يرتبط الاستخدام الأعلى للشاشات من قبل الوالدين باستهلاك الأطفال لمحتوى أكثر نضجاً وربما غير ملائم للسن، بحسب دراسة جديدة أفادت بأن تحديد قواعد واضحة للوسائط العائلية في خلق عادات شاشات أكثر صحة للأطفال.

كما أدى قضاء الوالدين الكثير من الوقت أمام الشاشات في غرفة النوم وأثناء تناول الوجبات إلى زيادة تعرضهم للوسائط.

ووفق "هيلث داي"، قال الباحثون: "قد تؤثر الطريقة التي يستخدم بها الآباء هواتفهم حول أطفالهم على مقدار المحتوى غير اللائق الذي يستهلكه الأطفال".

وأفاد فريق البحث من جامعة كاليفورنيا بأن احتمالات مشاهدة الأطفال لأفلام (للكبار فقط) مصنفة R، أو لعب ألعاب فيديو مصنفة للبالغين، ارتفعت مع زيادة استخدام الوالدين للشاشات وقواعد الوسائط العائلية غير المتسقة.

وحللت الدراسة بيانات من أكثر من 10 آلاف طفل أعمارهم بين 12 و13 عاماً، والذين كانوا جزءًا من دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين (ABCD).

النتائج

وأظهرت النتائج التي نشرتها دورية "بي إم جي"، أنه مقابل كل زيادة في استخدام الوالدين للشاشة، ارتفعت احتمالية استهلاك الأطفال للمحتوى المناسب للأكبر سناً بنسبة 11%.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور جيسون ناغاتا: "في حين تقدم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصيات عامة للأعمار من 5 إلى 18 عاماً، فإن المراهقين الصغار في مرحلة نمو فريدة من نوعها، فهم ليسوا أطفالًا صغاراً، لكنهم ليسوا أيضاً مراهقين مستقلين تماماً".

وخلصت الدراسة إلى أن "مراقبة الوالدين والحد من وقت الشاشة للمراهقين يرتبطان بشكل كبير بانخفاض استخدام ألعاب الفيديو غير الملائمة عمرياً، واستهلاك الأفلام المصنفة للكبار، لدى المراهقين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي يحذر من “الإنفاق المفرط” شرقي ليبيا

كشف صندوق النقد الدولي أن سلطات شرقي ليبيا أنفقت نحو 60 مليار دينار ليبي عام 2024 دون تضمين ذلك في البيانات المالية الرسمية.

وأوضح في تقرير اليوم أن هذا الإنفاق المرتفع، إلى جانب إغلاق الحقول النفطية بسبب النزاع، أدى إلى تعديل الناتج المالي من فائض متوقع إلى عجز كبير.

وأشار إلى أن غياب ميزانية موحدة والزيادة الكبيرة في الإنفاق العام دفعا مصرف ليبيا المركزي إلى خفض قيمة الدينار بنحو 15% أمام الدولار.

وأكد أن الفساد لا يزال واسع الانتشار، مع ضعف في منظومات الضرائب والجمارك والتعليم والصحة وتجارة الوقود والمشتريات، ووجود أنشطة غير قانونية تسهم في هشاشة الوضع.

ودعا السلطات إلى التوافق على ميزانية موحدة وتحديد أولويات الإنفاق لتعزيز الاستقرار المالي والمصداقية.

وشدد على ضرورة تعزيز الشفافية من خلال إعداد ونشر الحسابات المالية المدققة وتقارير الإيرادات النفطية عبر الإنترنت.

وأوصى بتوحيد سعر الصرف تدريجياً، وإلغاء ضريبة النقد الأجنبي وقيود الصرف، في ظل غياب توافق سياسي على تقليص الإنفاق.

وبيّن أن ضعف المؤسسات السياسية أفقد الجمهور ثقته بالقطاع المصرفي، ما أدى إلى نقص السيولة نتيجة تخزين الأوراق النقدية.

وأشار إلى أن ضخ أوراق نقدية جديدة من قبل المركزي خطوة إيجابية لكنها لا تعالج أصل المشكلة.

وطالب بتعزيز ثقة المواطنين بالمصارف وتفعيل إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لدعم العلاقات المصرفية الخارجية والاستقرار الاقتصادي.

وشدد على الحاجة إلى إصلاحات اقتصادية شاملة لمعالجة معوّقات القطاع الخاص، مثل تفشي الاقتصاد غير الرسمي، وغياب الأطر التنظيمية، وصعوبة الحصول على التمويل والعملة الصعبة.

واعتبر أن الفساد في ليبيا منهجي ومرتبط بغياب الاستقرار السياسي.

ونوّه إلى أن الجماعات المسلحة تعرقل جهود مكافحة الفساد، حيث يتمتع بعضها بوجود رسمي ونفوذ فعلي على مناطق معينة.

المصدر: صندوق النقد الدولي

النقد الدولي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • النقد الدولي يحذر من “الإنفاق المفرط” شرقي ليبيا
  • (48%) من المستخدمين يقضون أكثر من (7) ساعات يوميًا على الإنترنت
  • صيف 2025.. 7 نصائح لحماية طفلك من أضرار أشعة الشمس
  • لأصحاب المعاشات| زيادة 15 % للمستحقين أول يوليو المقبل..وهذه حالات الجمع بين أكثر من معاش
  • تعزيز حماية الأطفال وسرعة التعامل مع البلاغات بدمياط
  • دراما جيل زد.. كيف ترسم مسلسلات المراهقين لوحة فنية معقدة؟
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟
  • هل يدفع الكوكب ثمن أسئلتنا لـشات جي بي تي؟
  • تطبيق رقمي يجمع بين التعليم والترفيه لغرس الوعي الثقافي لدى الأطفال