تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شيع المئات من أهالي مدينة بنها بمحافظة القليوبية، اليوم الإثنين، جثمان الشاب محمود أشرف شهيد الغربة ولقمة العيش، ودفنه بمقابر العائلة بالشموت، الذي توفي صعقا بالكهرباء بعد عودته من صلاة العصر أثناء وجوده في العمل بمطعم شهير بالسعودية.

وسادت حالة من الحزن الشديد بالقرية، حيث شارك المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة صلاة الجنازة وتشييع الجثمان لمثواه الأخير بمقابر الأسرة، وعقب دفن الجثمان أصطف أهالي المتوفي لتلقي عزاء المشيعين، داعين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

وكان الشاب محمود أشرف شهيد الغربة ولقمة العيش في الثالثة والعشرين من عمره، كان يحلم بتحقيق مستقبل أفضل لعائلته في السعودية.

نشأ في قرية الإصلاح الزراعي عزبة البرنس التابعة لمركز ومدينة بنها بمحافظة القليوبية، وقرر السفر إلى المملكة بحثًا عن فرصة عمل لتحسين وضعه المالي، ولم يكن يعلم أن هذه الرحلة ستكون الوداع الأخير لأهله وأصدقائه.

البداية عندما وصل محمود إلى السعودية منذ 5 أشهر وبدأ البحث عن عمل حتى تمكن من الحصول على وظيفة في محل شهير بالسعودية وله أفرع كثيرة في مصر ، بدأت رحلة العمل الشاقة التي تتضمن الاستيقاظ المبكر كل يوم، محاولًا تأمين لقمة عيشه رغم التعب والمشقة.

أثناء عمله يوم الثلاثاء الماضي، تعرض محمود لصعق كهربائي شديد بعد عودته من صلاة العصر، وكان محمود قام بإبلاغ المسؤولين عن الصيانة في المحل أكثر من مرة على العطل في أحد الثلاجات، حيث سقط محمود على الأرض فاقدًا حياته أمام أعين أصدقائه.

وذكر أحد أصدقاء الضحية تفاصيل اللحظات الأخيرة لحياة محمود، مؤكدًا أن محمود الابن الوحيد على فتاتان وهو أكبرهم وكان شابًا مكافحًا ومواظبًا على الصلاة وكان محبوبا من اهل قريته من داخلها وخارجها.

واضاف على الفور تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، واستخراج شهادة وفاة المجني عليه، واستصدار قرار الإفراج عن الجثمان وإعداد تصريح شحنهما، وطالب القنصلية والمصريين في الخارج على متابعة التحقيقات الخاصة بالواقعة حفاظًا على حقوق المجني عليه.

تشييع جثمان الشاب IMG-20250210-WA0004 IMG-20250210-WA0003 IMG-20250210-WA0002 IMG-20250210-WA0001 IMG-20250210-WA0000

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ضحية لقمة العيش محافظة القليوبية مدينة بنها السعودية توفي صعقا بالكهرباء

إقرأ أيضاً:

تمهيدا لقمةٍ متوقعة في سبتمبر المقبل ..الأمم المتحدة تعقد اجتماعا لـ لإحياء حل الدولتين

غزة"وكالات": قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو اليوم السبت إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "صادمة للجميع"، مطالبا الإدارة الأمريكية بالكف عن التحيُّز لإسرائيل التي اتهمها "بتعطّيل أي اتفاق" لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس لوكالة فرانس برس إن تصريحات ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف "شكّلت صدمة كبيرة للجميع".

قال ترامب امس إن "حماس لم تكن ترغب حقا في إبرام اتفاق. أعتقد أنهم يريدون أن يموتوا. وهذا أمر خطير للغاية".

وبدوره حمَّل ويتكوف حماس مسؤولية فشل المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل والتي شارك فيها في الدوحة إلى جانب مسؤولين قطريين ومصريين.

وقال ويتكوف إن "حماس لا تبدي مرونة أو تعمل بحسن نية".

وقال النونو من جانبه "نطالب بوقف الانحياز الأمريكي "لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين" نتانياهو الذي يعطِّل أي اتفاق ويواصل العدوان والتجويع" في الحرب المدمرة التي تجاوزت 21 شهرا في القطاع المحاصر الذي يفتك الجوع بأهله.

وأضاف أن تصريحات ترامب "مستغربة جدا لأنها تاتي بعدما حصل تقدم في بعض ملفات التفاوض".

وأوضح "حتى اللحظة لم نبلغ بوجود أي إشكالية بشأن أي ملف من ملفات التفاوض... (حماس والفصائل الفلسطينية) تعاملت بإيجابية مطلقة ومرونة كبيرة مع جهود الوسطاء الذين أبدوا ارتياحا وأشادوا بها".

وأكد جهوزية حماس "لمواصلة المفاوضات واستكمالها بجدية".

من جانبه، طالب عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق الإدارة الأمريكية بأن "تمارس دورا حقيقيا في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق".

ودعا واشنطن إلى "التوقّف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

وقال الرشق إن واشنطن "تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات".

وأوضح أن رد حماس على الاقتراح الذي نوقش في الدوحة تضمن "تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، لا سيما ما يتعلّق بالشقّ الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها" من دون تدخل إسرائيلي.

