الأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكدت الأمم المتحدة، أنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وقالت الأمم المتحدة، إنّ الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، أكد أنه لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا، مشيرة إلى أن هناك حاجة لدعم عمل المحكمة الجنائية الدولية.
كما شدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على ضرورة التحرك نحو المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة، لإطلاق سراح جميع الرهائن والسجناء المعتقلين تعسفيا، وإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي.
وأوضح المكتب في بيان، أمس الأربعاء، أن معاناة الناس في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل لا تطاق، وإن الفلسطينيين والإسرائيليين بحاجة إلى السلام والأمن، على أساس الكرامة الكاملة والمساواة.
كما شدد على أن القانون الدولي واضح للغاية، وأن الحق في تقرير المصير هو مبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي، ويجب أن تحميه جميع الدول، كما أكدت مـحكمة العدل الدولية مؤخرا من جديد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إن «أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة، محظور تمامًا».
اقرأ أيضاً«الأمم المتحدة»: أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة محظور تمامًا
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: «بلدنا ووطننا هو قطاع غزة فهو جزء من فلسطين»
أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المحكمة الجنائية الدولية الرهائن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
“حماس”: ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ارتفاع ضحايا ما يُسمّى “آلية توزيع المساعدات” الصهيونية-الأمريكية إلى 454 شهيداً و3,466 مصاباً، منذ بدء العمل بها قبل أقل من شهر، “يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه الآلية”.
وقالت في بيان، إن هذا “يؤكد أن ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة، تُستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة”.
وأضافت: “هذه الجريمة المتواصلة التي تُنفّذ بغطاء دولي وصمت مخزٍ، تُعدّ انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتفرض على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية عبر التدخّل الفوري لوقف هذه المجازر، وتوفير آلية إنسانية آمنة وخاضعة للأمم المتحدة وللرقابة الدولية المستقلة، لإيصال المساعدات بعيداً عن قبضة الاحتلال وتحكمه”.
وأكدت “ضرورة تفعيل المساءلة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال الصهيوني، على جرائمهم بحقّ المدنيين العزّل”.
ودعت إلى “تحرّك عاجل وفاعل لفرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة التي تستهدف أكثر من مليونَي إنسان محاصر في قطاع غزّة”.