صحيفة الاتحاد:
2025-06-18@18:07:42 GMT

ربدان تطلق برنامج دبلوم فاب أكاديمي

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

أطلقت أكاديمية ربدان برنامج «دبلوم فاب أكاديمي»، المُعتمَد من «مؤسسة فاب» التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتطرح أكاديمية ربدان برنامج «دبلوم فاب أكاديمي» بشكل مكثّف لمدة خمسة أشهر، في إطار رؤية تهدف إلى تمكين المشاركين من تصميم المشاريع ونمذجتها باستخدام آلات التصنيع الرقمي المتطورة.

ويتبنّى برنامج «دبلوم فاب أكاديمي» المتعدِّد التخصُّصات النهج العملي والتجريبي، ما يُلهم المشاركين للإبداع والإسهام في تطوير المدن والمجتمعات المستدامة، ويُكسبهم المعرفة والمهارات اللازمة للتصميم والتصنيع والابتكار بوتيرة سريعة، مع تنفيذ مشاريع تُلبِّي تطلُّعات المُتدرِّبين والمؤسَّسات، وفق أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية.

يتضمَّن البرنامج مجموعة مُتكاملة من المواضيع المُتخصِّصة، منها التصميم بمساعدة الحاسوب وإنتاج الإلكترونيات والتقنيات المتقدِّمة، ويشمل ذلك المسح الضوئي والطباعة ثلاثية الأبعاد والبرمجة المضمنة وتصميم الآلات، إضافة إلى القولبة والصب والمركبات والشبكات والاتصالات، ما يمكِّن المشاركين من إتقان مبادئ الاختراع والملكية الفكرية وتطوير المشاريع.

أخبار ذات صلة «أكاديمية ربدان» و«صحة أبوظبي» تشهدان تخريج «برنامج إدارة الطوارئ الصحية» أعضاء هيئة التدريس في أكاديمية ربدان يحصلون على شهادة «CBCI»

وأكَّدت الدكتورة منى عبدالله بلفقيه، مدير إدارة شؤون التعليم المهني في أكاديمية ربدان، أهمية برنامج (دبلوم فاب أكاديمي) في الارتقاء بالأفراد والصناعات المتخصِّصة، مشيرةً إلى أنَّ البرنامج يحمل معه العديد من الفرص الواعدة لإمارة أبوظبي، من خلال تعزيز الابتكار والخبرات التكنولوجية، ويدعم رؤية الإمارة في أن تُصبح مدينة ذكية عالمية رائدة.

وأضافت بلفقيه: «يواكب البرنامج التطوُّر التكنولوجي العالمي، ويُقدِّم مزايا كبيرة للمشاركين، ويُسهم في دفع عجلة الابتكار والابداع في الدولة، وتحويل الأفكار والطموحات إلى واقع، مع التركيز على التكنولوجيات الناشئة وتطبيقاتها العملية في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهُّب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات».

وتقدِّم أكاديمية ربدان مجموعة من المؤهلات التكميلية في سياق «دبلوم فاب أكاديمي»، تشمل دورات وبرامج متخصِّصة، منها مقدِّمة في إنترنت الأشياء والمدن الذكية للموظفين الحكوميين، وتصميم أجهزة التحكُّم وأجهزة الاستشعار عن بُعد، والآلات المساعدة والروبوتات، وهندسة الأجهزة الذكية (مختبر التصنيع الإلكتروني).

وتطرح أكاديمية ربدان مجموعة من المؤهلات المعترَف بها عالمياً، منها، مؤهلات شبكة الكلية المفتوحة (OCN NI) في التصنيع الرقمي من المستويين الأول والثاني، التي تعمل على تعزيز قدرات المشاركين في الطباعة ثلاثية الأبعاد وتصميم المنتجات والتصنيع الرقمي، ما يُسهم في تطوير قوة عاملة ماهرة ومبتكرة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أكاديمية ربدان أکادیمیة ربدان

إقرأ أيضاً:

أكاديمي سعودي: إسرائيل ترفض السلام وتحتكر النووي بدعم غربي

اعتبر الدكتور خالد الدخيل، أستاذ العلوم السياسية في الجامعات السعودية، أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة، بل في العالم، التي ترفض صراحة خيار السلام، ولم تتقدم بمبادرة واحدة منذ تأسيسها عام 1948، رغم رفضها الموثّق لأربع مبادرات سلام عربية صدرت عن قمم رسمية متعاقبة.

وقال الدخيل في سلسلة تدوينات ناقدة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن الخطاب الإسرائيلي بشأن "الحرص على السلام" لا يعدو كونه واجهة دعائية، متسائلًا عن سبب تجاهل تل أبيب، ومعها واشنطن والغرب، لمبدأ نزع السلاح النووي الشامل في المنطقة، والإصرار على استثناء إسرائيل من أي التزامات بهذا الشأن.