وقال مسؤول قريب من المفاوضات أنّ ردّ حماس "تضمّن المطالبة بأن تنسحب القوات الإسرائيلية من التجمعات السكنية وطريق صلاح الدين (الواصل بين شمال القطاع وجنوبه)، على يكون أقصى عمق لتواجدها هو 800 متر في كافة المناطق الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع".

كما طالبت حماس "بزيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات المؤبدة والعالية مقابل كل جندي إسرائيلي حي" يُطلق سراحه من بين الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وفي السياق، تسعى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بدفع من قرار فرنسا الاعتراف بفلسطين، بعد غدا الاثنين إلى إحياء حل الدولتين من خلال اجتماعٍ تغيب عنه إسرائيل التي تتعرض لضغوطٍ لإنهاء الحرب في غزة.

كان من المقرر عقد المؤتمر الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة فرنسا والمملكة العربية السعودية، من 17 إلى 20 يونيو الماصي على أعلى مستوى. وبعد تأجيله بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران، ويتوقع أن تكون الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة المدمر والمحاصر محور الكلمات التي سيلقيها ممثلو أكثر من 100 دولة في الاجتماع الذي يبدأ بعد غدا الاثنين وييستمر حتى الأربعاء المقبل في نيويورك على مستوى الوزراء، تمهيدا لقمةٍ متوقعة في سبتمبر المقبل.

ويتوقع الخبراء والمحللين أن يوجه المتحدثون "انتقادات لاذعة لإسرائيل" نظرا إلى تزايد الغضب إزاء المأساة التي تتكشف أمام أعين العالم في غزة.

قبل الاجتماع، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس الماضي أنه سيعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر.

وفي حين لا يُتوقع أن يترك المؤتمر "أثرا يُذكر"، قال ريتشارد غوان، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية "إن إعلان ماكرون يُغير المعدلة". وأوضح في تصريح لوكالة فرانس برس "سيُسارع مشاركون آخرون إلى التفكير في ما إذا كان ينبغي لهم هم أيضا إعلان نيتهم الاعتراف بفلسطين".

ومن بين القوى الكبرى التي ترغب فرنسا في إقناعها باتخاذ هذه الخطوة المملكة المتحدة. لكن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكد امس أن الاعتراف يجب أن يكون "جزءا من خطة أكثر شمولا". في حين قالت ألمانيا إنها لا تنوي فعل ذلك "على المدى القريب".

وتفيد قائمة أعدتها وكالة فرانس برس بأن 142 دولة على الأقل من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها فرنسا، تعترف الآن بدولة فلسطين التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.

في عام 1947، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين التي كانت آنذاك تحت الانتداب البريطاني إلى دولتين مستقلتين، إحداهما يهودية والأخرى عربية. وفي العام التالي، أُعلن قيام دولة إسرائيل.

على مدى عقود، أيدت الغالبية العظمى من المجتمع الدولي مبدأ حل الدولتين اللتين يعيش فيهما الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام وأمن.

لكن بعد أكثر من 21 شهرا من الحرب في غزة، واستمرار عملية بناء المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها في الضفة الغربية المحتلة التي تطالب أحزاب إسرائيلية يمينية متطرفة بضمها، تزداد المخاوف من استحالة قيام دولة فلسطينية.

من هنا جاءت فكرة عقد المؤتمر الذي يتوقع أن يشارك فيه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى وعشرات الوزراء من كل أنحاء العالم.

ويأتي الاجتماع في وقتٍ صار حل الدولتين "أضعف من أي وقت مضى" و"أكثر ضرورة من أي وقت مضى"، وفقا لمصدر دبلوماسي فرنسي.

من جهته، صرح السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور قبل أيام أن المؤتمر "يوفر فرصة فريدة لتحويل القانون الدولي والإجماع الدولي إلى خطة واقعية، ولإظهار العزم على إنهاء الاحتلال ووضع حد نهائي للنزاع"، داعيا إلى التحلي "بالشجاعة".

ولكن إسرائيل والولايات المتحدة لن تشاركا في الاجتماع. وبرر جوناثان هارونوف، المتحدث باسم بعثة إسرائيل عدم مشاركتها بأن المؤتمر "لا يلبي الحاجة الملحة لإدانة حماس والسماح بعودة جميع الرهائن" المحتجزين في غزة، في تصريح لوكالة فرانس برس.

ويتزايد الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة التي اندلعت إثر هجمات نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
  • قيادي بحماس : شعبنا لن يقبل الابتزاز على كرامته مقابل لقمة مغمسة بالدم
  • سائق ينهي حياته شنقًا في الفيوم.. والنيابة تنتدب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة
  • قصة أب ونجله مع التجويع بغزة.. الطريق إلى لقمة العيش محفوف بالموت
  • تمهيدا لقمةٍ متوقعة في سبتمبر المقبل ..الأمم المتحدة تعقد اجتماعا لـ لإحياء حل الدولتين
  • أهالي ديرمواس يشيعون جثمان والد الأطفال الـ 6 ضحايا بـ دلجا .. شاهد
  • انتشال جثمان شاب من ترعة الباجورية بالشهداء في المنوفية
  • وسط حالة من الصدمة والحزن.. أهالي ديرمواس يستعدون لتشييع جثمان والد الأطفال الستة المتوفين
  • اختفى في ظروف غامضة.. العثور علي جثمان شاب في المنوفية
  • فتح الترشح لجائزة إثراء للفنون بالسعودية