نائب وزير العدل يتفقد العمل بمحكمة استئناف إب ومحاكم ابتدائية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الثورة نت|
تفقد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي اليوم، سير العمل في محكمة استئناف محافظة إب، وعدد من المحاكم الابتدائية في المجمع القضائي بالمحافظة.
وطاف القاضي الشامي، ومعه رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي ساري العجيلي، بإدارات وأقسام المحكمة، المتضمنة “الأرشيف ومركز المعلومات والمتابعة، وقاعات الجلسات”، واستمعوا من رؤساء المحاكم والمختصين إلى إيضاحات حول أبرز الاحتياجات والمتطلبات والصعوبات التي تواجه سير العمل.
وخلال الزيارة أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن الوزارة لن تدخر جهداً في رفع المظالم والتسريع بإنجاز القضايا والمساهمة في تصحيح المسار الإجرائي وترسيخ العمل المؤسسي وتحقيق العدالة الناجزة.
وأوضح أن الزيارة لمحافظة إب تأتي في إطار خطة الوزارة للاطلاع على مستوى أداء الأجهزة القضائية وتقييمها وتحديد احتياجاتها المختلفة، كون محافظة إب من المحافظات التي فيها أعداد كبيرة من القضايا إلى جانب كثرة السجناء فيها.
وشدد القاضي الشامي على التركيز على الأحكام الصادرة في القضايا الجزائية لا سيما التي على ذمتها سجناء، لما تسببه من تأخير في الإفراج عن المسجونين.
وحث الجميع على تحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ برنامج حكومة التغيير والبناء في تطوير أداء الأجهزة القضائية ودعم استقلالها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة عددًا من القضايا الإنسانية
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارينس.
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.