«السياحة»: لم نتلق أي طلبات من المطاعم لإقامة «خيام رمضانية»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال علي حسن، مدير عام الرقابة والتفتيش على المطاعم والمنشآت السياحية بوزارة السياحة والآثار، إنّ الوزارة لم تتلق حتى الآن أية طلبات من المطاعم السياحية، بشأن إقامة خيام رمضانية خلال شهر رمضان المقبل، موضحا أنه فور تلقي أية طلبات، ستعاين إدارة التفتيش بوزارة السياحة، المكان وبحث مدى صلاحيته سياحيًا لإقامة الخيمة، لافتا إلى ضرورة حصول هذه الخيام أيضًا على موافقة الدفاع المدني.
وأضاف في حديثه لـ«الوطن»، أن المطاعم السياحية لم تتقدم أيضًا حتى الآن، بقوائم أسعار وجبات الإفطار والسحور خلال رمضان، حتى يتم إعتمادها من وزارة السياحة والآثار، موضحًا أن غالبية المطاعم تفضل تقديم تلك القوائم قبل أيام قليلة من بدء شهر الصوم، وذلك حتى تكون قد انتهت من تجهيز أطباق الطعام التي ستُقدم للرواد.
طلبات إقامة الخيام الرمضانيةومن جهته، قال علي كامل منصور، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن هناك عددًا من المطاعم ستبدأ الأسبوع المقبل، في تقديم طلبات لإقامة «خيام رمضانية» خلال شهر الصوم، لافتًا إلى أن أعداد المطاعم التي ستقيم خيامًا رمضانية هذا العام سيكون قليلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة المطاعم السياحية المنشآت السياحية
إقرأ أيضاً:
المغرب يستقبل 8,9 ملايين سائح خلال النصف الأول لسنة 2025 (وزارة السياحة)
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن المغرب استقبل، خلال النصف الأول من السنة الجارية، 8,9 ملايين سائح، بارتفاع بنسبة 19 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024، أي ما يعادل 1,4 مليون سائح إضافي.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا النصف الأول من السنة « الواعد جدا » يحافظ بذلك على المنحى باتجاه الارتفاع، ويؤكد تموقع المملكة كوجهة مفضلة لدى السياح، مما يتيح آفاقا مشجعة للفترة المقبلة لسنة 2025.
وأوضح البلاغ أن شهر يونيو الماضي ساهم في هذه الدينامية، حيث سجل توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة بنسبة 11 في المائة مقارنة بسنة 2024، ليصبح بذلك أفضل شهر يونيو تم تسجيله حتى الآن.
وسجل أنه من المنتظر أن تعزز هذه البداية الإيجابية لموسم الاصطياف النمو الذي يشهده القطاع، فضلا عن أن فترة الاصطياف عادة ما تشهد ذروة نشاط قطاع السياحة في المغرب.
ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن « هذه النتائج تؤكد جاذبية المغرب وقدرتنا على استقطاب أعداد متزايدة من السياح ».
وأضافت الوزيرة « ندخل النصف الثاني من السنة بورشين يحظيان بالأولوية، يتمثلان في تعزيز الربط الجوي، وتسريع تطوير عرض الإيواء والتنشيط، لإرضاء زبناء متطلبين أكثر فأكثر ».