تذكر دائما أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة، بل في العالم، التي ترفض فكرة السلام .. وخيار السلام. على العكس تماما مما تردده قيادات إسرائيل وإعلامها. رفضت أربع مبادرات سلام عربية صادقت عليها أربع قمم عربية. ولم تتقدم إسرائيل منذ إنشائها حتى هذه اللحظة بمبادرة سلام واحدة… — خالد الدخيل (@kdriyadh) June 15, 2025

"إسرائيل أكثر دولة استخدمت الحرب وادّعت السعي للسلام"

وشكّك الدخيل في الدوافع الحقيقية للسياسات الإسرائيلية، قائلًا: "ظلت إسرائيل منذ 1948 تدّعي أنها دولة صغيرة الحجم جغرافيًا وديمغرافيًا، وأنها تميل للسلام... لكن لماذا إذن رفضت أربع مبادرات سلام عربية؟ ولماذا لم تقدم حتى الآن مبادرة واحدة؟"

وأشار إلى أن تل أبيب تعمد إلى استخدام القوة كأداة أساسية للسيطرة الإقليمية، ما يتناقض تمامًا مع مزاعمها المتكررة حول "التوجه السلمي"، مؤكدًا أنها "أكثر دولة في المنطقة استخدمت الحرب كوسيلة للنفوذ والهيمنة".

إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي ترفض فكرة وخيار السلام في الشرق الأوسط. منذ تأسيسها سنة ١٩٤٨ لم تتقدم بمبادرة سلام واحدة حتى هذه اللحظة. رفضت جميع مبادرات السلام العربية الأربع منذ مبادرة السلام العربية في قمة الرباط حتى قمة بيروت العربية عام ٢٠٠٢ وما تلا ذلك. بعبارة أخرى، إسرائيل… — خالد الدخيل (@kdriyadh) June 15, 2025

إسرائيل ترفض السلام لأنها ترفض فلسطين

وحول أسباب الرفض الإسرائيلي المتكرر لأي خيار سلمي حقيقي، قال الدكتور الدخيل إن إسرائيل ترفض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم من الأساس، وترى أن "وقت الإفصاح عن مفهومها للسلام لم يحن بعد"، معتبرًا أن هذا يعني عمليًا "أن طموحاتها التوسعية لم تكتمل بعد".

وأضاف: "إسرائيل لا ترفض فقط المبادرات العربية، بل ترفض تقديم مبادرة تمثل موقفها بوضوح، لأنها تدرك أن الكشف عن هذا المفهوم سيفضح طبيعتها كدولة احتلال ورفض".

عن السلاح النووي.. لماذا يُسمح لإسرائيل فقط؟

وفي تغريدة لافتة، تساءل الدخيل عن ازدواجية المعايير الغربية في ملف التسلح النووي، قائلًا: "الولايات المتحدة والغرب لا يقبلون سلاحًا نوويًا في المنطقة إلا لدى إسرائيل؟ وبكل صفاقة يجاهرون بذلك."

وانتقد بشدة المنطق الغربي الذي يربط الأمن بالاحتكار النووي الإسرائيلي، داعيًا إلى إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط بلا استثناء لأي دولة.

لماذا ترفض إسرائيل خيار السلام في المنطقة؟ لأنها أولا ترفض حق الفلسطينيين في دولة لهم في فلسطين. ثانيا ترفض خيار السلام المطروح عربيا ودوليا لأنها لا تريد الإفصاح عن مفهومها للسلام. ترى أن وقت الإفصاح عن هذا الخيار والمفهوم للسلام في المنطقة لم يحن بعد!! لماذا لم يحن؟ لأن طموحات… — خالد الدخيل (@kdriyadh) June 15, 2025

الضعف العربي سبب العدوانية الإسرائيلية

واعتبر الدكتور الدخيل أن السياسة الخارجية العدوانية لإسرائيل تجد أساسها في الضعف البنيوي السياسي والعسكري لدى الدول العربية، مشيرًا إلى أن هذا الضعف دفع العرب إلى الركون لموازين القوى المفروضة، دون أي محاولة جادة لتغيير قواعد اللعبة.

كما انتقد استمرار الدعم الغربي "اللامحدود" لإسرائيل، سياسيًا وعسكريًا، دون أي التزامات بالمحاسبة أو التوازن في السياسات، مؤكدًا أن ذلك الدعم هو الركيزة الأساسية التي تمنح تل أبيب القدرة على تجاوز القانون الدولي دون تكلفة.

دعوة لمواجهة منطق الاحتلال بالقوة والمنطق معًا

واختتم الدخيل تحليلاته بالتأكيد على أن الاستمرار في تكرار مقولات السلام دون مساءلة الطرف الذي يرفضه، يعيد إنتاج الفشل، داعيًا الدول العربية إلى موقف سياسي موحد يربط بين السلام الحقيقي وحقوق الشعوب، وبين نزع السلاح والعدالة، لا الاحتلال والتفوق المفروض.


مقالات مشابهة

  • أكاديمية هيئة المساحة الجيولوجية تُعلن فتح باب القبول في برنامج «صُنّاع الغد»  
  • جامعة كفر الشيخ الأهلية تنطلق بـ 43 برنامجًا أكاديميًا في 13 كلية
  • أكاديمي: المملكة دعمت متطلبات التحول الرقمي
  • جامعة حائل تطلق النسخة الثالثة من برنامج "طوّر مهاراتك في الصيف"
  • خدمات الملاحة الجوية تطلق برنامج تدريب منتهي بالتوظيف
  • خالد بن محمد بن زايد: أكاديمية أبوظبي البحرية تعزز تنافسية الاقتصاد الوطني
  • النيابة العامة في أبوظبي تطلق حزمة خدمات ذكية
  • أكاديمي سعودي: إسرائيل ترفض السلام وتحتكر النووي بدعم غربي
  • لارام تطلق برنامج الصيف..زيادة غير مسبوقة في المقاعد ووجهات دولية جديدة
  • "الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامج "مستقبل إدارة رأس المال البشري"