الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة البيئة، الخميس، إطلاق أول مشروع لشركة اقتصاديات الكاربون بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي.

وقالت وزارة البيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "في لقاء مهم وتاريخي من مقر وزارة البيئة، أعلن وزير البيئة هه لو العسكري عن إطلاق أول مشروع لشركة اقتصاديات الكاربون، وهو مشروع زراعة المانغروف في البصرة، وذلك بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة".



وأكد الوزير خلال كلمته على أهمية هذا المشروع الذي يأتي ضمن جهود الحكومة العراقية لتحسين البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى، أن "المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال الاقتصاد الأخضر، ويسهم في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني من خلال عوائد الكاربون".

وأشاد الوزير بالدعم المقدم من قبل برامج الأمم المتحدة للعراق في المجال البيئي، مؤكدًا على، أن "هذا الدعم ساهم في تعزيز العمل البيئي الرقابي في العراق، معربًا عن تطلع الوزارة إلى مواصلة هذا التعاون المثمر مع الأمم المتحدة".

من جانبه، أعرب ممثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) في العراق عبد المجيد يحيى عن سعادته بإطلاق هذا المشروع المهم، مؤكدًا على، أن "البرنامج على أتم الاستعداد لتقديم أشكال الدعم كافة لإنجاح هذا المشروع الذي يخدم البيئة ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة في العراق".

وفي السياق ذاته، أكد المستشار الفني لوزارة البيئة ومدير شركة اقتصاديات الكربون نظير عبود، أن "مشروع زراعة المانغروف في البصرة يعتبر أحد أهم المشاريع البيئية التي تتبناها الحكومة العراقية، حيث يهدف إلى إعادة إحياء النظم الطبيعية في المنطقة، وتعزيز موقع العراق الدولي في إطار مواجهة آثار التغيرات المناخية والتكيف معها".

ولفت البيان إلى، أن "إطلاق هذا المشروع في إطار جهود الشركة العامة لاقتصاديات الكاربون للدخول إلى الأسواق العالمية للكاربون، وتحقيق عوائد مالية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار برنامج الأغذیة العالمی هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد العالمي و الضربة العسكرية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية

#الاقتصاد_العالمي و #الضربة_العسكرية_الأمريكية على #المفاعلات_النووية_الإيرانية

خوله كامل الكردي

الهجوم الإسرائيلي الأرعن على الأراضي الإيرانية أصاب العالم الحر بحالة من الصدمة والذهول، أثار قلق الاقتصاديين من موجة انكماش ترتد على حركة الأسواق العالمية، فبعد التخبط الذي شاب الاقتصاد العالمي وأسواق البورصة والأسهم العالمية، على إثر رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الرسوم الجمركية على البضائع الواردة إلى الولايات المتحدة من الخارج، جاءت أزمة مفاوضات برنامج إيران النووي، لتعيد الاقتصاد العالمي إلى حالة من التذبذب وعدم الاستقرار.
لا يفهم المغزى من المسلك الذي سلكته الولايات المتحدة الأمريكية، بإعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني في ضرب أهداف عسكرية ونووية في عمق الأراضي الإيرانية وهي في غمرة المفاوضات النووية مع الجانب الإيراني، فمهلة الستين يوماً التي حددها الرئيس الأمريكي ترمب لإيران لتسليم ملفها النووي والتراجع عن تخصيب اليورانيوم، قد انتهت رغم التوافق على إعادة جولة المفاوضات ليوم الأحد الماضي، انتهت بضربات جوية وجهها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية و مفاعلات نووية إيرانية، وتنفيذ عمليات اغتيال بحق علماء نووين و قادة وضباط في الحرس الثوري الإيراني، واكتملت الصورة بالهجوم الأمريكي المباغت على منشآت إيرانية نووية فجر الأحد الموافق 22 من هذا الشهر وزاد الأمر تعقيدا والأزمة تشابكا.
لا يستطيع الاقتصاد العالمي أن يحتمل أزمة في منطقة الشرق الأوسط قد تودي به إلى تدهور خطير في الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار النفط ومشتقاته، مما يؤثر سلباً على اقتصاديات الدول وحكوماتها، وبالتالي التأثير الكبير على معيشة الفرد البسيط، ومعظم تلك الأزمات تكون فيها الولايات المتحدة الأمريكية الركيزة الأساسية، فدعمها للكيان المحتل في العدوان على غزة والضفة الغربية والتمادي الإسرائيلي في بناء المستوطنات الغير شرعية، واعتراف إدارة ترمب بالقدس عاصمة للكيان المحتل في ولايته الأولى تحت شعار صفقة القرن، لا يمكن أن يأتي بأي أمن وسلام لمنطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، بل يضفي تعقيداً على المشهد السياسي والعسكري.
يقرأ التدخل العسكري الأمريكي في برنامج إيران النووي، إلا حماقة قد تجرها إلى حرب إقليمية لا طاقة لها بها، ومع تصاعد الهجمات الإسرائيلية الجوية المدعومة سياسياً وعسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية ومواقع استراتيجية وحيوية للعاصمة طهران، تنحدر المنطقة نحو صراع طويل الأمد غير محسوب العواقب، لكنه في النهاية يرسم خطوطاً عريضة لطموح أمريكي في تواجد عسكري على الأراضي الإيرانية الخالية من أي قواعد عسكرية أمريكية، فكل تلك الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية، تحفز الكيان المحتل التمادي في الاعتداء على إيران، هدفها في النهاية الهيمنة على المقدرات الطبيعية لإيران، وتلك هي قصة من قصص التدخلات الأمريكية المستمرة في منطقتنا العربية والإسلامية.

مقالات ذات صلة صراع الهاوية / بقلم هبة عمران طوالبة  2025/06/22

مقالات مشابهة

  • جدة.. إطلاق مشروع "المباني المستدامة" لخفض استهلاك الطاقة ودعم البيئة
  • وزيرة البيئة تعلن استئناف برنامج رصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر بالاقمار الصناعية
  • البيئة: استئناف برنامج رصد أسماك القرش في البحر الأحمر بالأقمار الصناعية
  • بلومبرج: 4 سيناريوهات محتملة تواجه الاقتصاد العالمي بعد الضربات الأمريكية لإيران
  • البيئة: استئناف برنامج رصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر
  • "ترميم" تطلق مشروعًا لإيواء ورعاية المرضى النفسيين بمكة
  • الاقتصاد العالمي و الضربة العسكرية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية
  • ما أهمية مضيق هرمز وكيف يُمكن أن يؤثر إغلاق إيران له على الاقتصاد العالمي؟
  • محافظة حلب تطلق برنامج الحوار المجتمعي مع الحكومة السورية بلقاء مع وزارة الاقتصاد
  • تأثير حرب إسرائيل وإيران على الاقتصاد العالمي .. اقتصادي يوضح