رفع محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الفجيرة، لمكرمة سموه، مشيراً الى أن القرار يعد التفاتة طيبة ويأتي من منطلق حرص سموه على توفير الحياة الكريمة لأبناء الإمارة وتهيئة الظروف المناسبة للعيش الكريم والإقبال على العمل بكل أريحية لتعزيز الإنتاج.


فيما قال المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، إن المكرمة تؤكد حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على تحقيق استقرار العاملين بمؤسسات الحكومة المحلية، الأمر الذي يلقي بظلاله الإيجابية على تطوير عمل المؤسسات وتنفيذ أجندة عملها بالشكل المطلوب، عبر دورها في تعزيز الاستقرار الأسري والحياتي للعاملين وحرصهم على الاستمرار في وظائفهم بالقرب من أماكن عملهم، كما أنها تحقق التنافسية وتمكن الدوائر والمؤسسات الحكومية من استقطاب الكفاءات، كما أنها أبانت قدرة سموه في تلمس احتياجات أبنائه وتلبية تطلعاتهم.
أما المهندس محمد عبيد بن ماجد مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة، فقال إن المكرمة بينت الرؤية الثاقبة لصاحب السمو حاكم الفجيرة في تعزيز تطوير المؤسسات الحكومية بدعم الكوادر الوظيفية وتحقيق جميع شروط الحياة الكريمة لهم حتى يتمكن العاملون من تنفيذ خطط وبرامج الحكومة بالكفاءة المطلوبة، مضيفاً أنها تشكل حافزاً إضافياً للعاملين لتقديم أفكارهم النيرة وبذل جهودهم الجبارة في سبيل ترقية وتطوير الأداء، وإضافة نوعية مادية ومعنوية للعاملين سيكون لها مردود كبير على مستوى الأداء الحكومي.
من جانبه، قال علي تجلي، مدير الدائرة المالية بحكومة الفجيرة، إن هذه المكرمة أكدت مدى قرب صاحب السمو حاكم الفجيرة من أبنائه وأهله بالإمارة وحكمته الحاضرة في تلمس احتياجاتهم ونهجه القويم في تلبية تطلعاتهم، لافتاً إلى أنها ستنعكس إيجاباً على الأداء عبر قدرتها على توفير الحياة المستقرة للعاملين.
وثمن خليفة مطر رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة الأسبق، هذه المكرمة، مشيراً إلى أن القرار يصب في تحقيق الحياة الكريمة للعاملين وتوفير كل سبل الاستقرار الأسري والمعيشي، ما ينعكس بشكل كبير في مستوى الأداء، ويحقق التنافسية في تقديم الجودة المطلوبة وجذب الكفاءات والكوادر، منوهاً بأن القرار ليس بغريب على سموه الذي عود أهله وأبناءه على تلبية احتياجاتهم وتحقيق جميع تطلعاتهم.
وقال ناصر اليماحي مدير هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، إن صاحب السمو حاكم الفجيرة يعمل على تلبية احتياجات العاملين بالحكومة وتمكينهم من تحقيق الاستقرار الحياتي والمعيشي، وإن هذه المكرمة تعزز الاستقرار الوظيفي، وتمكن من استقطاب الكفاءات المتميزة، القادرة على المساهمة في تطوير عمل المؤسسات.
وقالت بدرية الذباحي رئيسة قسم الدراسات والشؤون القانونية بدائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة، إن المكرمة تؤكد مدى قرب صاحب السمو حاكم الفجيرة من أهله وأبنائه وحرصه الدائم على تحقيق كافة سبل العيش الكريم لهم، وتسهم في تحقيق الاستقرار الحياتي للعاملين الذي ينعكس إيجاباً على تعزيز مسيرة التطوير في المؤسسات الحكومية بالإمارة.
فيما قدم محمد فاروق عثمان موظف بحكومة الفجيرة، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الفجيرة، على مكرمته السخية التي أشاعت البهجة والسعادة في نفوس العاملين بالحكومة، مؤكداً أنها تلبي تطلعات العاملين وتدفعهم لتقديم مزيد من العطاء وتجويد العمل والتفاني في تنفيذ الخطط والأجندة الحكومية بالكفاءة المطلوبة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة صاحب السمو حاکم الفجیرة بحکومة الفجیرة

إقرأ أيضاً:

مركز الخدمات الحكومي في محافظة الكرك.. نقلة نوعية تبشر بمستقبل واعد

صراحة  نيوز – الدين رائد الزغيلات القرالة

الكرك – في مشهد يعكس التحول الحقيقي في مستوى الخدمات الحكومية المقدمة في محافظة الكرك، بات (مركز الخدمات الحكومي) ومقره في منطقة المرج التابعة لقصبة الكرك انموذجًا يحتذى به في سرعة الإنجاز وتحقيق الأهداف المطلوبة، والذي يراعي ظروف المراجعين في المقام الأول، وكذلك التعامل السلس والحضاري الذي يليق بالمواطن الأردني، ويواكب تطلعاته.

