طفلتان قاتلة ومقتولة.. "ياسمين" تخلصت من "مودة" لبكائها المستمر
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى داخل أحد الزوايا بحى أوسيم شمال الجيزة، بات قلب أم منفطر على رضيعتها "مودة" التى لم تكمل رييعها الأول، على يد "ياسمين" طفلة صديقتها.
البداية
فى تلك الليلة الهادئة فى حى أوسيم، لم يكن أحد يتخيل أن صرخة طفلة رضيعة ستتحول إلى مأساة تهز القلوب.
فى غرفة صغيرة بإضاءة خافتة، كانت "مودة" تبكى بحرقة، كأنها تستنجد بأحد يضمها، لكن من كان بجانبها لم يكن أمًا ولا حتى شخصًا قادرًا على فهم براءتها.
كانت هناك مراهقة، تحمل فوق كتفيها مسؤولية أكبر من عمرها، ويبدو أن الصبر قد خانها فى لحظة قاتلة.
الاختيار القاتل
"ياسمين"، فتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة، وجدت نفسها مضطرة لرعاية أطفال ليسوا أطفالها.
والدتها، التى تعمل ليلًا، قبلت استضافة أطفال صديقتها مقابل المال، لكنها لم تكن تدرك أن تركهم مع ابنتها سيؤدى إلى مأساة.
تلك الفتاة الصغيرة، التى لم تنضج بعد بما يكفى لفهم معنى المسؤولية، لم تستطع تحمل صوت بكاء "مودة" المتواصل.
فقامت بضربها لكن الطفلة ازدادت فى البكاء، لحظة غضب شعرت بها "ياسمين" كانت كافية لجعلها تزهق روح الرضيعة "مودة".
حينما ازادت الأخيرة فى البكاء، قامت ياسمين بضرب رأسها بالحائط حتى افقدتها روحها.
دموع لا تعيد الحياة
عندما دخلت الأم إلى المنزل بعد يوم شاق، لتستلم رضيعتها، لم تكن تتوقع أن تجدها جثة هامدة، وعلامات الضرب تملأ جسدها الصغير.
كانت "ياسمين" ترتجف، لا تدرك تمامًا ما فعلته، حاولت تبرير الأمر، لكنها فى النهاية انهارت واعترفت: "لقد كنت متعبة... لم تتوقف عن البكاء... لم أقصد قتلها." لكن الكلمات لم تكن كافية لإعادة الروح إلى جسد الرضيعة.
تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال طفلة رضيعة عام تدعى "مودة" بها آثار ضرب وكدمات متفرقة وادعاء سقوط من أعلى السرير.
بالانتقال والفحص وبالتقابل مع والدتها أفادت بأنها تركت أطفالها الثلاثة لدى صديقتها مقابل مبلغ مالى بسبب ظروف عملها.
وبسؤال صديقتها أفادت بأنها تركت الأطفال لدى ابنتها الكبرى "ياسمين" ١٤ سنة، بسبب انشغالها فى نفس عمل صديقتها، وباستجواب الابنة اقرت بقيامها بكتم نفس الطفلة وضرب راسها بالحائط بسبب كثرة بكائها، جرى التحفظ على جثمان الرضيعة تحت تصرف النيابة العامة.
فيما تم ضبط المتهمة واقتيادها لديوان المركز وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القانون الصغيرة الرضيعة المستشفى
إقرأ أيضاً:
فيروسات قاتلة في الخفافيش.. تحذير من خطر وباء جديد يفوق كورونا
أطلق تحقيق علمي حديث تحذيراً عالمياً بشأن فيروسين جديدين تم اكتشافهما في الخفافيش، قد يشكلان تهديداً يفوق فيروس كورونا من حيث الخطورة وسرعة الانتشار.
وكشف فريق من العلماء عن اكتشاف نوعين جديدين من الفيروسات في خفافيش الفاكهة، يحملان خصائص مقلقة قد تسبب أمراض خطيرة للبشر، بينها التهاب دماغي حاد وأعراض تنفسية شديدة، وسط تحذيرات من احتمالية تحولهما إلى جائحة عالمية جديدة في حال انتقالهما إلى الإنسان.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الدراسة أجراها فريق بحثي من معهد "يونان" لمكافحة الأمراض المتوطنة، وخلصت إلى أن الفيروسين المكتشفين يرتبطان بشكل وثيق بفيروسي "نيباه" و"هيندرا" المعروفين بارتفاع معدلات الوفاة بين المصابين بهما.
لا علاج ولا لقاح والانتقال إلى البشر واردوأشار الباحثون إلى أن الفيروسين لا يوجد لهما حتى الآن أي علاج أو لقاح فعال، ما يزيد من خطورتهما، خاصة مع رصد وجودهما في خفافيش تعيش على مقربة من المناطق السكنية والحقول الزراعية، مما يعزز احتمالات انتقال العدوى إلى البشر أو الماشية عبر ملامسة الفاكهة الملوثة أو بول الخفافيش.
وقال الفريق البحثي في تقريره: "اكتشفنا لأول مرة الجينومات الكاملة لهذين الفيروسين المنتميين إلى عائلة "هينيبا" في كلى خفافيش جمعت من مناطق قريبة من القرى، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول إمكانية انتقال العدوى للبشر في هذه البيئات."
22 فيروسا جديدا و20 منها لم يُرصد من قبلواعتمدت الدراسة على تحليل عينات من كلى 142 خفاشاً، تم جمعها على مدار أربع سنوات من 10 أنواع مختلفة، باستخدام تقنيات التسلسل الجيني المتقدمة.
وأظهرت النتائج وجود 22 نوعاً من الفيروسات، من بينها 20 فيروساً يتم الكشف عنها للمرة الأولى.
ويرى الباحثون أن هذه النتائج تُوسع من فهم المجتمع العلمي للفيروسات الحيوانية، وتُسلط الضوء على أهمية دراسة الأعضاء الداخلية للخفافيش كمصدر محتمل لأمراض معدية لم تُكتشف بعد.
الخفافيش مستودعات طبيعية لفيروسات قاتلةتعد الخفافيش من أبرز الحاضنات الطبيعية للعديد من الفيروسات الخطيرة، مثل "سارس"، و"ميرس"، و"كوفيد-19"، ما يجعلها موضع اهتمام دائم من قبل العلماء المتخصصين في الأوبئة.
وحذر التقرير من أن استمرار الاحتكاك بين الإنسان والحياة البرية، دون رقابة صحية صارمة، قد يكون بوابة لكارثة صحية جديدة تهدد العالم، داعياً إلى تعزيز جهود الرصد البيئي وتحليل الفيروسات في الكائنات الحاملة لها قبل أن تتحول إلى أوبئة عالمية يصعب احتواؤها.