هجوم مسلح علي الاراضي الزراعية بالسودان
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قُتل راعي بقر، وأصيب آخر خلال غارة على الماشية شنها مهاجمون مسلحون في مقاطعة نيرول بولاية جونقلي يوم “الاثنين” الماضي، حسبما ذكرتها السلطات.
وقال جيمس فول مكوي، محافظ مقاطعة نيرول في تصريحات للصحف السودانية، إن المهاجمين المسلحين، يُشتبه في أنهم أتوا من إدارية منطقة بيبور الكبرى، ونفذوا الغارة في أثناء رعي الأبقار.
وأوضح أن بعد ظهر يوم “الاثنين”، هاجم مسلحون قرية دينق نيالي في منطقة وات، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر، ونهب المهاجمون 40 رأسا من الماشية.
وأدان المحافظ الهجوم، وقال إن في الفترة من 27 إلى 30 يناير، عقدوا مؤتمرا للسلام في جوبا مع جيرانهم من بيبور، واتفقوا على وقف جميع غارات الماشية، لكن الهجمات مستمرة، وتابع “نحن نحث حكومة بيبور على التدخل”.
من جانبه أوضح جكوب ويرشوم، وزير الإعلام في إدارية بيبور، أن لا علم لهم بالهجوم، وأن الشباب المنطقة غير متورطين في الهجوم، لأنهم انتقلوا إلى شرق فشلا، مؤكدًا بأنه سيواصل التحقيق، إذا كان هناك مجرمون عبروا إلى الجانب الآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية جونقلي مهاجمون
إقرأ أيضاً:
بسبب الإعصار ووتيب.. إجلاء 7 ألف شخص من جنوب الصين
أجلت السلطات نحو 70 ألف شخص من جنوب الصين إثر فيضانات عنيفة سببها الإعصار ووتيب، وفق ما أفادت وسائل إعلام صينية اليوم.
وغمرت المياه مناطق واسعة من مدينة زاوشينغ في مقاطعة غوانغدونغ، واجتاحت الطرق والمحال، فيما استخدم المسعفون زوارق مطاطية لنقل السكان، وحمل بعضهم الأشخاص على ظهورهم عبر المياه المرتفعة.
وأثرت الفيضانات على أكثر من 183 ألف شخص في منطقة هوايجي وحدها، وشاركت أكثر من 10 آلاف من فرق الإغاثة لمساعدة المتضررين، بحسب وكالة "شينخوا".
وامتدت التأثيرات إلى كامل مقاطعة غوانغدونغ وأجزاء من منطقة قوانغشي المجاورة، وأظهرت مشاهد تليفزيونية فرق الإنقاذ وهي تدفع زوارق وسط مياه الأمطار التي بلغ منسوبها الركبة.
وتشهد الصين في السنوات الأخيرة تزايدًا في الظواهر المناخية القصوى خلال الصيف، من موجات حر وجفاف إلى أمطار طوفانية.
فيما تسعى البلاد لخفض انبعاثاتها الكربونية إلى الصفر بحلول عام 2060، رغم كونها أكبر مصدر لغازات الدفيئة عالميًا.