تنظم اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين ندوة لمناقشة رواية "هزيمة الحلم الأول" للكاتب الصحفي عمرو بدر عضو مجلس النقابة الأسبق وذلك يوم السبت ٨ فبراير بنقابة الصحفيين الساعة ٥ مساء.


يتحدث في الندوة الكاتب الصحفي والأدبب الدكتور عمار علي حسن، والكاتب الصحفي محمود مطر نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، والكاتب والناشر حسين عثمان مدير دار ريشة للنشر، ويدير الندوة الكاتب الصحفي تامر هنداوي.

 في سياق متصل، تعرب نقابة الصحفيين المصرية، عن رفضها الشديد وإدانتها المطلقة للتصريحات العنصرية والعدوانية غير المسئولة وغير المنضبطة الأخيرة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرة النقابة إلى أن هذه التصريحات تعيدنا إلى عصور الاستعمار البغيض، وتعد امتدادًا للسياسات الإمبريالية للسيطرة على مقدرات الشعوب، وطمس هويتها الوطنية، فضلًا عن كونها تمثل عدوانًا صارخًا ليس على حقوق الفلسطينيين وحدهم، بل على حقوق جميع الشعوب في تقرير مصيرها، مما ينذر بتفجير الأوضاع في المنطقة والعالم.

أخبار وتقارير

 

"الصحفيين" ترفض وتدين تصريحات ترامب بالسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين

الأربعاء 05/فبراير/2025 - 02:03 م

إسلام حسوب

نقابة الصحفيين

 

 

 

تعرب نقابة الصحفيين المصرية، عن رفضها الشديد وإدانتها المطلقة للتصريحات العنصرية والعدوانية غير المسئولة وغير المنضبطة الأخيرة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرة النقابة إلى أن هذه التصريحات تعيدنا إلى عصور الاستعمار البغيض، وتعد امتدادًا للسياسات الإمبريالية للسيطرة على مقدرات الشعوب، وطمس هويتها الوطنية، فضلًا عن كونها تمثل عدوانًا صارخًا ليس على حقوق الفلسطينيين وحدهم، بل على حقوق جميع الشعوب في تقرير مصيرها، مما ينذر بتفجير الأوضاع في المنطقة والعالم.

وترى النقابة، أن تصريحات ترامب لا تقف فقط عند كونها دعوة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، واعتداءً على حقوق الفلسطينيين المشروعة، بل هي امتداد لرؤية استعمارية للإدارة الأمريكية الجديدة تمهد لحقبة من عدم الاستقرار العالمي، وترسم سيناريو استعماريًا جديدًا تحدد من خلاله أمريكا منفردة شكل المنطقة والعالم مما يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن والسلم الدوليين، وهو ما لا يمكن السكوت عنه، أو قبوله، وتؤكد أن هذه التصريحات لا تنفصل عن سلسلة من التصريحات السابقة، التي عكست نزعة ترامب التوسعية والعنصرية ونزوعه نحو السيطرة، مثل الحديث عن استيلاء الولايات المتحدة على غرينلاند، والتهديدات بشأن قناة بنما، وإعلانه المتكرر  أن كندا يجب أن تكون الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.

وتابعت: “ أن هذا النهج الاستعماري والتصريحات العدوانية يعيد للأذهان المواقف العنصرية للقادة النازيين والفاشيين قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا مشتركًا، وردًا حاسمًا قبل أن تشعل حربًا عالمية جديدة يدفع ثمنها العالم وشعوبه”.

وأكدت النقابة، أن تمسك ترامب بتصريحات تهجير الفلسطينيين، وإمكانية تحقيقها يؤكد أنها ليست مجرد تصريحات عبثية، بل هي خطة صهيو أمريكية ممنهجة، ودعوة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، وشرعنة لجرائم الحرب، وهو ما يمثل أيضًا انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، التي تعتبر تهجير أي شعب قسرًا جريمة حرب بحد ذاتها. وهو ما لا يمكن مواجهته ببيانات الشجب والإدانة، بل يتطلب تحركًا عمليًا على مختلف المستويات لمواجهته، والتصدي له بكل الطرق المشروعة.

