موقع النيلين:
2025-07-27@09:52:07 GMT

زنقة المليشيا ومحللو قحت

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

سؤال لم تتأمل فيه قحت كثيرا وهو سؤال إن كان لهذه الحرب التي فرضتها وشريكها الجنجويدي وجه خير أم أنها بعد فشل خطتها في يوم 15ابريل صارت شرا كلها…ما أراه أن واحدة من فوائد هذه الحرب أن قحتيين كثيرين إكتشفوا أن لهم مواهب كانت مخفية في التفسلف الأخلاقي والتحليل العسكري الميداني… قديما قالوا أن الرجل إذا حزبه الفقر غالبه بالسخرية والتنكيت، أما قحت فسوف تخرج لنا فلاسفتها ومحلليها كلما دخلت المليشيا زنقة أو خرجت من زنقة…قاتل الله الجنجاقحت إينما حلوا.

أمين حسن عمر عبد الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خالد عمر ومنطق القوة

* خالد عمر يوسف: (هنالك توافق كبير في أوساط الرباعية الدولية على تبني موقف مشترك للضغط من أجل إنهاء الحرب في السودان، ودعوة الطرفين لوقف إطلاق نار فوري غير مشروط، وتوجد مؤشرات على قبولهما بذلك. لهذا السبب تنشط حملات هستيرية من قبل عناصر المؤتمر الوطني مستخدمة تكتيكات متعددة …)

عبر خالد عمر في مقال سابق عن إيمانه بجدوى “منطق القوة” المفروض من الخارج، وعدم جدوى “المنطق السليم والنعومة الدبلوماسية”. والسبب، كما جاء في ذلك المقال: (المتكسبين من هذه الحرب لا يقيمون وزناً للكارثة الإنسانية ولا لمعاناة الناس، ويفهمون لغة واحدة فقط هي لغة القوة. وهو منهج غاب عن الجهود الدولية والاقليمية السابقة لإحلال السلام، والتي ظنت أن المنطق السليم والنعومة الدبلوماسية قد تكون مدخلاً للحل السياسي، مما قاد كل هذه المحاولات للفشل)!

١. يفترض في مقاله الأخير أن قيادة الدولة التي رفضت (المشاركة) في جنيف، بسبب محاولة إلزامها بشروط مجحفة، من بينها مشاركة الإمارات، تُظهِر الآن، حسب زعمه، “مؤشرات” على القبول، وهي المقصية، هذه المرة، عن المشاركة أصلاً، دعك عن إلزامها بشروط للمشاركة! وتفسيره لما ادعاه، والذي يقدمه مقاله الأول، هو خضوعها، هذه المرة، لمنطق القوة الذي لا تفهم سواه!

٢. وهو يرى أن التمسك بأن تكون للسودان الكلمة الفصل في قضاياه، وألا تفرض الحلول عليه بالقوة، وألا تصاغ بمعزل عنه وفق مصالح الخارج، وبمشاركة دولة معتدية عليه، ليكون دوره هو البصم فقط. يرى أن هذا التمسك بالسيادة، هو مؤامرة من المؤتمر الوطني، وليس موقفاً وطنياً يتبناه كل الوطنيين، بمن فيهم قيادة الدولة!

٣. حديثه يتضمن اعترافه بكذب الدعوى التي يرددها هو، ومن معه، دائماً، وهي أن السلطة القائمة هي سلطة المؤتمر الوطني. فهو يتحدث عن “هستيريا رفض” من المؤتمر الوطني، و”مؤشرات قبول” من السلطة الحاكمة.

٤. وهو يوحي بأن الإمارات، أحد أعضاء الرباعية، ليست طرفاً في الحرب، بل هي طرف خارجها، يحمل نوايا سلام حقيقية مبرأة من الأجندة، وبالتالي مؤهل أخلاقياً لإخضاع الحاكمين لمنطق قوة آخر غير الميداني!

٥. وهو يوحي بأن منطق القوة سيُمارَس على الدولة فقط، وأنها وحدها التي ستخضع، لأنه يعلم أن الميليشيا المتمردة ممثلة في الرباعية عبر الإمارات، وبالتالي هي، بطريقة مباشرة، مشاركة في الفرض واستخدام منطق القوة!

حاشية:
ضع حديث خالد عمر الذي يكرره دائماً عن “المتكسبين من الحرب”، في إشارة لخصومه، أمام حديث زميله ياسر عرمان عن “الفائدة الوحيدة لهذه الحرب”، وهي “تدمير” ذات الخصوم، وقوله “يجب أن نحول الكارثة إلى منفعة”، لتعلم من هم المتكسبين من الحرب، وإلى أي مدى يمكن أن تصل تناقضاتهم!

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خالد عمر ومنطق القوة
  • الحوثيون يهددون بإغلاق مضيق باب المندب رداً على الحرب في غزة
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
  • «التعليم» تُحدد موعد تسليم شهادات نجاح الثانوية العامة 2025
  • شاهد بالفيديو.. الفنان مأمون سوار الدهب يجيب على سؤال أحد الصحفيين: (غشيت كم بنت قبل كدة؟)
  • بيان بريطاني فرنسي ألماني: حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة
  • كل الأهل في الأبيض غرب فرحوا بهلاك فولجنق (ابو كدير)
  • سؤال وجواب.. التعليم العالي تنشر دليلا إرشاديا لتنسيق القبول بالجامعات الحكومية
  • سؤال وجواب.. استعد لتنسيق الجامعات 2025 قبل انطلاقه
  • سمحنا لشخص مثلك أن يكلّمنا.. محافظ البصرة يثير الجدل برده على سؤال مواطن عراقي