تقوض استقرار المنطقة..التعاون الإسلامي ترفض تصريحات ترامب عن غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، واستنكرت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، ودعمه السيادة الإسرائيلية المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل أونروا.
واعتبرت المنظمة في بيان على موقعها ، أن "ذلك يساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيطان الاستعماري والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334، ومن شأن ذلك تقويض فرص السلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة".كما أعربت المنظمة عن "رفضها المطلق لأي مخططات ترمي إلى تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة"، مؤكدة أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".
"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq
وجددت المنظمة دعمها الثابت لوكالة أونروا ودورها الذي لا يمكن استبداله، معربة عن رفضها المطلق لأي محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية باعتبار ذلك أولوية إنسانية وإغاثية قصوى، وشاهداً على الالتزام الدولي بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
وجددت المنظمة "تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني ودعمها الثابت لنضاله العادل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من أجل استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967 بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية، والقدس الشرقية عاصمة لها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة ترامب غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: مصر لا تحتاج لحديث عن دورها في مساندة القضية الفلسطينية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة فيديوهات حصرية من أمام معبر رفح البري بشمال سيناء، لعملية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانطلاق القافلة الـ11 للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لإغاثة الشعب الفلسطيني، وجهود الدولة المصرية لدعم قطاع غزة.
وقال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن مصر لا تحتاج إلى حديث عن دورها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودورها مقدَّر من جميع دول العالم، وذلك ردًّا على حملات التشويه ودعوات التظاهر أمام السفارات المصرية، مشددًا على أن الشعب المصري رد بقوة على هذه الحملات الممنهجة.
وأضاف اللواء مجاور، أن مصر نجحت في الأيام الأخيرة في إدخال المساعدات بتنسيق وجهد سياسي مصري، وباتفاق مباشر مع الجانب الآخر، وليس في إطار اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، موضحًا أن المساعدات تتدفق إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي تضعها إسرائيل في عمليات التفتيش وإعادة عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات دون أسباب واضحة.
وشدد على أن دخول المساعدات بعد 7 أكتوبر كان باتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، لكن دخول المساعدات الآن يتم بتنسيق مصري مباشر، مؤكدًا أن مصر لم تقف مكتوفة الأيدي، ولها كلمة يحترمها العالم باعتبارها القاسم المشترك في أي مشكلة أمنية في الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية.
وأشار مجاور إلى أن قطاع غزة يعاني من مجاعة وتجويع ممنهج، وهناك أشخاص كثيرون فقدوا حياتهم بسبب الجوع، ما دفع مصر لتكثيف جهودها لإدخال المساعدات، موضحًا أن مصر تجدد تأكيدها أيضًا على أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر لأنه تصفية للقضية الفلسطينية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن مصر أطلقت القافلة الـ11 لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بمشاركة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهلال الأحمر، والتي تضم 200 شاحنة تحمل أكثر من 4 آلاف طن من المساعدات الإنسانية الغذائية المقدمة لقطاع غزة.
وشددت د.آمال على أن هناك عراقيل عديدة تتعرض لها عملية دخول المساعدات من الجانب الآخر، وعلى رأسها عودة المساعدات إلى الجانب المصري مرة أخرى دون أسباب واضحة، ما يمثل عبئًا كبيرًا على إعادة تعبئة هذه المساعدات لإدخالها، مؤكدة أن هناك مراكز لوجستية مجهزة في العريش لتعبئة هذه المساعدات وتجهيزها.
وقالت د.آمال إمام إن الاستجابة المصرية لأزمة غزة بدأت منذ اللحظات الأولى، حيث انطلقت أول قافلة إغاثية في 8 أكتوبر 2023، واستمر العمل دون توقف حتى هذه اللحظة مع إطلاق قوافل "زاد العزة" من مصر إلى غزة، ليصل إجمالي المساعدات إلى أكثر من 36 ألف شاحنة تحمل أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية اللازمة.
وتضمنت الفيديوهات سلسلة لقاءات مع عدد من منسقي الأعمال الإنسانية والسائقين أمام معبر رفح البري، مؤكدين استمرار جهود إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة حملات التجويع الممنهجة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، الدكتور حامد إبراهيم، إن مصر قدمت آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خلال قوافل إغاثية مستمرة عبر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، موضحًا أن انطلاق القافلة الـ11 لدعم قطاع غزة رسالة قوية بأن مصر تساعد ولم تتأخر يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بينما قال منسق القوافل والعمل الميداني في مؤسسة أبو العنين، الأستاذ محمد مشهور، إن حوالي 13 مؤسسة مدنية من قلب مصر، بمشاركة متطوعين من المدارس والجامعات والموظفين وكافة فئات الشعب المصري، تعمل لخدمة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع مشهور أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم قطاع غزة من خلال المساعدات الإنسانية، مناشدًا الجميع بالمشاركة في دعم غزة.
فيما أكد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أنهم يشاركون في القافلة الـ11 للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، موضحًا أن هذه المساعدات رسالة لأهلنا في قطاع غزة وفلسطين بأن المصريين في ظهرهم، من خلال توفير المساعدات الإنسانية من غذاء وأدوية.
وقال سائقو شاحنات المساعدات، إن المعبر مفتوح من الجانب المصري، لكن هناك عراقيل يضعها الجانب الإسرائيلي، موضحين أن بعض الشحنات يتم رفضها من الجانب الآخر دون أسباب وتعود مرة أخرى، مشددين على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني في غزة حتى يتم فك الحصار.
اقرأ أيضاًمحافظ شمال سيناء: «أي مساس بالحدود المصرية سيقابله رد مفاجئ للعالم بأكمله».. فيديو
محافظ شمال سيناء: نواجه ضغوطا دولية ومخططات للتهجير.. ومصر قالت لأمريكا «لا»