نقابة الصحفيين تؤكد دعمها الكامل للدولة المصرية في رفضها تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين

وتشدد النقابة، على دعمها الكامل للدولة المصرية في رفضها لمثل هذه التصريحات، وكذلك دعمها لكل المواقف العربية والدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وترى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تمثل جريمة ضد الإنسانية لن نقبل بها، أو نصمت إزاء أي تحركات تؤدي إلى تقويض السيادة الفلسطينية، وحقوق الشعب في إقامة دولته المستقلة.

 

1000249014 1000249016

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هذه التصریحات على حقوق

إقرأ أيضاً:

ديفيد هيرست: “إسرائيل” خرجت من مغامرتها ضد إيران بمحصلة هزيمة استراتيجية رغم الضربات الخاطفة

#سواليف

اعتبر سلاح الجو الألماني في الحقبة النازية أن الغارة على مدينة كوفنتري البريطانية في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 1940 إنجاز تكنولوجي خارق. فقد بالغت آلة الدعاية النازية في تمجيد الغارة، واصفة إياها بـ”الأعنف في تاريخ الحرب”. لم يخفِ جوزيف غوبلز، وزير الدعاية النازي، فرحته بالهجوم، حتى إنه أطلق عليه اسماً خاصاً هو “الكوفنترة”. لكن، وكما يقول رئيس تحرير موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، ديفيد هيرست، في المقال الذي ترجمه موقع “عربي21” سرعان ما تحول نشوة النصر إلى طعم مرير في فم غوبلز.

فما هي إلا أسابيع قليلة حتى انتقلت مصانع إنتاج الطائرات البريطانية إلى مواقع بديلة. وتضررت القدرة الإنتاجية بشكل جزئي، لكنها لم تتوقف. وخلال أشهر، استعادت المصانع كامل طاقتها. والأسوأ بالنسبة للألمان، كما يضيف هيرست، أن صور كاتدرائية كوفنتري المدمّرة هزّت الرأي العام الأمريكي الذي لم يكن قد دخل الحرب بعد، وأظهرت صلابة البريطانيين وإصرارهم على الانتقام، ما أفضى إلى بدء حملة قصف ملكية عنيفة ضد ألمانيا.

واليوم يعيد التاريخ نفسه في مشهد مألوف، لكن هذه المرة في #الشرق_الأوسط. فبعد 12 يوماً على #العدوان_الإسرائيلي على #إيران، بدأت القيادات العسكرية في تل أبيب تكتشف أن ” #النصر_الخاطف ” الذي تباهت به في الساعات الأولى انقلب إلى #هزيمة_استراتيجية، حسبما يرى هيرست.

مقالات ذات صلة كاتب إسرائيلي لنتنياهو: كن مثل ترامب وأوقف الحرب على غزة 2025/06/25

ويؤكد هيرست أن أياً من الأهداف الثلاثة المعلنة للاحتلال الإسرائيلي لم يتحقق. فلا يوجد دليل دامغ حتى الآن على أن #برنامج_التخصيب_النووي_الإيراني قد تم تدميره كما زعم الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب. فقد أتيحت لإيران فرصة نقل أجهزة الطرد المركزي إلى أماكن آمنة، بينما لا تزال وجهة ما يزيد عن 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب غير معروفة. أما القادة والعلماء الذين سقطوا في الضربة الأولى، فقد جرى تعويضهم سريعاً.

وبحسب تقرير استخباراتي نشرته قناة “سي إن إن” الأمريكية نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن وكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للبنتاغون خلصت إلى أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الثلاثة في إيران لم تدمر جوهر البرنامج، بل أرجأته لبضعة أشهر فقط.

ويرى هيرست أن هذا السيناريو يعيد إلى الأذهان ما حدث في كوفنتري. إذ من المتوقع أن تستعيد إيران خلال أشهر لا سنوات قدرتها على تخصيب اليورانيوم وإنتاج منصات إطلاق الصواريخ. فالتكنولوجيا والمعرفة، والأهم من ذلك، الإرادة الوطنية الإيرانية، أثبتت أنها أقوى من العاصفة.

