أول سفينة شحن تعمل بطاقة الرياح تدشن رحلاتها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بدأت السفينة بيكسي أوشن، وهي أول سفينة شحن تعمل بتكنولوجيا جديدة لاستخدام طاقة الرياح في تشغيل محركات السفن التجارية، بأول رحلة متوسطة المدى.
وذكرت وكالة بلومبرج أن السفينة التابعة لشركة ميتسوبيشي كوربورشن اليابانية والتي تستأجرها شركة كارجيل، غادرت الصين في الأسبوع الماضي للقيام بأولى رحلاتها.
أخبار متعلقة الطريق الآمن.. أوكرانيا تستخدم ممرًا جديدًا لتصدير الحبوبعبور جسر الملك فهد.. تعرف على مزايا وخصومات بطاقة الطالببعد عام ونصف.. سفينة ألمانية تغادر ميناء أوديسا الأوكراني12.4 عقدة
تسير السفينة بسرعة 12.4 عقدة، ومن المتوقع وصولها إلى ميناء باراناجوا البرازيلي يوم 15 سبتمبر المقبل.
يذكر أن السفينة ذات التصميم البريطاني والتي وتعمل بطاقة الرياح، هي الأولى من نوعها التي تستخدم تكنولوجيا طاقة الرياح، وتمثل مسارًا جديدًا لخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل البحري.
السفينة تستخدم تستخدم تكنولوجيا طاقة الرياح - موقع autoevolutionأجنحة الرياح"أجنحة الرياح" أو "ويند وينجز" عبارة عن أشرعة يصل ارتفاعها إلى 37.5 متر، ويمكن تركيبها على أسطح سفن الشحن للاستفادة من قوة الرياح.
ومن المتوقع أن تولد هذه الأجنحة التي تنتجها شركة يارا مارين تكنولوجيز الشريك الصناعي في المشروع، طاقة توفر نحو 30% من استهلاك السفينة للوقود الأحفوري، ويمكن أن تزيد النسبة عند استخدام مصادر وقود بديلة.
وجرى تركيب الأجنحة على السفينة في حوض كوسكو لبناء السفن في الصين، وتطورت تكنولوجيا "ويند وينجز" على يد شركة "بار تكنولوجيز" وأنتجتها شركة يارا مارين.
وستخضع تكنولوجيا "ويند وينجز" لمراجعة دقيقة خلال الشهور المقبلة بهدف تحسين تصميمها وتشغيلها وأدائها، بحسب شركة كارجيل أوشن المشغلة للسفينة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس طاقة الریاح
إقرأ أيضاً:
العمل تدشن النظام الإلكتروني لمسارات مركز دعم التشغيل والتدريب
دشّنت وزارة العمل اليوم النظام الإلكتروني الجديد لاستلام طلبات التدريب لمسارات مركز دعم التشغيل والتدريب، في خطوة تعكس التزام الوزارة بتعزيز جاهزية القوى العاملة العُمانية وتوفير بيئة تدريبية أكثر فاعلية وتنظيم، أقيم حفل التدشين برعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
يهدف هذا النظام لربط الباحثين عن عمل من مختلف المؤهلات بالبرامج التدريبية والنظرية والعملية المقرونة بالتشغيل مع منحهم شهادات معترف بها وتزويدهم بخبرات نوعية، وذلك ضمن جهود التحول الرقمي الشامل الذي تشهده سلطنة عمان.
ويعمل النظام على سد الفجوة المهارية بين العرض والطلب في سوق العمل، من خلال مسارات تدريبية مصمّمة لتلبية الاحتياجات الفعلية للقطاعين العام والخاص، وتمكين الأفراد والمؤسسات من تقديم طلبات التدريب ومتابعتها بكفاءة وشفافية، مما يسهم في تقليل الوقت والجهد وتحقيق مستوى عال من التكامل في الخدمات.
واستعرضت الوزارة المسارات التدريبية التي توفرها المنصة لتشمل برامج التدريب المرتبط بالتشغيل، والتدريب على رأس العمل، والتدريب المتخصص لريادة الأعمال، بالإضافة إلى برامج العمل الحر والعمل الجزئي، ومسارات للتوظيف في القطاع الحكومي سواء عبر العقود المؤقتة أو الإحلال المباشرة.
وقال معتصم بن سيف الكلباني، رئيس فريق التدريب على رأس العمل: إن المنظومة الجديدة تمثل نقلة نوعية في تسهيل عملية الربط بين المركز والجهات المشغّلة، سواء من مؤسسات القطاع الخاص أو الجهات الحكومية، حيث تتيح لهم التقديم والاستفادة من المسارات التدريبية المدعومة بكل يُسر وسلاسة.
وأوضح الكلباني بأن المنظومة ستتيح للشركات التقديم على طلبات التدريب إلكترونيًا، حيث يقوم النظام بالتحقق من الفرص الوظيفية المتاحة، لتنتقل بعدها الطلبات عبر سلسلة من الإجراءات تشمل تدقيق المستندات الإلكترونية، ومراجعة سجلات الشركات، وانتهاءً بالموافقات النهائية، وذلك ضمن بيئة إلكترونية موحدة وسهلة الاستخدام.
وأكد أن هذه المبادرة ستُسهم في تسريع الإجراءات وتعزيز مستوى التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، بما يدعم جهود الوزارة في توفير فرص تدريب وتأهيل تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب تطوراته.
من جانبها، أوضحت مها بنت أحمد المعمرية، أخصائية البرامج التدريبية بمركز دعم التشغيل والتدريب أن المركز يستهدف كافة المؤهلات التعليمية، من حملة البكالوريوس حتى الثانوية وما دون، من خلال سبعة مسارات تدريبية تخدم القطاعين الحكومي والخاص، وتتحمل الوزارة رسوم التدريب والعلاوة الشهرية للمشاركين، حيث تختلف قيمة العلاوة حسب نوع المسار والشهادة التعليمية للباحث عن العمل.
وبيّنت المعمرية أن الهدف الرئيسي هو إلحاق الباحثين عن عمل بالشواغر الفعلية المتاحة في الشركات أو الجهات الحكومية، بما يدعم عملية الإحلال.
وفيما يخص آلية التقديم على مسارات برامج التدريب أوضحت المعمرية أن النظام الإلكتروني الجديد يتيح لأي شركة أو جهة تدريبية تقديم طلب لطرح برنامج ضمن المسارات التدريبية المعتمدة، حيث يتم فرز هذه الطلبات بناءً على مدى الحاجة الحقيقية لها، والتأكد من وجود أعمال قائمة تضمن استمرارية الباحث عن عمل بعد انتهاء البرنامج.