيد على 300 مليون دولار سيتم تغطيتها من خلال المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهدنة في قطاع غزة هدنة لبنان نتنياهو حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة ترامب البيت الأبيض لقاء ترامب ونتنياهو صفقة أسلحة لإسرائيل دونالد ترامب زيارة نتنياهو لأمريكا حکومة الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تصدر أسلحة لإسرائيل بنحو نصف مليار يورو منذ 7 أكتوبر
وافقت ألمانيا على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة تقارب نصف مليار يورو، منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 قبل نحو 20 شهرا.
وجاء في رد وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"، أنه خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 13 مايو 2025 سُمح بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 485.1 مليون يورو إلى إسرائيل.
ولم يتضح من خطاب الرد الذي أرسله وكيل وزارة الاقتصاد برنهارد كلوتيش، والذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، ما إذا كانت الحكومة الألمانية الجديدة المكونة من التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي قد أصدرت أيضا تراخيص بتصدير أسلحة لإسرائيل بعد توليها السلطة في 6 مايو الماضي.
وكان وزير الخارجية الألماني الجديد، يوهان فاديفول، قد شكك، في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية مؤخرا، في إمكانية إصدار المزيد من تراخيص تصدير أسلحة لإسرائيل، وذلك على خلفية تصرفات إسرائيل في قطاع غزة.
وأوضح فاديفول أن صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل ستخضع للمراجعة. وقال الوزير إن المراجعة ستحدد "ما إذا كان ما يحدث في قطاع غزة متوافقا مع القانون الإنساني الدولي"، وأضاف: "بناء على هذه المراجعة، سنوافق على تسليم المزيد من الأسلحة إذا لزم الأمر".
وعندما سُئل عما إذا كانت هذه المراجعة قد تؤدي إلى عدم الموافقة على توريد أسلحة لإسرائيل، قال فاديفول: "هذا ما تعنيه صياغة التصريح".
وأثير جدل على مدار أشهر حول شحنات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل. ولا تزال دعوى قضائية رفعتها دولة نيكاراغوا في أمريكا اللاتينية قيد النظر أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي اتهمت فيها ألمانيا بالتواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة بسبب صادراتها من الأسلحة لإسرائيل.
وفي نهاية أبريل 2024 رفض القضاة طلبا عاجلا بوقف عمليات التسليم، لكنهم لم يمتثلوا لطلب ألمانيا برفض دعوى نيكاراغوا نهائيا.
وطالب خبير شؤون الدفاع في الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"، أولريش تودن، إلى وقف فوري لجميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وإلا فقد تُدان ألمانيا "بالتواطؤ في ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون الدولي".
الألمان مع تعليق توريد أسلحة إلى إسرائيل
على الصعيد ذاته، أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية ضئيلة من الألمان تؤيد تعليق توريد أسلحة ألمانية إلى إسرائيل في ضوء الحرب على غزة.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من منظمة " فاز" الدولية، فإن 58% من الألمان أيدوا وقفا مؤقتا لتوريد أسلحة لإسرائيل، بينما عارض 22% هذا الرأي. ولم تحدد 19% موقفها من الأمر.