ويضيف هيرست أن الأضرار التي لحقت بالاحتلال الإسرائيلي جراء الرد الصاروخي الإيراني تفوق ما تسببت به صواريخ “حماس” المحلية على مدى عامين، أو ما أحدثه “حزب الله” خلال أشهر. فقد تعرضت أهداف استراتيجية إسرائيلية لضربات مباشرة، بما في ذلك محطة تكرير نفط ومحطة توليد كهرباء، في حين زعمت إيران أنها أصابت مواقع عسكرية إسرائيلية، وهو ما لا يمكن التحقق منه بسهولة بسبب الرقابة المشددة.

وبرأي هيرست، فإن من أبرز نتائج العدوان هو توحيد الداخل الإيراني خلف نظامه، بدلاً من إضعافه. ولم ينجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تحقيق هدفه الثاني، وهو استدراج الولايات المتحدة إلى حرب مفتوحة بالنيابة عنه، إذ يبدو أن وعود ترامب بدعم غير مشروط تحولت إلى عبء سياسي.
ويشير #هيرست إلى مفارقة سياسية حين يتساءل: “إلى متى ستبقى لافتة (شكراً سيادة الرئيس) معلقة على الطريق السريع في تل أبيب، بعد أن ضغط ترامب على المكابح لوقف اندفاعة نتنياهو العسكرية؟”.
ففي البداية، أنكر ترامب تورط بلاده في الهجوم، ثم عاد وأشاد بنجاحه، مدعياً أن الفضل يعود للتكنولوجيا الأمريكية. لكنه، وفي غضون أيام، تحول من المطالبة باستسلام إيراني غير مشروط إلى شكر طهران على تحذيرها المسبق بشأن قصف قاعدة العديد في قطر، ثم أعلن رغبته في السلام.

ويقول هيرست إن ما حدث هو انقلاب سياسي كامل. فبدلاً من أن يستمر ترامب في دعم نتنياهو حتى النهاية، تراجع تحت ضغط المشاكل الداخلية، خصوصاً بعد أن أبدى جمهوريون بارزون رفضهم للمغامرة العسكرية.

ويتابع رئيس تحرير “ميدل إيست آي” أن الأيام الاثني عشر الماضية شكّلت درساً قاسياً لنتنياهو، الذي ظن أن بإمكان الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات موجعة دون الحاجة إلى غطاء أمريكي. ففي اليوم الأول، بدا أن تل أبيب حققت اختراقاً كبيراً في الداخل الإيراني، شبيهاً بما فعلته في لبنان مع “حزب الله”. لكنها سرعان ما أدركت أن ذلك غير كاف لتحقيق النصر.

ويضيف هيرست أن ترامب بدوره أثبت أنه رجل اللحظة الواحدة، معلناً إنهاء المهمة قبل أن يجف حبر تقارير التقييم، بل وهنأ إيران على عدم استهداف جنوده، في سلوك يعيد إلى الأذهان ما فعله مع الحوثيين في اليمن، حين اكتفى بالتصريحات قبل أن يسافر إلى الرياض لجمع المكاسب.

ورغم أن إيران تكبدت خسائر مؤلمة، من بينها مئات القتلى، وفشلت دفاعاتها الجوية في إسقاط الطائرات الإسرائيلية، إلا أنها كما يقول هيرست احتفظت بروحها القتالية واستمرت في إطلاق الصواريخ، مدركة أن مجرد فرض العيش في الملاجئ على الإسرائيليين يعد مكسباً بحد ذاته.

ويتابع: “لقد دخلت إسرائيل في حرب استنزاف لا تحتملها ميزانيتها بعد عشرين شهراً من المواجهة في غزة. وكان نتنياهو يراهن على ضربة قاضية، لكنها لم تتحقق”.
ويشير هيرست إلى أن ترامب، الذي أطلق رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت: “لا تسقطوا القنابل، وإن فعلتم فستكون هناك عواقب”، بات متردداً، ما زاد من عزلة تل أبيب.

