أكد الشيخ محمد أحمد الصباح، رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء في الكويت، أن تجربة الإمارات في التعامل مع الذكاء الاصطناعي والتقنية بشكل عام تعتبر ملهمة لدول المنطقة.


وقال في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركته في قمة عالم الذكاء الاصطناعي بأبوظبي اليوم، إن الإمارات كانت السباقة عالمياً في تعيين وزير للذكاء الاصطناعي، وباتت من الدول الرائدة في تبني وتطوير هذه التقنيات.



أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة الأميركية بمناسبة عيد الاستقلال محمد بن راشد يشهد جانباً من منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية

وأشار إلى أن الإمارات أصبحت في مصاف الدول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتمكين الرقمي، حيث تضاهي الدول الأوروبية في هذا المجال، لافتا إلى أن الجمعية تعمل على إبرام مذكرات تفاهم مع شركات وجهات حكومية إماراتية لتبادل الخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأكد أن حضور الجمعية في القمة يهدف إلى الاستفادة من هذه التجربة وتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تبادل المعرفة والخبرات، والعمل على صياغة إستراتيجية موحدة للذكاء الاصطناعي في المنطقة.

وشدد الصباح على أهمية عقد مثل هذه الفعاليات، التي تسهم في نشر الوعي بالتطورات التقنية بين المواطنين وصنّاع القرار، معرباً عن تطلعه إلى أن تحذو دول المنطقة حذو الإمارات في تنظيم مثل هذه المؤتمرات لتعزيز الحضور في ساحة التكنولوجيا العالمية.

وتحدث الصباح عن مساعي الجمعية لتوطين قطاع التقنية في الكويت وإدخال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن الجمعية، التي أُطلقت قبل عام، تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال تمثيل الكويت في المحافل الدولية، والمشاركة في المؤتمرات العالمية، وتدريب الكوادر الوطنية.

وأكد أن الكويت تخطو بثبات نحو التحول الرقمي، وتعمل حالياً على وضع استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع وزارة المواصلات، الجهة المسؤولة عن هذا القطاع في البلاد.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الكويت الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی إلى أن

إقرأ أيضاً:

تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

دبي: «الخليج»


وقّعت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، مذكّرة تفاهم مع «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي»، إحدى مبادرات مركز دبي المالي العالمي، وذلك في إطار سعيها إلى تمكين الكوادر البشرية وتأهيل الكفاءات في القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في تعزيز القدرات المحلية على مواكبة التحولات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والعالمية.
برامج متخصصة
تهدف المذكرة للتعاون في تصميم وتقديم برامج تدريبية وتعليمية متخصصة تسهم في إعداد وتأهيل الكوادر البشرية على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في مختلف القطاعات الحيوية، وتدريب أكثر من 10000 شخص بحلول عام 2030، تماشياً مع رؤية دبي الطموحة في ترسيخ نفسها كمركز رائد عالمياً للتكنولوجيا والابتكار.
وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن توقيع المذكرة يجسد الالتزام بتطوير قدرات موظفي القطاعين الحكومي والخاص وتعزيز جاهزيتهم لمواكبة التطورات الرقمية في هذا العصر سريع التحوّل.
وقال إن الاستثمار في رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في ريادة مشهد الابتكار والتكنولوجيا العالمي، وترسيخ مكانة دبي بين أفضل الاقتصادات المعرفية في العالم. ومن هذا المنطلق، تأتي هذه الشراكة مركزةً على رفد موظفينا بالمهارات المستقبلية المتقدمة اللازمة لقيادة التحول الرقمي في مؤسساتنا الحكومية والخاصة بكفاءة ومرونة، ما يضمن استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز تنافسية الإمارة على كافة الصعد.
توجهات مستقبلية
تنسجم الاتفاقية مع توجهات حكومة دبي المستقبلية الرامية إلى تحقيق الريادة العالمية في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، إلى جانب دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على استكشاف أحدث التقنيات العالمية وتسخيرها لتطوير مجال الموارد البشرية.
وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن تطوير كوادر بشرية مؤهلة للمستقبل يعد من الركائز الأساسية لتحقيق طموح دبي في أن تكون مركزاً عالمياً رائداً في التكنولوجيا والابتكار. ولفت إلى أن هذا التعاون يجسد أهمية توحيد الجهود بين الجهات الحكومية لتزويد المواهب في القطاعين العام والخاص بالمهارات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويؤسس لاقتصاد معرفي مُستدام، ويرتقي بتنافسية دبي، ويدعم رؤيتها في تحقيق ريادة اقتصادية عالمية طويلة المدى.
وتنص الاتفاقية على تنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية التي تركز على التطبيقات العملية الواقعية، مع تصميم المحتوى التدريبي بما يتناسب مع الفئات المستهدفة في سوق العمل، مثل القيادات العليا ومديري الإدارات الوسطى.
مشاريع تطبيقية
تشمل الاتفاقية بنوداً تعزز التدريب العملي والمشاريع التطبيقية، إلى جانب تقديم الإرشاد المهني والإقامة التدريبية، وفرص متميزة للتواصل وتبادل الخبرات، بما يسهم في بناء علاقات مهنية قوية وتوسيع شبكات التواصل.
مواكبة التحولات المتسارعة إقليمياً وعالمياً

مقالات مشابهة

  • بكري: تجربة الألمان بعد الحرب العالمية «ملهمة» ومصر قادرة على تجاوز التحديات
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • رئيس الذكاء الاصطناعي في آبل على وشك مغادرة كوبرتينو بعد WWDC
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • رئيس دولة الإمارات يجري اتصالات حول تطورات الأوضاع بالمنطقة
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • رئيس الإمارات يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات هجوم إسرائيل على إيران
  • من النفط إلى الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد دول الخليج تشكيل اقتصادها؟
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030