الإطاحة بمدراء 4 شركات نصبوا على الحجاج والمعتمرين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكدت معلومات وتحريات قطاعى "الأمن العام - شرطة السياحة والآثار" تورط 4 شركات "بدون ترخيص" بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة"، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها ، وعُثر بداخلها على (صور جوازات سفر – تأشيرات وبرامج لرحلات دينية– تصاريح سفر – مجموعة من كروت الدعايا - إيصالات إستلام نقدية)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة وضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحى وإحكام الرقابة على الشركات التى تعمل بمجال السياحة "بدون ترخيص" ، تحسباً لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والإحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات (حج – عمرة برامج سياحية).
وفي واقعة أخرى اضطلعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقاً والأجهزة الأمنية المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال (عاطلان "لأحدهما معلومات جنائية" – مقيمان بمحافظة الإسكندرية، لقيامهما بغسل الأموال المتحصلة من نشاطهما الإجرامى فى الإتجار بالمواد المخدرة وترويجها ،ومحاولتهما إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (تأسيس الأنشطة التجارية - شراء العقارات و الأراضى والسيارات)، وقد قدرت تلك الممتلكات بـ 50 مليون جنيه تقريباً.تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق آخر..نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في ضبط عاطلين لقيامها بتكون تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامي في تزوير المحررات الرسمية وبطاقات الرقم القومي والاستيلاء على أموال من المواطنين ،وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تفاصيل الواقعة أكدتها معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة قطاع الأحوال المدنية قيام (شخصان – لأحدهما معلومات جنائية - مقيمان بدائرة قسم شرطة مينا البصل بالإسكندرية، بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فـى تزوير المحررات الرسمية مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما ، وعثر بحوزتهما على(عدد من الأختام المقلدة لعدد من الجهات الحكومية - عدد من الأوراق والمستندات والمصدرات "مزورة ومعدة للتزوير")، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل وردت معلومات أكدتها تحريات قطاعى (الأمن العام – مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، قيام تشكيل عصابى يضم 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة، بجلب كمية من المواد المخدرة تمهيداً لترويجها على عملائهم جنوب البلاد.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمأمورية بمشاركة قطاع الأمن المركزى حيث بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات ، وقد أسفر التعامل عن مصرعهم وضُبط بحوزتهم (كميات كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة " الحشيش - الآيس" – 3 بنادق آلية)، وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ 16 مليون جنيه تقريباً، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن العام شرطة السياحة والآثار تورط 4 شركات أجهزة وزارة الداخلية الإجراءات القانونیة
إقرأ أيضاً:
عُمان تكثف جهود التوعية للوقاية من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية
◄ تأكيد حق المتعاطي في التعافي من الإدمان وأهمية التعاون المجتمعي
مسقط- العُمانية
تُشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الذي يوافق 26 من يونيو، ويأتي شعار هذا العام (كسر القيود: الوقاية والعلاج والتعافي للجميع).
ويهدف هذا اليوم إلى تكثيف عمليات التوعية للوقاية من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية والتأكيد على حق المتعاطي في التعافي من الإدمان وأهمية التعاون المجتمعي، وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، كما يُعدُّ هذا اليوم فرصة لدول العالم لمراجعة سياسات وإجراءات المكافحة للوقوف على التحديات التي تواجهها ووضع الحلول المناسبة لها. وقال العقيد سعيد بن سالم المعولي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشرطة عُمان السُّلطانية إنّ المخدرات والمؤثرات العقلية تُعدُّ من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث لما لها من آثار وأبعاد مدمّرة. وأشار إلى أنّ تجارة المخدرات تُعدُّ واحدة من أكبر مصادر تمويل المنظمات الإجرامية العابرة للحدود، وبحسب مؤشرات الوضع العالمي بلغ عدد المدمنين في العالم ما يزيد عن 275 مليون شخص، كما قدرت منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 500,000 شخص يموتون سنويًّا بسبب تعاطي المخدرات، مما يتطلب تضافر الجهود وتبادل الخبرات وتوحيد السياسات إلى جانب تعزيز الوعي الثقافي والتربوي بأخطارها.
وأكّد العقيد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أنّ التعاون الدولي في مكافحة تهريب وترويج المخدرات من أهم الإجراءات للتصدي لهذه الآفة ومواجهتها نظرًا لأنها عابرة للحدود، حيث تستخدم شبكات وعصابات التهريب طرقًا متنوعة ومعقدة في تهريب المخدرات.
وأشار إلى أنّ تبادل المعلومات وتنسيق العمليات الشرطية المشتركة وتوحيد التشريعات وكذلك تبادل الخبرات تعد عناصر مهمة وأساسية لتفكيك هذه الشبكات وبدون وجود تعاون دولي فعال فإن هذه الشبكات ستستمر في التوسع والانتشار مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الدول والمجتمعات.
