مداهمة مصنع بسكويت وشيكولاتة داخل مزرعة دواجن بالقليوبية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شنت مديرية الصحة بالقليوبية، حملة مفاجئة علي أحد المصانع بكفر شكر، تم خلالها ضبط طن ونصف الطن من بسكويت غير مدون عليها تاريخ إنتاج ومتغيرة الخواص، وتم تصنيعها في مكان غير مرخص، وبه خطر داهم علي الصحة العامة.
جاء ذلك بناء على توجيهات الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، الدكتور أسامة أبو عامر مدير عام الطب الوقائي بالقليوبية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان صحة وسلامة المواطنين من خلال تشديد الرقابة الصحية على جميع متداولي الأغذية على مستوى المحافظة دون استثناء.
وتم سحب عينات عشوائية من منتجات مصنع شيكولاته وحلويات داخل مزرعة دواجن بالقليوبية وإرسالها للفحص بالمعامل للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وجار العرض علي النيابة العامة للنظر والتصرف في القضية وتم تحرير محضر لعدم استيفاء المطعم للشروط الصحية، وتحرير محاضر للمشتغلين بالأغذية دون حملهم شهادات صحية، والتوصية بغلق المصنع لوجود خطر داهم علي الصحة العامة وعدم استيفائه للشروط الصحية المقررة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطب الوقائي الرقابة الصحية صحة القليوبية اخبار الحوادث وكيل صحة القليوبية
إقرأ أيضاً:
أدخنة ونيران.. ماذا حدث داخل أسوار مصنع الهدرجة بسوهاج؟
شهد مصنع الهدرجة الكائن بدائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج، نشوب حريق محدود داخل أسوار المصنع، دون أن يُسفر عن وقوع إصابات بشرية.
وقد أثار الحادث حالة من القلق بشأن معايير الأمان المتبعة داخل المنشآت الصناعية، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الحالية.
تفاصيل الواقعةوتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن محافظة سوهاج، بلاغا من مأمور قسم شرطة ثانٍ سوهاج، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، مفاده اشتعال النيران في كمية من المخلفات داخل المصنع دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تبين نشوب النيران بكمية من الأخشاب وخمسة براميل صاج تحتوي على بقايا من مخلفات التصنيع، كانت موضوعة بجوار سور المصنع من الداخل.
وعلى الفور، تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء من قوات الحماية المدنية، حيث تم التعامل مع الحريق والسيطرة عليه وإخماده بشكل كامل.
وبحسب المعاينة الأولية، لم يُسفر الحريق عن أية خسائر بشرية، واقتصرت التلفيات على احتراق بعض مخلفات الأخشاب والبراميل الفارغة، فيما لم يتسبب الحادث في تعطيل العمل داخل المصنع.
وفي هذا السياق، أفاد المدعو “عبد الناصر. أ”، البالغ من العمر 59 عامًا، ويعمل موظفًا بالمصنع، ومقيم بمركز أخميم، بأنه يرجّح أن يكون سبب الحريق ناتجًا عن تفاعل بقايا التصنيع مع درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد عدم اتهامه لأي شخص بالتسبب في الحريق، كما نفى وجود أية شبهة جنائية.
هذا الحريق المحدود، وإن لم يسفر عن خسائر كبيرة، إلا أنه يسلّط الضوء على أهمية المراجعة الدورية لإجراءات السلامة والتخزين داخل المنشآت الصناعية، وما يتعلق بكيفية التخلص من المخلفات الناتجة عن عمليات التصنيع، وضرورة توفير بيئة آمنة تضمن تقليل احتمالات وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وتدعو هذه الواقعة إلى وقفة جادة من قِبل الجهات الرقابية المختصة، لمراجعة اشتراطات الأمان الصناعي داخل المصانع، والتأكد من التزامها بمعايير السلامة المهنية والبيئية، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث التي قد تتفاقم نتائجها في ظروف أخرى.