جهودٌ مكثفة للحفاظ على تراث حلب القديمة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
حلب-سانا
تواصل مديرية الآثار والمتاحف بحلب عملها الدؤوب للحفاظ على التراث الغني لمدينة حلب القديمة، رغم التحديات الكبيرة التي تفرضها المخالفات، والأضرار التي لحقت بالبنية التاريخية.
مدينة حلب القديمة تمتد على مساحة 400 هكتار، وتحتضن أبرز المعالم الأثرية مثل الأسواق القديمة، والأحياء التراثية، وقلعة حلب، وتركز المديرية على حماية هذه المعالم التي تعكس تاريخ المدينة الممتد لآلاف السنين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محافظ المثنى: نعمل على حزمة مشاريع مستقبلية واضحة المعالم وفتح نافذة اقتصادية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد محافظ المثنى، مهند العتابي، الخميس، العمل على حزمة مشاريع مستقبلية واضحة المعالم، فيما أشار إلى أن منفذ الجميمة الذي سيفتتح قريباً سيكون نافذة اقتصادية جديدة للمحافظة.
وقال العتابي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "محافظة المثنى لم تدخل ضمن خط الفقر دفعة واحدة، وإنما نتيجة لتدرج سنوات طويلة سبقت عام 2003، وكانت بسبب العزل الذي كان يستخدمه النظام السابق بحق المحافظات الجنوبية والفرات الأوسط، ومنع كافة الموارد التي تساعدها في النهوض بعد عام 2003".
وأضاف، أن "مرحلة ما بعد 2003 شهدت تأخراً بإسعاف هذه المحافظات، حيث كان يفترض عند وجود محافظة فقيرة توفير أكثر من مورد لها، ولذلك تحتاج الى موارد لتعزيز قدراتها".
وتابع، أن "رئيس الوزراء، ومن خلال العمل المباشر معه، لم يتوقف عن تقديم الدعم من خلال إصدار مجلس الوزراء القرارات اللازمة لحزمة من المشاريع تم إدراجها على سكة العمل، وهي اليوم نافذة وتعمل".
وأشار إلى أن "الحكومة المحلية تعمل على تنفيذ حزمة من المشاريع المستقبلية التي أصبحت معالمها واضحة اليوم، فضلاً عن فتح نافذة اقتصادية جديدة من خلال منفذ الجميمة، الذي سيرى النور قريباً بعد استحصال موافقة ومصادقة رئيس الوزراء".
ولفت العتابي، إلى "استحداث قسم نفط المثنى مع تشجيع الاستثمار في المحافظة"، مؤكداً أن "المشاريع المنفذة تمكن المحافظة من النهوض بذاتها، والدليل هو انخفاض نسبة الفقر خلال عام واحد بمعدل 14 نقطة، بحسب بيانات وزارة التخطيط".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام