أعربت معالي بيجي فيدوت، وزيرة الصحة في جمهورية سيشل، عن شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الامارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، و سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على ما تقدمه دولة الإمارات من دعم إنساني لبلادها، وعلى بناء المستشفى الجديد في جزيرة لاديج.

وقالت معاليها، في تصريح خاص لوكالة أنباء الامارات “وام” بمناسبة افتتاح المستشفى في جزيرة لاديج: “ممتنون جدا للإمارات على إنشاء المستشفى خصوصا وأنني من أهالي هذه الجزيرة، وسعيدة بأن أصبحت لدينا منشأة طبية متكاملة سيستفيد منها السكان”، مشيرة إلى أن المستشفى الوحيد في الجزيرة بني قبل 75 سنة وهو صغير ولا يضم المرافق والإمكانات التي تؤهله لتقديم الرعاية والخدمات الطبية اللازمة التي يتطلع إليها الأهالي على غرار مستوى الرعاية الصحية في باقي جزر سيشل.

وأكدت أن المستشفى سيسهم في تطوير مستوى الخدمات الصحية في الجزيرة والارتقاء بها، خصوصا وأنه يضم مرافق وإمكانات لم تكن متوفرة سابقا مثل وحدة الأشعة السينية، التي كان الأهالي يضطرون للحصول عليها إلى الانتقال بالمراكب أو طائرات الهليكوبتر إلى جزيرتي ماهي وبرالين، والتي أصبحت متاحة الآن بفضل المستشفى الجديد، الذي يوفر إمكانات كبيرة في مجال تقديم الخدمات الصحية والعلاجية، وصولا إلى إجراء العمليات الجراحية وبمستوى يلبي احتياجات وتطلعات سكان لاديج وزائريها.

وقالت: “لا شك أن المستشفى الجديد سيدعم الحركة السياحية في الجزيرة، لأنه سيمكن السلطات من تقديم الخدمات والرعاية الصحية للسياح الذين يحتاجون العلاج، فضلا عن أنه سيخدم السكان في جزيرة برالين”.

من جانبهم عبر أهالي جزيرة لاديج، عن شكرهم لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ، ممثلة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على إنشاء مستشفى في الجزيرة والذي سيسهم في دعم القطاع الصحي وتعزيز صحة السكان، خصوصا وأن المستشفى الحكومي الوحيد الموجود في الجزيرة قديم ولا يضم الإمكانات الكافية.

وقالت أوديسا من أهالي الجزيرة: “بعد طول انتظار أصبح لدينا مستشفى جديد يضم مختلف التخصصات ويخدم أهالي الجزيرة الذين كانوا يعانون متاعب الانتقال إلى العاصمة في جزيرة ماهي، لإجراء الفحوص الطبية وتلقي العلاج، خصوصا وأن المستشفى الجديد يضم معدات طبية حديثة”، معربة عن شكرها لحكومة الإمارات على إقامة هذا الصرح الطبي الكبير.

وعبرت ميشنجان من سكان لاديج، عن امتنانها الكبير لحكومة دولة الإمارات على بناء المستشفى، وأردفت: “سيساعدنا المستشفى الحديث على البقاء في الجزيرة والحصول على العلاج بعد أن كنا نضطر إلى الانتقال إلى الجزر القريبة لإجراء الفحوص الطبية والحصول على العلاج، فهو يضم عيادات متخصصة تخدم أهالي لاديج وسكان الجزر القريبة”.

من جانبها أكدت باربارا باقالوا، مسؤولة في جزيرة لاديج، أهمية المستشفى الجديد لجزيرة لاديج؛ حيث تمّ إنشاؤه وافتتاحه في الوقت المناسب، ليكون باستطاعة سكان الجزيرة الاستفادة من الرعاية والخدمات المتخصصة التي يقدمها بعد أن كانوا يضطرون لتكبد عناء الانتقال إلى جزيرتي ماهي وبرالين بحثا عن الرعاية الصحية، معربة عن شكرها لحكومة دولة الإمارات على هذا العطاء السخي.

بدورها أوضحت أولو دينيستا، من أهالي لاديج أنها ولدت في المستشفى القديم، الذي كان يفتقر للكثير من الإمكانات اللازمة، وقالت: “نحن سعداء جدا؛ إذ أصبح لدينا مستشفى جديد بعد سنين طويلة من المعاناة، يتميز بتوفر الإمكانيات الطبية المتطورة التي تعدّ إحدى أهم الضرورات لسكان الجزيرة، ويخدم بالإضافة إلى الأهالي، السياح القادمين إلى الجزيرة ليتمكنوا من إتمام رحلتهم إليها بكل يسر وسهولة ودون أن يضطروا عند الحاجة للعلاج، للانتقال إلى خارجها”.

من جانبه قال ألن: “سعيد جداً لأن المستشفى الجديد يحتوي على الكثير من المرافق والخدمات الطبية التي ستستفيد منها عائلته، بعد أن كان يضطر إلى الانتقال بأفراد أسرته إلى جزيرة برالين عند الاحتياج للحصول على العلاج، مؤكدا أن جميع سكان الجزيرة سعداء بهذا المستشفى” ، مضيفا : “أنتهز هذه الفرصة لأشكر دولة الإمارات على تحويل حلم أهالي جزيرة لاديج بوجود هذا المستشفى إلى حقيقة”.

وقالت نيلا ميسا: “ولدت وأمضيت كل حياتي في هذه الجزيرة، وعملت مدرسة وتقاعدت من العمل، وأتقدم بالشكر لحكومة دولة الإمارات على منحنا هذه المنشأة الطبية المتطورة كهدية لسكان لاديج، فالمستشفى الحالي قديم بني قبل 75 عاما، ويفتقر إلى الكثير من المعدات والأجهزة الحديثة الضرورية لتقديم خدمات ذات جودة، لكن مع وجود المعدات والخدمات المتطورة في المستشفى الجديد سنتمكن من الحصول على العلاج اللازم الذي كنا نضطر عند احتياجنا إليه، للذهاب إلى جزيرة باهي أو جزيرة برالين”.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مشروعات التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت الطبية

أشاد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، بجودة الخدمات المقدمة للمرضى في المجمع الطبي، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تسهيل الإجراءات وتحقيق أعلى درجات الرعاية الطبية، بما يخفف الأعباء عن كاهل المرضى المترددين.


جاء ذلك خلال تفقد رئيس جامعة قناة السويس، المجمع الطبي الجامعي، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مشروعات التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت الطبية بالجامعة والارتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء إقليم القناة وسيناء، حيث بدأت الجولة بتفقد مركز الأورام والطب النووي؛ للاطمئنان على سير العمل بالمركز.


وأشاد رئيس جامعة قناة السويس- بحسب بيان، اليوم، الثلاثاء- بالإمكانات الفنية المتوفرة داخل مركز الأورام والطب النووي، والتي تضم أحدث أجهزة الأشعة ووحدات العلاج الكيميائي والإشعاعي، والتي توفر تقديم خدمة طبية متكاملة في زمن قياسي بطاقة استيعابية تصل إلى 13 مريضا يوميا.


وتفقد رئيس الجامعة كذلك وحدة الأشعة، والتي شهدت مؤخراً أعمال تطوير شاملة، إلى جانب مبنى سكن الأطباء الذي خضع لرفع كفاءة كاملة على مستوى البنية التحتية، بما يواكب معايير الجودة والاعتماد، مؤكداً أن الجامعة تضع ملف الاعتماد على رأس أولوياتها بما يعكس التزامها بتقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري.


وتواصل جامعة قناة السويس تنفيذ خطة طموحة لتطوير المنظومة الصحية داخل المجمع الطبي الجامعي كان من أبرز محاورها مشروع مستشفى طب وجراحة الأطفال، الذي شهد الانتهاء من تنفيذ الدور الأول تمهيدا لتجهيزه وبدء تشغيله.


وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن المستشفى يهدف إلى تقديم رعاية صحية متخصصة للأطفال وفقا لأعلى المعايير الطبية، مع التركيز على تخفيف العبء عن أسر المرضى في إقليم القناة وسيناء.


وواصل رئيس الجامعة جولته داخل المستشفى التخصصي لجامعة قناة السويس؛ لمتابعة أعمال التطوير الشاملة التي تشهدها المستشفى في إطار خطة الجامعة لرفع كفاءة البنية التحتية وتعزيز أنظمة الحماية والسلامة.


واستمع الدكتور ناصر مندور، إلى عرض تفصيلي حول الأعمال الجارية لتحديث منظومة الإطفاء والحريق بالمستشفى، والتي تضمنت تغيير شبكة الحريق الأرضية، وصيانة محطة الحريق ومحطات غاز ثاني أكسيد الكربون الخاصة بالمحولات والمولدات إلى جانب تركيب صناديق حريق خارجية من مادة الاستانلس ستيل.


كما تم تحويل نظام الإنذار من النظام التقليدي إلى النظام الذكي، بما يجعله مطابقاً للكود المصري للحماية والسلامة.


وشملت الجولة تفقد نظام الصوتيات الجديد الذي تم توريده وتركيبه ويضم 200 سماعة تغطي جميع أدوار المستشفى مع إمكانية التوجيه الصوتي المنفصل لكل طابق على حدة، ما يُحسن من فعالية التواصل في حالات الطوارئ، كما تم استكمال نظام استدعاء التمريض بكفاءة عالية لضمان سرعة الاستجابة داخل الأقسام.


وأكد الدكتور ناصر مندور، أن ما يتم من تطوير بالمستشفى التخصصي يعكس التزام الجامعة بتقديم خدمات صحية عالية الجودة وفقا لمعايير الاعتماد والرقابة الصحية، مشيداً بجاهزية المستشفى الفنية والتقنية التي تدعم تقديم رعاية طبية آمنة ومتكاملة لأبناء إقليم القناة وسيناء.

طباعة شارك رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور جامعة قناة السويس المجمع الطبي الرعاية الطبية

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يستمع لمطالب أهالي جزيرة شارونة.. إعانات عاجلة لحالات انسانية
  • محافظ المنيا يستمع إلى مطالب أهالي جزيرة شارونة ويوجه بصرف إعانات عاجلة لحالات انسانية
  • صحة غزة: الاحتلال يستهدف مولدات المستشفيات ويُفاقم الكارثة الطبية
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تشكر  الملك محمد السادس لدعمه القضية الفلسطينية والدفع نحو حل الدولتين
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مشروعات التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت الطبية
  • خالد عبدالغفار يلتقى وزيرة صحة سلوفينيا لبحث التعاون في العديد من المجالات الطبية
  • المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني
  • عاجل | مراسل الجزيرة: آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي وتتمركز بالقرب من بوابته الشمالية
  • الإمارات تؤكد رفضها القاطع لادعاءات سلطة بورتسودان حول دورها في الأزمة السودانية
  • جامعة بنها: حريق المستشفى الجامعي محدود ولم يؤثر على الخدمة الطبية