الاتحاد العام للمصريين في الخارج يعلن دعمه للرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلن الاتحاد العام للمصريين في الخارج، بكافة فروعه وهيئاته، والذي يمثل أكثر من 12 مليون مصري حول العالم، دعمه الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لكافة الدعوات المطالبة بالتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي برقية تأييد رسمية، أكد الاتحاد رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، باعتبار ذلك انتهاكًا للقانون الدولي والمواثيق الدولية، مشددًا على أن الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية وجميع محبي السلام حول العالم يرفضون هذه الدعوات التي تتنافى مع المبادئ الإنسانية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما جدد الاتحاد تأييده المطلق للدولة المصرية ومؤسساتها وقواتها المسلحة بقيادة الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن الأمن القومي المصري يمثل خطًا أحمر لا يجوز المساس به. وأشاد بموقف مصر الثابت كدولة داعمة للسلام والاستقرار والتنمية، داعيًا جميع الأطراف الدولية إلى العمل من أجل السلام بدلاً من التصعيد والعدوان.
وفي السياق ذاته، أعرب الاتحاد عن دعمه الكامل لجهود الرئيس السيسي في حث المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، على استمرار الهدنة في قطاع غزة، والعمل على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع، مع توفير الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات الإسرائيلية.
كما أكد الاتحاد تأييده لدعوة الرئيس السيسي لإطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية تحت رعاية دولية من أجل التوصل إلى حل نهائي للصراع الممتد منذ عقود، عبر تطبيق حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل أراضي قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس المحتلة.
وأشار الاتحاد إلى دعمه المطلق للجهود التي تبذلها مصر لعقد قمة عربية طارئة لمناقشة إعادة إعمار غزة، ورفض أي محاولات لتغيير الأوضاع الديموغرافية والجغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي ختام البرقية، أكد الاتحاد العام للمصريين في الخارج استمراره في دعم جهود القيادة السياسية المصرية في جميع المساعي الدبلوماسية والسياسية الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، متمنياً التوفيق للرئيس السيسي في جهوده لحماية مصالح مصر الوطنية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين في الخارج القضية الفلسطينية الشعوب العربية قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي المصریین فی الخارج
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطاب الرئيس السيسي لفلسطين يؤكد أن القضية ستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية
أشاد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، بالخطاب المهم الذي بعث به الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الرسالة الرئاسية جاءت لتعيد التذكير بالموقف المصري الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولتؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية وضمير شعبها، موضحاً أن حديث الرئيس حمل معاني واضحة ترتكز على العدالة الإنسانية واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها.
صمود الفلسطينيين
وأشار الجمل في بيان له اليوم، إلى أن تأكيد الرئيس على الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني يعكس إدراك القيادة المصرية لحقيقة ما يواجهه هذا الشعب من ظلم وطغيان، وما يتحمله من معاناة يومية في غزة والضفة الغربية والقدس، موضحاً أن وصف الرئيس لصمود الفلسطينيين بأنه "رداء بطولة وعزة" يعبِّر عن تقدير عميق لتضحيات شعب يقف ثابتًا أمام محاولات القمع والتهجير، متمسكاً بهويته وحقوقه التاريخية مهما اشتدت الظروف.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الخطاب تناول بوضوح حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في مختلف المناطق، من تقييد للحركة والاستيلاء على الأراضي وحماية هجمات المستوطنين، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا يمكن تجاهلها وأن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسئولياته الأخلاقية والإنسانية، مشدداً على أن دعوة الرئيس للعالم بدعم السلطة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة تمثل رؤية متكاملة لاستعادة الكرامة الإنسانية وتهيئة الظروف اللازمة لإحياء عملية السلام العادل والدائم.
وأضاف النائب، أن رسالة الرئيس لم تقتصر على توصيف الواقع، بل حملت توجيهًا واضحًا للمجتمع الدولي بتحويل التضامن إلى خطوات عملية، سواء عبر دعم جهود التعافي أو عبر توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تثبت مرة وراء أخرى أنها صاحبة موقف ثابت لا يتغير، وأنها خط الدفاع الأول عن الحقوق العربية في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
واختتم النائب ميشيل الجمل بيانه مشيداً بالتكريم الدولي الرفيع الذي حظي به الرئيس بمنحه جائزة شجرة الزيتون للسلام من الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، تقديرًا لدوره الحاسم في وقف الحرب على غزة وفتح نافذة أمل جديدة لمسار السلام، مؤكداً أن هذا التكريم يمثل شهادة دولية على حكمة القيادة المصرية وثبات موقفها، ودليلاً قاطعًا على أن مصر كانت ولا تزال ركيزة أساسية للاستقرار وصوتًا صادقًا للسلام في المنطقة والعالم.