قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم في البيت الأبيض.

حماس بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة

وقالت «الحديدي»، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة ON: «أين نحن الآن؟ حركة حماس بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي مرحلة مدتها 42 يومًا، من المفترض أن تشهد وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع، بالإضافة إلى استمرار تبادل الأسرى والمحتجزين، بما في ذلك جميع الإسرائيليين المتبقين أحياء، مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين».

وانتقدت الحديدي تصريحات الرئيس الأمريكي أمس، قائلة: «لقد استبق المفاوضات وأعلن أنه غير متأكد من صمود اتفاق الهدنة، كما انتقل من الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن إلى توسيع مساحة إسرائيل، ما يعني ضم أجزاء من الضفة الغربية، وبالتالي انتقلنا من فكرة التهجير إلى الضم» قائلة: «إذن، ماذا نحن فاعلون؟ هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ موقف عربي موحد، قد يقول البعض إنها مجرد شعارات سمعناها كثيرًا، لكن لا بديل عن موقف عربي موحد، ومهما اختلفت المصالح والأهداف، فإن الوقت الحالي يتطلب وحدة الصف العربي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي ترامب غزة التهجير

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغلق الضفة ويحذّر الفلسطينيين من إظهار الفرح بالقصف الإيراني

اعتقل جيش الاحتلال، اليوم الأحد، عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال، في حملة اقتحامات لمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، كما وضع منشورات تحذّر من إظهار الفرح بالقصف الإيراني على إسرائيل.

في حين يواصل لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية.

ونقلت الأناضول عن مصادر محلية أن الاقتحامات الإسرائيلية تركّزت في مدن الخليل وبيت لحم (جنوب) ورام الله (وسط) ونابلس (شمال).

ففي الخليل، اعتقلت قوات إسرائيلية 6 فلسطينيين بينهم سيدة، خلال اقتحام قرية دير العسل التحتا جنوب غرب المدينة. وأشارت المصادر إلى احتجاز الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين آخرين عدة ساعات، إثر اقتحام بلدة الظاهرية جنوب الخليل، والتحقيق معهم، قبل الإفراج عنهم لاحقا.

وفي بلدة إذنا غرب الخليل، ذكرت مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 6 فلسطينيين عقب مداهمة منازلهم. وفي بلدة سعير شرق الخليل، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين، وفق المصادر ذاتها.

كما داهم الجيش الإسرائيلي منازل أسرى محررين وسط مدينة الخليل وفتشها وخرّب محتوياتها، وعلّق منشورات تحذّر من إظهار الفرح بالقصف الإيراني على إسرائيل دون أن تبيّن العواقب، حسب المصادر.

إعلان

ومنذ فجر الجمعة، تتبادل إسرائيل وإيران الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، وأدى القصف الإيراني حتى الآن لمقتل 13 إسرائيليا على الأقل ومئات الجرحى وأضرار مادية جسيمة في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى.

وفي الخليل أيضا أجبر جيش الاحتلال سكان بناية في وسط المدينة على إخلائها، وحوّلها إلى ثكنة عسكرية، حسب مصادر محلية.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات إسرائيلية 4 فلسطينيين، بعد اقتحام قرية العساكرة شرق المدينة، وفق مصادر محلية.

وفي رام الله، اعتقلت قوات إسرائيلية 11 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، خلال اقتحام عدة قرى وبلدات ومخيمات وأحياء في محافظة رام الله والبيرة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

لحظة ارتطام صاروخ إيراني بمبان سكنية في حيفا بالأراضي المحتلة pic.twitter.com/hafXMsyiXK

— شبكة رصد (@RassdNewsN) June 14, 2025

إغلاقات وقيود مشددة

وتأتي الاقتحامات والاعتقالات، فيما يواصل جيش الاحتلال لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، في إطار ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ"إجراءات أمنية احترازية".

وشهدت مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية إغلاقا كاملا أو جزئيا للطرق، بما في ذلك مدينة نابلس، حيث منع الدخول والخروج منها باستثناء طرق فرعية محدودة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

وفي محافظة رام الله والبيرة، تم إغلاق مداخل عدة قرى وبلدات، مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، بالمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية. كما أُغلقت مداخل قرى راس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، في حين تم إقفال المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.

وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مركبات المواطنين عند حاجز دير شرف غرب نابلس، فيما استمرت الإجراءات المشددة في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، حيث تم إغلاق عدد من المداخل الرئيسية والطرق الترابية المؤدية إلى القرى والبلدات المجاورة.

إعلان

وكان الجيش الإسرائيلي فرض يوم الجمعة إغلاقا شاملا على الضفة الغربية والقدس الشرقية، تزامنا مع تصاعد التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية.

وأشارت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية إلى أن عدد الحواجز والبوابات العسكرية المنتشرة في الضفة بلغ 898، منها 146 بوابة أُقيمت بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتواجه المدن الفلسطينية حالة من الشلل شبه التام في ظل استمرار الإغلاقات العسكرية، والتي يعتبرها الفلسطينيون شكلا من أشكال العقاب الجماعي.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة على غزة، خلفت أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: معركة إيران وإسرائيل تكسير عظام ولا إشارات لتدخلات فعالة للحل
  • مع قصفها لإيران.. إسرائيل تحوّل حركة الفلسطينيين إلى معاناة يومية
  • توك شو| أحمد موسي: نتنياهو مرعوب وسيموت بصاروخ إيراني.. عمرو أديب يهاجم تريزيجيه.. ولميس الحديدي: موقف ترامب غير مفهوم
  • لميس الحديدي: ثلاثة سيناريوهات تكشف زيادة مخاطر الحرب الإسرائيلية الإيرانية
  • لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟
  • لميس الحديدي: قانون الإيجار سيصدر قبل نهاية دور الانعقاد
  • لميس الحديدي: تصريحات نتنياهو عن الحضارة والبربرية مثيرة للجدل
  • الاحتلال يغلق الضفة ويحذّر الفلسطينيين من إظهار الفرح بالقصف الإيراني
  • برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
  • لميس الحديدي: الإسرائيليون يعيشون ليلة رعب غير مألوفة تحت القصف الإيراني