ونسرد تجربة لمراجعتي المركز، وذلك في مساء يوم الثلاثاء الماضي، وتحديدًا عند الساعة التاسعة مساءً، دعت الحاجة وبشكل طارئ لزيارة المركز، وتمت عملية إنجاز معاملة ورقية في وقت قياسي، لم يكن أمامي سوى التوجه شرق قلعة الكرك، حيث يقع المركز هناك، وكانت زيارتي الأولى له، وما شاهدته فاق كل التوقعات؛ سرعة إنجاز مذهلة، وسلاسة في الإجراءات، وبيئة عمل مناسبة، تدل على أن روح التحديث قد وصلت أخيرًا إلى هذه المدينة العريقة (الكرك).

ولعل من أبرز ما سمعته هناك، قصة أحد كبارنا ممن تجاوزوا السبعين من العمر، والذي قدم لإنجاز معاملة، فتمت خلال دقيقتين فقط. وعندما طلب منه الموظف استلام الوثيقة، أجابه بنبرة مليئة بالدهشة: (عمو، أنا من عمر أبوك، لا تمزح معي)، في إشارة واضحة إلى مدى استغرابه من سرعة الإنجاز، وهو الذي لم يعتد في حياته على لم على مثل هذه السلاسة والسهولة في الإجراءات الحكومية وخاصة مراجعة تلك الدوائر.

هذا المركز لم يكن مجرد مكان لتقديم الخدمة، بل كان فرصة للقاء شبان أعرفهم جيدًا، شباب نشأوا من رحم المعاناة، واليوم باتوا في مواقع العمل العام، يسهمون في بناء تجربة خدمية جديدة للمواطن الأردني الذي يستحق المزيد. لقد وجدت فيهم روح المسؤولية، والاجتهاد، والالتزام بتقديم الأفضل.

المركز يعمل بنهج مؤسسي عصري، ويقدم خدماته للجميع، ويشكل خطوة عملية نحو التخفيف من البيروقراطية، وتقديم الخدمة الحكومية في أفضل صورة ممكنة.

اليوم، الكرك تشهد نقلة نوعية بكل ما تعنيه الكلمة. ومع استمرار هذا النهج، لا شك أن مركز الخدمات الحكومي سيصبح خلال فترة قصيرة الخيار الأول لكافة المواطنين في المحافظة، بل وسيكون نموذجًا يعمم على باقي المحافظات.

كل الشكر والتقدير لإدارة المركز، ولفريق العمل المخلص، الذين أعادوا لنا الثقة بالخدمة الحكومية، وأكدوا أن التغيير ممكن حين تتوفر الإرادة والإدارة والقيادة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، حفظهما الله، نحو تحديث القطاع العام وتطوير الأداء الحكومي.

مقالات مشابهة

  • ذياب بن محمد بن زايد: تشرفنا باستقبال والدي محمد بن راشد على متن رحلة قطار الركاب
  • حكومة التغيير والبناء.. خطط طموحة لتحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية
  • مختص: على الطلبة عند اختيار تخصصاتهم أن ينظروا إلى احتياجات سوق العمل المستقبلية
  • ما الجهة المسؤولة عن توقيع جزاء فصل الموظفين في قانون العمل الجديد؟
  • مركز الخدمات الحكومي في محافظة الكرك.. نقلة نوعية تبشر بمستقبل واعد
  • مدير الإعلام الحكومي بغزة: القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع
  • عون يمهّد للقرار الحكومي: الاستقرار أو الانهيار وليكن رهانكم على الدولة وحدها
  • حاكم أم القيوين يعزي في وفاة فاطمة عبدالله المزروع بمنطقة الطلاع بالشارقة
  • صرف فروق طبيعة العمل والوقاية والإثابة للعاملين بالسكة الحديد خلال أيام - تفاصيل
  • قوى تحذر أصحاب عقود العمل المنتهية بتحول حالتهم إلى هروب