المناطق_متابعات
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في مد المرحلة الأولى من الصفقة لأطول وقت ممكن
ووفقا للعربية : حذر مسؤول كبير في حركة حماس، اليوم السبت، من أن “عدم التزام” إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة جعله في خطر الانهيار.
وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في حديث مع وكالة “فرانس برس” إن “ما نراه من مماطلة وعدم التزام بتنفيذ المرحلة الأولى.
. بالتأكيد يعرض هذا الاتفاق للخطر وبالتالي قد يتوقف وقد ينهار”.أخبار قد تهمك تحت ضغوط دولية ..ترمب : لا داعي للاستعجال في خطة غزة.. ونريد أن نرى استقرارا طويل الأمد في الشرق الأوسط. 7 فبراير 2025 - 11:31 مساءً
حماس تعلن أسماء 3 رهائن ستفرج عنهم السبت 7 فبراير 2025 - 8:24 مساءً
كما أكد أن الحركة لا ترغب في “العودة للحرب” مع إسرائيل التي بدأت إثر الهجوم الذي شنته في السابع من أكتوبر 2023، وقال إن “العودة للحرب قطعا ليست أمنيتنا ولا قرارنا”.
كما أكد أن حماس “ما زالت مستعدة” للمشاركة في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل. وقال نعيم: “نحن ما زلنا مستعدين للذهاب” إلى المفاوضات لكن إسرائيل “تماطل في البدء في هذه المفاوضات”.
يأتي هذا بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل وفداً إلى الدوحة للمشاركة في المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق كانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت إن وفد إسرائيل الذي سيغادر إلى العاصمة القطرية غداً الأحد غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأوضحت هيئة البث اليوم أن الوفد سيضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين العميد (احتياط) غال هيرش، ونائب رئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” السابق، من دون الكشف عن اسمه.
وأضافت: “فيما يتعلق بصلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي سيصل الدوحة فهو غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة”.
وتابعت: “التفويض الذي منحه المستوى السياسي حتى الآن للوفد هو تفويض فقط بمناقشة استمرار المرحلة الأولى من الصفقة”.
وكشفت الهيئة أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في مد المرحلة الأولى من الصفقة لأطول وقت ممكن”.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الاثنين الماضي، أي في اليوم 16 من سريان وقف إطلاق النار، لكن صحيفة “هآرتس” نقلت عن عضو لم تسمه بالوفد المرافق لنتنياهو في رحلته إلى واشنطن، قوله إن الأخير لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق من دون القضاء على حركة حماس.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية:
إسرائيل
الدوحة
بنيامين نتنياهو
حماس
رئيس الوزراء الإسرائيلي
المرحلة الثانیة من
وقف إطلاق النار
المرحلة الأولى
من الصفقة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 أسرى من غزة.. وحماس تطالب بكشف مصير المختفين قسرياً
الجديد برس| أعلنت هيئة شؤون
الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال، فيما دعت حركة
حماس الأمم المتحدة لإلزام
الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المختفين قسريًا. وقالت المؤسستان في بيانٍ اليوم الخميس، أن
الشهداء هم: الشهيد تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، وخميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، وخليل أحمد خليل هنية (35 عامًا). وأوضحتا أنّ عائلة الشهيد صبابه أُبلغت رسميًا عبر مؤسسة “هموكيد” الإسرائيلية بعد رد من جيش الاحتلال، فيما وردت ردود من الاحتلال باستشهاد الأسيرين خميس عاشور وخليل هنية. ووفق المعلومات، فقد استُشهد صبابه في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بعد شهرين من اعتقاله، وخميس عاشور في 8 فبراير/ شباط 2024 بعد يوم واحد من اعتقاله، بينما استُشهد خليل هنية في 25 ديسمبر 2024 بعد نحو عام من الاعتقال. وأضافت الهيئة والنادي أن الشهداء الثلاثة تركوا خلفهم أسرًا، فصبابه أب لتسعة أبناء، وعاشور لأربعة، وهنية لأربعة. وبينت المؤسستان، أن هؤلاء الشهداء هم جزء من عشرات
المعتقلين الذين استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة داخل سجون الاحتلال نتيجة التعذيب، التجويع، الانتهاكات الطبية، والاعتداءات الجنسية، إلى جانب الحرمان والتنكيل والإذلال. من جانبها، نعت حركة حماس الشهداء، مؤكدة ضرورة التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المختفين قسريًا، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية. وأكدت في بيان صحفي، أن ما يجري داخل السجون يعكس “وحشية” سياسات إدارة مصلحة السجون، من تعذيب وإهمال طبي وتجويع متعمّد، إلى جانب اعتداءات جسدية وانتهاكات بحق الأسرى، إضافة إلى ظروف احتجاز تُوصف بأنها تنكيلية وتمس بالكرامة الإنسانية. وحذرت حماس، من جريمة ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي قاتل، واعتداءات جسدية وجنسية، فضلًا عن سياسات التنكيل والحرمان والإذلال، والاحتجاز في ظروف تمس بإنسانيتهم وكرامتهم. كما دعت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ممارسة مسؤلياتها وفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال بحق الأسرى، بما في ذلك حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة العشرات داخل مراكز التحقيق والسجون. وطالبت حماس، بالضغط على سلطات الاحتلال بكل السبل لوقف جرائم السجون التي تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين. وبحسب ما وثقته مؤسسات الأسرى، فقد تجاوز عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بداية حرب الإبادة الـ 100، بينهم 84 أعلن عن هوياتهم رسميًا، منهم 50 معتقلًا من غزة، ليصل بذلك إجمالي شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 إلى 321 شهيدًا معروفة هوياتهم. وحملت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقلين، ودعت المنظومة الحقوقية الدولية لاتخاذ إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي منحتها الولايات المتحدة ودول أخرى للاحتلال على مدار عقود، والتي بلغت ذروتها مع بدء حرب الإبادة. ولفت التقرير إلى أن الغالبية العظمى من المعتقلين محتجزون دون محاكمة، ما بين اعتقال إداري تعسفي، ومن يُصنّفهم الاحتلال “مقاتلين غير شرعيين”، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نوفمبر الماضي نحو 3368، وعدد “المقاتلين غير الشرعيين” 1205، دون احتساب كافة معتقلي غزة.