استخدام الآباء المفرط للشاشة يدفع الطفل إلى محتوى غير ملائم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يرتبط الاستخدام الأعلى للشاشات من قبل الوالدين باستهلاك الأطفال لمحتوى أكثر نضجاً وربما غير ملائم للسن، بحسب دراسة جديدة أفادت بأن تحديد قواعد واضحة للوسائط العائلية في خلق عادات شاشات أكثر صحة للأطفال.
كما أدى قضاء الوالدين الكثير من الوقت أمام الشاشات في غرفة النوم وأثناء تناول الوجبات إلى زيادة تعرضهم للوسائط.
ووفق "هيلث داي"، قال الباحثون: "قد تؤثر الطريقة التي يستخدم بها الآباء هواتفهم حول أطفالهم على مقدار المحتوى غير اللائق الذي يستهلكه الأطفال".
وأفاد فريق البحث من جامعة كاليفورنيا بأن احتمالات مشاهدة الأطفال لأفلام (للكبار فقط) مصنفة R، أو لعب ألعاب فيديو مصنفة للبالغين، ارتفعت مع زيادة استخدام الوالدين للشاشات وقواعد الوسائط العائلية غير المتسقة.
وحللت الدراسة بيانات من أكثر من 10 آلاف طفل أعمارهم بين 12 و13 عاماً، والذين كانوا جزءًا من دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين (ABCD).
النتائجوأظهرت النتائج التي نشرتها دورية "بي إم جي"، أنه مقابل كل زيادة في استخدام الوالدين للشاشة، ارتفعت احتمالية استهلاك الأطفال للمحتوى المناسب للأكبر سناً بنسبة 11%.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور جيسون ناغاتا: "في حين تقدم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصيات عامة للأعمار من 5 إلى 18 عاماً، فإن المراهقين الصغار في مرحلة نمو فريدة من نوعها، فهم ليسوا أطفالًا صغاراً، لكنهم ليسوا أيضاً مراهقين مستقلين تماماً".
وخلصت الدراسة إلى أن "مراقبة الوالدين والحد من وقت الشاشة للمراهقين يرتبطان بشكل كبير بانخفاض استخدام ألعاب الفيديو غير الملائمة عمرياً، واستهلاك الأفلام المصنفة للكبار، لدى المراهقين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
كيف نواجه إدمان الطلبة المفرط للإنترنت؟.. مختصة توضح
أوضحت المختصة النفسية د. أمل حكمي، طرق مواجهة الإدمان المفرط للإنترنت.
وأضافت، خلال لقائها المذاع على قناة الإخبارية، أن الإدمان المفرط للإنترنت، من أهم المشاكل التي يواجهها الطلبة، وأحث الطلبة على طلب المساعدة لأهميتها في دعمهم.
وتابعت، أن ذلك الإدمان يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض على الطالب؛ مما يؤكد أهمية دور الأخصائي التربوي في دعم الطالب وفهم ذاته ومساعدته في تجاوز العقبات التي قد يواجهها خلال المرحلة الدراسية.
وواصلت، أن كثيرا من الطلاب يواجهون ذلك النوع من الإدمان بقضاء أكثر من ثلاث ساعات يوميا في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي؛ مما يستدعي توفير الدعم العائلي للطالب والترابط الأسري.
الدعم العائلي مهم جدا لنجاح الطلبة..
المختصة النفسية د. أمل حكمي: "الإدمان المفرط للإنترنت" من أهم المشاكل التي يواجهها الطلبة، وأحث الطلبة على طلب المساعدة لأهميتها في دعمهم#النشرة_الأولى | #الإخبارية pic.twitter.com/QB2rGUiN4W