خبير معلومات: التطور في استخدامات التكنولوجيا تعني القدرة على الاستدامة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد المهندس محمد عزام، الخبير في مجال تكنولوجيا المعلومات، أن الدولة المصرية لديها رؤية واضحة فيما يخص التحول الرقمي والاستثمار في البنية التحتية الخاصة به، وكذا الاستثمار في الرقائق الإلكترونية وتوحيد قواعد البيانات.
وقال الخبير في مجال تكنولوجيا المعلومات، في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، إن التحول الرقمي ليس رفاهية وإنما مسار رئيسي للدول وهناك تنافس كبير فيما بين الدول في مجال التحول الرقمي.
وتابع: «القدرة على التطور في استخدامات التكنولوجيا تعني القدرة على الاستدامة، وبدون الاعتماد على التكنولوجيا تفقد الدول قدراتها على التنافسية العالمية».
وأشار «عزام»، إلى أنّ الدولة بذلت جهود تتجسد في العديد من المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة لمتطلبات العصر الرقمي.
اقرأ أيضاً«التحول الرقمي وأثره على الأداء المالي».. رسالة دكتوراة في مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان
خطوة جديدة نحو التحول الرقمي.. تطوير منظومة الحاسب الآلي بالقابضة للمطارات والملاحة الجوية
خطوة نحو التحول الرقمي.. «القابضة للمطارات» توقع شراكة استراتيجية مع أورنج مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحول الرقمي تكنولوجيا المعلومات مجال التحول الرقمي العصر الرقمي الرقائق الإلكترونية قواعد البيانات التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
استعداداً للعام الدراسي الجديد.. جامعة الإسكندرية تناقش خطة التحول الرقمي و تطوير البنية التحتية خلال فصل الصيف
عقد مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، اجتماعه برئاسة الدكتور سعيد علام اليوم الأحد، لمناقشة خطة الجامعة للتحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للكليات والمعاهد خلال فصل الصيف، وذلك في إطار استعدادات الجامعة للعام الدراسي الجديد.
وأكد الدكتور سعيد علام أن الجامعة، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، وضعت خطة استراتيجية شاملة للتحول إلى جامعة ذكية من جامعات الجيل الرابع، تعتمد على أحدث النظم التكنولوجية العالمية، وتسعى لرقمنة جميع العمليات داخل إدارات وكليات ومعاهد الجامعة، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات التعليمية والإدارية.
وشدد "علام" على وكلاء الكليات والمعاهد بضرورة مراجعة وصيانة مباني الكليات خلال فترة الصيف، لتفادي أي معوقات قد تؤثر على انطلاق العملية التعليمية مع بداية العام الجديد.كما وجه بضرورة حصر احتياجات المدرجات وقاعات المحاضرات من الشاشات الذكية التفاعلية، بهدف تحويلها إلى قاعات تعليمية ذكية تدعم أساليب التعليم الحديثة.
كما ناقش المجلس سبل التطوير المستمر للبنية التحتية داخل الجامعة، لا سيما دورات المياه والمنشآت الجامعية، بما يضمن تحسين بيئة العمل الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ويتماشى مع توجه الجامعة لمواكبة التطورات المتسارعة في قطاع التعليم.
واطلع المجلس على تقارير الأنشطة المجتمعية المقدمة من كليات الآداب، والطب، والصيدلة، والتمريض، والفنون الجميلة، والتربية النوعية، والدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، والتي تناولت المبادرات والمشروعات المنفذة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال الفترة الماضية.