استنكر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، مؤكداً أنها تعكس رؤية استبدادية تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ومحاولة مرفوضة لإعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة وفق المصالح الإسرائيلية. 

وقال عبد العزيز: "هذه التصريحات تكشف عن استمرار النهج الأمريكي المنحاز لإسرائيل، ومحاولة فرض حلول غير عادلة تتجاهل حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

"

وأضاف عبد العزيز أن الحديث عن "شراء غزة" و"منح أجزاء منها لدول أخرى" يعكس منطقاً استعلائياً ينتهك القوانين والمواثيق الدولية، ويمثل تكراراً لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية بصفقات سياسية غير مقبولة.

 وأكد أن مثل هذه الطروحات لا تخدم سوى أجندة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت يسعى فيه الفلسطينيون والمجتمع الدولي إلى تحقيق حل عادل ومستدام للصراع.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه التصريحات تتماشى مع التصعيد الأمريكي الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض هذه الأفكار التي تسعى إلى تكريس الاحتلال وإنكار حقوق الفلسطينيين. وقال: "العبث بالجغرافيا الفلسطينية، وفرض مخططات تهجير أو تصفية، لن يؤدي إلا إلى مزيد من المقاومة والتوتر في المنطقة، ولن يلقى أي اعتراف أو شرعية دولية."

واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على موقف مصر الثابت في رفض أي محاولات لفرض حلول قسرية على الفلسطينيين، مشدداً على أن غزة ليست سلعة تباع وتشترى، ولا يمكن لأي طرف دولي أن يفرض على الفلسطينيين واقعاً يتعارض مع إرادتهم. 

وأضاف: "مصر والدول العربية ملتزمة بمواجهة أي مخططات تستهدف تغيير التركيبة السكانية لغزة أو تهجير أهلها، وستواصل دعم حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية. المطلوب اليوم هو موقف دولي أكثر وضوحاً في مواجهة هذه التصريحات غير المسؤولة، والعمل الجاد لحماية حقوق الفلسطينيين ومنع أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الفلسطينيين الخريطة السياسية رئيس حزب الإصلاح والنهضة المزيد عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

بشكل مفاجئ.. طرد عشرات الموظفين بـ"الأمن القومي الأمريكي"

واشنطن- رويترز

نقلت وكالة رويترز عن 5 مصادر بدء عملية إعادة هيكلة واسعة النطاق لمجلس الأمن القومي الأميركي، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لتقليص حجم ونطاق مجلس الأمن القومي.

وأضافت المصادر أن الموظفين الذين شملتهم إعادة الهيكلة تلقوا إشعارات بإنهاء خدماتهم.

من جهتها، نقلت "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة طرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي الأمريكي بشكل مفاجئ يوم الجمعة.

ونقلت بوليتيكو عن مصادر مطلعة أن خطط إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي تشمل خفض عدد الموظفين إلى أقل من 150 من أصل 350 موظفا في المجلس حاليا.

وسبق أن نقل موقع أكسيوس قبل نحو 6 أسابيع عن مسؤول أمريكي ومصدر مطلع أن عددا من أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي تم فصلهم، من ضمنهم مديرون كبار.

وحسب أكسيوس، ذكر المسؤول الأمريكي أسماء 3 مسؤولين في مجلس الأمن القومي أقيلوا من مناصبهم، في حين قال مصدر مطلع لأكسيوس إن عدة أشخاص أُقيلوا، وربما يصل عددهم إلى 10.

وفي مستهل مايو/أيار، أقال ترامب مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز ونائبه أليكس وونغ.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست لاحقا "أن قرار الإقالة كان نتيجة غضب ترامب من والتز بعد تنسيقه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق باستخدام القوة العسكرية ضد إيران".

مقالات مشابهة

  • بشكل مفاجئ.. طرد عشرات الموظفين بـ"الأمن القومي الأمريكي"
  • العقود الآجلة الأمريكية تشهد تراجعا بعد تصريحات ترامب بفرض رسوم جمركية على شركة أبل و أوروبا
  • روبيو: رفع العقوبات خطوة أولى لتحقيق رؤية ترامب تجاه سوريا
  • بأوامر تنفيذية.. ترامب يسرّع من وتيرة الإنتاج النووي الأمريكي
  • تفكيك نفوذ الإخوان المسلمين داخل الجيش السوداني: رؤية إصلاحية وردود الفعل المحتملة
  • حقيقة أدلة ترامب ضد جنوب أفريقيا.. هل ضلل الرئيس الأمريكي العالم؟
  • تلبية طموحات المواطنين أولوية.. الإصلاح والنهضة يعلن استعداده للانتخابات المقبلة
  • أول تعليق من الرئيس الأمريكي على حادث السفارة الإسرائيلية في واشنطن
  • كندا تبحث الانضمام لمشروع "القبة الذهبية" الأمريكي
  • سفير أوكرانيا في القاهرة: تجميد الدعم الأمريكي أثّر سلبًا على سير المعارك