قبل قمة مرتقبة.. إيقاف مؤقت للقتال بين متمردين مدعومين من رواند والكونغو
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
مع تصاعد الخلافات والمعارك بين دولتي الكونغو الديمقراطية ورواند بسبب احتلال متمردين مسلحين من الأخيرة لمدينة في الكونغو للاستيلاء على ثرواتها، أعلن المتمردون التوقف المؤقت عن إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وذكرت شبكت «سي إن بي سي» الأمريكية، أنَّ قرار وقف إطلاق النار المتخذ بين الكونغو الديمراطية ورواندا قبل قليل اليوم الإثنين جاء من جانب واحد بعد دعوات لإنشاء ممر آمن للمساعدات ومئات الآلاف من النازحين.
وبعد الاشتباكات بين متمردي رواند مع جيش الكونغو الديمقراطية، أعلن المتمردون الذي يطلقون على أنفسهم «متمردو إم23» المدعومين من رواندا بداية وقف إطلاق النار غدا الثلاثاء عقب وقت قصير من من إعلان وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة أنَّ 900 شخص على الأقل قتلوا في القتال الذي دار الأسبوع الماضي في مدينة «جوما» بين المتمردين والقوات الكونغولية.
ماذا نعرف عن المدينة التي تدور فيها الحرب؟مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة في قلب منطقة مليئة بثروات معدنية بتريليونات الدولارات ولا تزال تحت سيطرة المتمردين، وبحسب البيانات الواردة فإن حركة «إم 23» تحرز تقدمًا في مناطق أخرى بشرق الكونغو وتتقدم نحو عاصمة إقليمية أخرى، بوكافو، لكن المتمردين قالوا يوم الاثنين إنهم لا يعتزمون الاستيلاء على بوكافو، رغم أنهم أعربوا في وقت سابق عن طموحهم بالتقدم نحو عاصمة الكونغو، كينشاسا، على بعد آلاف الأميال.
قمة سيحضرها رئيسي الكونغو ورواندا هذا الأسبوعوجاء إعلان المتمردين قبل قمة مشتركة هذا الأسبوع للكتل الإقليمية لجنوب وشرق أفريقيا، والتي دعت إلى وقف إطلاق النار، فيما وقال الرئيس الكيني وليام روتو إن رئيسي الكونغو ورواندا سيحضران.
وحث وزراء خارجية مجموعة السبع للاقتصادات المتقدمة أطراف الصراع على العودة إلى المفاوضات. ودعوا في بيان يوم الاثنين إلى «مرور سريع وآمن ودون عوائق للإغاثة الإنسانية للمدنيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رواندا الكونغو حرب وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قطر: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لم تسفر عن شيء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الثلاثاء خلال منتدى اقتصادي في الدوحة إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في الأسابيع القليلة الماضية لم تسفر عن أي نتيجة بسبب “خلافات جذرية بين الأطراف”.
واعتبر أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة هو سلوك “عدواني” يؤدي إلى تقويض جهود السلام في القطاع بعد إفراج حركة حماس عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن إنه “عندما أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي إيدان ألكسندر، ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا”، مضيفا أن “هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام”.
(وكالات)