#الشمال بين #التاريخ و #الطبيعة
#حنين_عساف
يتميز شمال الأردن بتنوع طبيعي وتاريخي، وهو مكان ساحر ووجهة سياحة مميزة لعشاق التاريخ والطبيعة على حد سواء، فاذا كنت من عشاق الطبيعة، يمكنك المشي والتنزه في غابات برقش يبن اشجارها العالية والتمتع بهواءها النقي، أو زيارة محمية عجلون التي تضم أشجار السنديان والنباتات البرية النادرة وهي موطن لعديد من الحيوانات، فممكن أن تتمتع برؤية الغزلان ومراقبة الطيور بين اشجارها الجميلة، ويمكنك التخييم والاسترخاء في أحضان الطبيعة، ولا يوجد مثل سحر الاقامة بأكواخ عجلون وعيش هذة التجربة الفريدة.
أما اذا كنت من عشاق التاريخ والأماكن الأثرية فممكن ان تزور قلعة عجلون، أو أن تتجه لجرش وتتمتع بالشارع الممهد بالأعمدة وأن تزور معابد زيوس وأرتميس، ولن أنسى أربد و طبيعة سهول حوران الخلابة في فصل الربيع، والأمسيات الشعرية في بيت الشاعر عرار الثقافي، أو تأخذ جولة في متحف دار السرايا الذي يضم مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ اربد، ثم تنهي رحلتك بالتسوق في أسواق اربد الشعبية.
مقالات ذات صلة قضية التهجير. إياكم والإخلال بالأمن 2025/02/09لم أختر الحديث عن السياحة عبثا فبالاضافة للقيمة الجمالية للشمال، هناك قيمة اقتصادية مهمة يجب عدم نسيانها، والتركيز عليها ألا وهي السياحة، فالسياحة الخارجية تعد مصدر مهم للعملات الأجنبية ، أما السياحة الداخلية تساهم في تحريك الأنشطة التجارية المحلية، هذا بالاضافة الى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة سواء في الفنادق والشركات السياحية، او غير مباشرة مثل الحرف اليدوية والهدايا التذكارية والنقل والمواصلات.
وأيضا تؤدي الى تحفيز الاستثمارات الخارجية والمحلية مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
فالسياحة مصدر مستدام غير نفطي تزيد الايرادات، وفرص العمل وتعزز البنية التحتية فهي أحد أهم القطاعات الاستراتيجية التي تساهم في تطوير البلاد.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. طلاب يعتدون على رئيس جامعة عجلون
صراحة نيوز ـ شهدت جامعة عجلون الوطنية، اليوم، حالة من التوتر والفوضى إثر قيام عدد من الطلبة بمحاولة الاعتداء على رئيس الجامعة، عقب تدخل الأمن الجامعي لإيقاف حفل تخرج أقيم دون الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة.
ووفق مصادر من داخل الجامعة، فإن مجموعة من الطلبة أصرّت على إقامة الحفل رغم عدم حصولهم على إذن رسمي، ما استدعى تدخل كوادر الأمن الجامعي لإيقاف الفعالية. هذا التدخل أثار غضب عدد من الطلبة، مما دفع مجموعة منهم إلى التوجه نحو مبنى رئاسة الجامعة ومحاولة الاعتداء على رئيسها.
على إثر ذلك، غادر رئيس الجامعة حرم المؤسسة وتوجّه إلى المركز الأمني لتقديم شكوى رسمية، بينما غادر قسم من الطلبة الحرم الجامعي، في حين بقي آخرون داخله وسط أجواء مشحونة.
من جهتها، قالت إدارة الجامعة إن ما جرى جاء نتيجة محاولة الأمن الجامعي نقل الحفل من موقع غير مخصص إلى المكان المخصص لإقامته، ما أدى إلى حالة من الغضب لدى الطلبة وذويهم، وصفتها الجامعة بأنها “حالة شغب بسيطة”.
وأضافت الجامعة في تصريح مقتضب أنها ستصدر بيانًا تفصيليًا حول الحادثة بعد التشاور مع مجلس العمداء، فيما تم الإعلان عن تعليق الدوام الرسمي داخل الجامعة مؤقتًا، حفاظًا على سلامة الطلبة والعاملين.
الحادثة أثارت تفاعلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، وسط مطالبات بفتح تحقيق شامل واتخاذ إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات داخل الحرم الجامعي.
View this post on InstagramA post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@saraha.news)