ويرى هيرست أن الصراع لم يكن في جوهره متعلقاً ببرنامج نووي لا وجود له أصلاً، بل كان معركة بين سرديتين: السردية الأولى تقول إن العرب، بما فيهم الإيرانيون، لا طاقة لهم بإسرائيل وأمريكا، وعليهم الاستسلام وقبول التجارة وترك موضوع فلسطين ليوم آخر. وهي الرواية التي تتبناها أنظمة عربية عدة بشكل غير رسمي.

أما السردية الأخرى فتؤمن، كما يكتب هيرست، أن بقاء إسرائيل بشكلها الحالي يعني استمرار الاحتلال، وبالتالي استمرار المقاومة. وتُعد إيران، في هذا السياق، حجر الزاوية في التصدي للهيمنة الإسرائيلية، ليس بسبب ترسانتها فقط، بل لجرأتها في المواجهة.
وإذا ما تم تثبيت وقف إطلاق النار، فلن تتعجل إيران العودة إلى طاولة المفاوضات. فهي وفقاً لهيرست لن تثق برئيس أمريكي انسحب من الاتفاق النووي مرتين، ولا ترى أي طائل من محادثات لا تفضي إلى ضمانات بعدم تكرار الهجوم.

ويشير إلى أن انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي قد يكون أحد الخيارات، وربما تجد فيه حافزاً للذهاب نحو تطوير قنبلة نووية لردع إسرائيل.

ويختم هيرست مقاله بالقول إن طهران ليست في عجلة من أمرها، وقد صمدت أمام عقوبات وحرب ضروس. هي ليست بحاجة لاتفاق، بل تستطيع إعادة البناء والتعافي. أما نتنياهو وترامب، فكلاهما بحاجة إلى المحاسبة.

ويقتبس هيرست مما قاله وزير الحرب الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان: “رغم النجاحات الاستخباراتية والعسكرية، فإن النهاية مرة. سندخل في مفاوضات صعبة مع نظام لن يتوقف عن التخصيب أو تصنيع الصواريخ أو دعم (الإرهاب)”. ويضيف ليبرمان: “لقد حذرت منذ البداية: لا يوجد أخطر من أسد جريح. وقف إطلاق النار بلا صفقة سيفضي إلى حرب جديدة بعد عامين أو ثلاثة، ولكن في ظروف أسوأ”.

ويختتم هيرست بالتشديد على أن إسرائيل استبدلت عدواً غير مباشر بآخر مباشر، أكثر خطورة، وأكثر جرأة. وبدلاً من الميليشيات، تواجه الآن دولة قادرة على إدخال كامل سكانها إلى الملاجئ. أما أوروبا، التي كانت طرفاً في الاتفاق النووي، فقد تخلت عن كل دورها، وأثبتت مرة أخرى عجزها عن الوساطة. إنها، كما يقول هيرست، تقوض النظام الدولي الذي تتشدق بحمايته.

مقالات مشابهة

  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني تدعو إلى وقف فوري لآلية المساعدات الأمريكية الصهيونية
  • أزعج الأعضاء.. النبراوي يوضح تفاصيل قيد حملة دبلوم الصنايع بنقابة المهندسين
  • عاجل. البيت الأبيض: تصريحات خامنئي غايتها "حفظ ماء الوجه"
  • السبت القادم.. محافظة المنيا تحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم
  • ديفيد هيرست: “إسرائيل” خرجت من مغامرتها ضد إيران بمحصلة هزيمة استراتيجية رغم الضربات الخاطفة
  • لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين تعقد أول اجتماعاتها
  • عاجل | الذنيبات يلتقي نقيب وأعضاء نقابة الصحفيين
  • ديفيد هيرست: إسرائيل خرجت من مغامرتها ضد إيران بمحصلة هزيمة استراتيجية رغم الضربات الخاطفة
  • هزيمة إيران تعجل بنهاية شبكة وكلائها في المنطقة.. الحوثي الهدف القادم
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى إجراء تحقيقات فورية في استهداف الفلسطينيين في غزة