وأفاد بأنّ شرطة عُمان السُّلطانية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية سخرت جهودها للتصدي لجرائم تهريب وترويج المواد المخدرة وفق منظومة عمل متكاملة بدعم من القيادة العامة للشرطة وبإسناد من كافة تشكيلات الشرطة والجهات الأمنية والعسكرية والمدنية ذات العلاقة، وقد تمكنت من رصد عصابات وشبكات دولية قامت بتهريب كميات من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بطرق احترافية عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية وبأسلوب حديث ومتطور مستغلة بذلك برامج التواصل الاجتماعي لتشجيع الشباب على التعاطي وترويج المخدرات.
ولفت إلى أنّ الجهات المعنية في سلطنة عُمان تتخذ العديد من الإجراءات لمساعدة فئة المتعاطين للتعافي من الإدمان من خلال منحهم فرصة لتلقي العلاج؛ حيث نصت المادة (51) من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بعدم تحريك الدعوى العمومية بحق المدمن متى ما تقدم بطلب العلاج من تلقاء نفسه أو بواسطة أحد من أقاربه، وتوفير برامج إعادة التأهيل، حيث يلتحق المدمنون المتعافون ببرامج إعادة تأهيل لإعادة دمجهم في المجتمع كأفراد صالحين والمحافظة على السرية وفق نص قانون مكافحة المخدرات في المادة (52) على مراعاة السرية حيال المرضى الذين يعالجون من الإدمان أو الذين يتقدمون إلى المصحة للعلاج ويعاقب بالسجن والغرامة من يخالف ذلك.
وأوضح العقيد سعيد بن سالم المعولي أن أكثر أنواع المخدرات انتشارًا في الفترة الحالية على مستوى العالم هو مخدر الكريستال بسبب تكلفته المنخفضة مقارنة بالمخدرات الأخرى وسهولة إنتاجه وتسويقه، وتكمن خطورة هذا المخدر في تأثيراته الصحية والنفسية القوية على متعاطيه والتي قد تؤدي إلى الوفاة. وأشار مساعد مدير عام مكافحة المخدرات إلى أنّ الأساليب التي يستخدمها التجار والمروجون للإيقاع بضحاياهم وخاصة من فئة الشباب عديدة ومتنوعة منها الإغراء المالي مقابل الترويج أو جلب متعاطين جدد، والابتزاز والذي يتم فيه تهديد الضحية بالكشف عن معلوماته الشخصية أو صور مخلة في حال عدم التعاون معهم في عمليات الترويج أو تعاطي المخدرات، والتظاهر بالصداقة وتقديم المخدرات كهدية أو للتجربة مجانًا.
وذكر أنّ من بين الأساليب الاستغلال العاطفي ممن يعانون من ضعف الشخصية أو لديهم مشكلات نفسية وأسرية، والتهديد بالعنف الذي يلجأ إليه التجار والمروجون لإجبار ضحاياهم على التعاطي أو التعاون معهم في الترويج، كما أن التجار والمروجين لم يكتفوا إلى هذا الحدّ، وإنما قاموا بتطوير أساليبهم للإيقاع بمزيد من الضحايا في فخ المخدرات فعملوا على تجنيد ضحاياهم باستخدام منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وألعاب الواقع الافتراضي واستخدامهم لبعض الشخصيات المعروفة لنشر أبعاد ثقافية خاطئة كالتي تحلل تعاطي المواد المخدرة أو تربطها بالقوة والمتعة أو بالتفكير العميق أو العلاج، إلا أن الواقع العملي يؤكد أن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تورط الأشخاص في التعاطي والإدمان هو رفقاء السوء.
وأكّد أنّ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أولت اهتمامًا كبيرًا بالمجال التوعوي من خلال تنظيم العديد من البرامج لتوعية أفراد المجتمع بأضرار وأخطار المواد المخدرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والحملات التوعوية والندوات والمؤتمرات، وتعمل حاليًا على إدخال أساليب وتقنيات حديثة ضمن برامج التوعية التي تقدمها كاستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والمنصات والتطبيقات الذكية والتي تساعد في تقديم المعلومات والدعم والمشورة في هذا الجانب.
ولفت العقيد سعيد بن سالم المعولي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشرطة عُمان السُّلطانية إلى دور الأسرة في مراقبة الأبناء وعلى الجميع التعاون مع الجهات الأمنية وكافة شرائح المجتمع للوصول إلى عالم خالٍ من المخدرات والتصدي لهذه المشكلة، وذلك من خلال الإبلاغ عن هذه الجرائم وتشجيع المدمنين على سرعة التقدم بطلب العلاج والعودة للمجتمع كأفراد صالحين للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.