«أبوظبي للغة العربية» يختتم مشاركته الثرية في «القاهرة الدولي للكتاب»
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم مركز أبوظبي للغة العربية مشاركته في الدورة ال56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب التي انعقدت خلال الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025 تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة».
تأتي هذه المشاركة في إطار جهود المركز لدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي العربي والعالمي. تضمنت المشاركة جناحاً تمثيلياً للمركز، استضاف برنامجاً ثقافياً مكثفاً للتعريف بمنظومة الجوائز التي يديرها المركز، عبر خمس جلسات حوارية ثقافية سلّط المركز خلالها الضوء على الدور المحوري الذي يبذله في سبيل دعم وتعزيز اللغة العربية والنهوض بها وتطوير حركة النشر والترجمة والصناعات الإبداعية في العالم العربي، إلى جانب الترويج لمشاريعه الجديدة، والجوائز والمبادرات والمنح التي يُنظّمها على مدار العام، فضلاً عن جهوده لتعزيز مكانة معرض أبوظبي الدولي للكتاب، واستقطاب أبرز صناّع الكتاب للمشاركة في البرنامجين الثقافي والمهني في دورته القادمة لعام 2025.
واستقبل جناح المركز عدداً من الشخصيات الثقافية البارزة، من بينهم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري الذي أشاد بمشاريع المركز ودوره، وأبدى إعجابه بما يُصدره من كتب. كما زارت الجناح مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، التي أثنت على الصورة الإيجابية للمركز بين الأوساط المعنية بالصناعات الثقافية، وناقشت مع فريق العمل سبل التعاون في تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات في مصر.
كما استقبل الجناح زيارات من كل من الأستاذ إيهاب القيسي، مدير المعارض في مؤسسة المدى الثقافية العراقية، ووفداً من دولة قطر، إضافة إلى الوفد الرسمي لمكتبة الإسكندرية الذي ناقش مع فريق المركز إجراءات توقيع اتفاقية التعاون بين المركز ومكتبة الإسكندرية والفعالية الثقافية التي ستقام في ضوئها خلال الفترة المقبلة.
وعقد الوفد المشارك مباحثات مع عدة مؤسسات ثقافية، منها لقاء مع معتصم عبدالله، مدير شركة «هاربر» البريطانية، لمناقشة سبل تطوير تجربة العارضين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، كما التقى الوفد أحمد هيكل، المدير التنفيذي لشركة «سماوي» السعودية. وشهد الجناح زيارة ممثلي أربعة من دور النشر المؤهلة للمشاركة في مبادرة «تكريم دور النشر» خلال الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
إصدارات وفعاليات متنوعة
تضمنت المشاركة كذلك جناحاً للبيع ضم نخبة كبيرة من إصدارات المركز من مشروع «كلمة» للترجمة، وسلسلة «البصائر للبحوث والدراسات»، ومشروع «إصدارات»، شملت أعمالاً في مجالات الأدب والفكر والعلوم الإنسانية. ضم الجناح أكثر من 600 عنوان من إصدارات المركز، منها 85 عنواناً جديداً، وشهد إقبالاً كبيراً من الزوار الذين تفاعلوا مع العناوين المقدمة، والتي تعكس تنوعاً ثقافياً ومعرفياً يلبي احتياجات القراء من مختلف الفئات العمرية والاهتمامات.
واحتضن الجناح خمس جلسات حوارية ثقافية ركزت على التعريف بمجموعة الجوائز التي يديرها مركز أبوظبي للغة العربية، وناقشت مواضيع متنوعة تهم مشهد الجوائز في العالم العربي، إضافة إلى ندوة ناقشت التحديات أمام صناعة النشر والملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي، شارك في الندوات نخبة من الكتاب والمفكرين والفنانين، وعدد من الفائزين بجوائز المركز.
بودكاست «قهوة عربي»
وفي إطار مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب، نظم مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع مؤسسة غايا للإبداع بودكاست ثقافياً بعنوان «قهوة عربي». استضاف البودكاست عدداً من المثقفين والفنانين والكتاب العرب البارزين، حيث ناقشوا أعمالهم الإبداعية وأحوال الأدب والثقافة في الوطن العربي. من بين الأسماء التي شاركت في البودكاست: أحمد الشهاوي، نورا ناجي، وأحمد المرسي من مصر، وسليمان المعمري وزهران القاسمي من عمان، بالإضافة إلى مريم الزرعوني من الإمارات، وهيثم الحاج علي من مصر، وعبد الوهاب الحمادي من الكويت، ومحمد جعفر من الجزائر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية معرض القاهرة الدولي للكتاب القاهرة الدولی للکتاب أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية تفضح “إسرائيل”: الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي
الثورة نت/..
أكدت صحيفة فرنسية ، اليوم الاثنين، أن “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي بدعم فرنسي، مشيرة إلى تجاهلها القانون الدولي.
وقالت صحيفة “ليمانيتي”: “إن أيًّا من الرؤساء الأمريكيين السابقين، بمن فيهم دونالد ترامب، تجرأ أن يطالب إسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم الانتشار النووي (تي أن بي) بل على العكس، انسحبت الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى، عام 2019 من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى التي كانت تربطها بروسيا، وهو ما فتح الباب أمام عالم تسوده الفوضى ويتم فيه الدوس على القانون الدولي بلا رادع”.
وأضافت أن “إسرائيل لم تقرّ يوماً بامتلاكها ترسانة نووية مستقلة، كما أنها تمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء أي عمليات تفتيش داخل أراضيها”.
وأوضحت أن “إيران من جهتها وقّعَت على معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1970م”.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أنه “بينما تتركز الأنظار الغربية على البرنامج النووي الايراني، تؤكد الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (الحائزة على جائزة نوبل للسلام) أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي”. وذلك بفضل برنامج مدعوم فرنسياً.