بعد التطورات الأخيرة.. باتيلي يقدم إحاطة عن ليبيا أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يعتزم عبد الله باتيلي المبعوث الأممي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، تقديم إحاطة دورية إلى مجلس الأمن الدولي غدا الثلاثاء.
وتأتي أهمية إحاطة "باتيلي" بعد التطورات المتسارعة التي شهدتها الساحة الليبية خلال الأيام القليلة الماضية، بانتخاب مكتب رئاسة جديد للمجلس الأعلى للدولة برئاسة محمد تكالة، إلى جانب اندلاع الاشتباكات المسلحة في طرابلس، بحسب ما أوردته صحيفة "الوسط" الليبية.
وتسببت الاشتباكات في طرابلس في مقتل وإصابة العشرات، وأثارت تخوفات بانتكاسة المسار السياسي في ليبيا، والتطور الأخير يتمثل في الإعلان عن توحيد إدارة مصرف ليبيا المركزي بين شرق وغرب البلاد.
ومن المتوقع أن تشمل الإحاطة الحديث عن المسار السياسي والجهود الجارية للاتفاق على الإطار القانوني لإجراء الانتخابات العامة في البلاد، وموقفه من القوانين التي قدمتها اللجنة المشتركة "6+6"، والتي اعتبر أن "بعض بنودها المقترحة قد تخلق صراعات سياسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن عبد الله باتيلي الاحداث في ليبيا محمد تكالة الاشتباكات المسلحة في طرابلس
إقرأ أيضاً:
أويل برايس: الاستقرار السياسي شرط لبلوغ هدف مليوني برميل يوميًا في ليبيا
ليبيا – تقرير بريطاني يحذر من حصارات نفطية تهدد خطط الاستثمار وزيادة الإنتاج
توسع طموح في الإنتاج النفطي حتى 2028
حذر تقرير اقتصادي صادر عن موقع “أويل برايس” البريطاني المتخصص في شؤون الطاقة، من مخاطر تلوح في الأفق أمام قطاع النفط الليبي، قد تعرقل خطط البلاد الطموحة لزيادة إنتاجها.
وبحسب التقرير الذي ترجم أبرز مضامينه موقع صحيفة المرصد، فإن ليبيا تستهدف رفع مستوى إنتاجها من النفط إلى مليوني برميل يوميًا بحلول عام 2028، من خلال جولات تراخيص جديدة تهدف إلى جذب كبرى شركات الطاقة العالمية.
الاستقرار السياسي شرط لتفادي الانقطاع
وأشار التقرير إلى أن استمرار عدم الاستقرار السياسي يمثل تهديدًا مباشرًا لهذه الخطط، محذرًا من أن عدم التوصل إلى اتفاق حول توزيع العوائد النفطية وتقاسم الإيرادات قد يؤدي إلى عودة ما سماه بـ”الحصارات النفطية”، وانقطاع الإنتاج في بعض الحقول والموانئ الحيوية.
مخاوف على البيئة الاستثمارية في ظل الانقسام
ونوّه التقرير إلى أن البيئة الاستثمارية في ليبيا ما تزال محفوفة بالمخاطر، خصوصًا مع غياب حكومة موحدة وتداخل الأجسام التشريعية والتنفيذية، ما قد يؤثر سلبًا على قدرة الدولة في إبرام اتفاقيات نفطية مستقرة وطويلة الأجل.
ترجمة المرصد – خاص