عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى توضح حكم ارتداء النقاب في أماكن محددة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال مضمونه: «لست منتقبة، ولكن أرتدي النقاب فقط عند ذهابي لشراء احتياجات المنزل، فهل هذا صحيح؟».
رأي مركز الأزهر العالمي للفتوىوخلال لقائها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، أوضحت إبراهيم، أن ارتداء النقاب في أماكن معينة ثم خلعه في أخرى قد يسبب لبسًا بين الناس، ما قد يؤدي إلى إثارة الشائعات أو سوء الفهم، فقد يعتقد البعض أن هذه السيدة غير ملتزمة بما فرضته على نفسها، ما قد يدفع البعض إلى مراقبتها أو إصدار أحكام غير دقيقة بشأنها.
وأكدت ضرورة تجنب المواقف التي قد تؤدي إلى إثارة الجدل أو لفت الانتباه، مشيرة إلى أنه إذا لم تكن المرأة مضطرة لارتداء النقاب في أوقات معينة؛ فمن الأفضل أن تلتزم بالآداب الشرعية في لباسها بشكل واضح ومتسق.
اختيار الأوقات والأماكن المناسبةوأضافت: «نحن غير مجبرين على التواجد في الأماكن المزدحمة، ويمكننا اختيار الأوقات الأنسب لتجنب أي لبس أو إثارة للفتنة».
الابتعاد عن الشبهاتواختمت حديثها بالتأكيد على أهمية تجنب أي تصرف قد يثير الشكوك أو يفتح باب التفسيرات الخاطئة، مشددةً على ضرورة الابتعاد عن أي مواقف قد تؤدي إلى توجيه الأنظار أو سوء الفهم من قبل الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقاب الفتوى مركز الأزهر سوء الفهم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة ذبح أضحيتها بنفسها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب | فيديو
أوضحت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ذبح الأضحية يبدأ وقته الشرعي بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة في يوم النحر «اليوم العاشر من ذي الحجة»، مستدلة بحديث النبي ﷺ: «إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحمٌ قدمه لأهله».
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: إن جمهور العلماء قالوا إن الذبح يجوز في اليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر حتى غروب شمس ثاني أيام التشريق «12 ذي الحجة»، أما الشافعية فأجازوا الذبح حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق «13 ذي الحجة»، مما يُعطي بعض السعة للناس، خاصة لمن يكون على سفر أو في ظروف خاصة.
وأضافت: «إذا فات الإنسان وقت الذبح ولم يذبح إلا بعد غروب شمس آخر أيام التشريق، فإن ما يفعله لا يُعد أضحية، بل يُعتبر صدقةً بلحمٍ فقط، لأنه خارج الوقت المحدد شرعًا، كما ورد عن النبي ﷺ».
أوضحت أبو قُورة أن شهود الذبح ليس واجبًا، لكنه مستحب، ويُستحب للمضحي أن يشهد أضحيته بنفسه، سواء كان رجلًا أو امرأة، لما ورد أن النبي ﷺ قال للسيدة فاطمة رضي الله عنها: «يا فاطمة، قومي فاشهدي أضحيتك، فإنه يُغفر لكِ بأول قطرةٍ من دمها».
وأضافت: «شهود الأضحية فيه فضل كبير، ومن لا يُحسن الذبح يجوز له أن يوكّل غيره، سواء كان رجلاً أو امرأة، أو حتى يشتري سَكًا من الجهات المعتمدة، والجهات المعنية حينها تذبح بالنيابة عنه، ولا حرج في ذلك».
أكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة أن المرأة يجوز لها شرعًا أن تذبح أضحيتها بنفسها إذا كانت تُحسن الذبح، ولا يوجد مانع شرعي من أن تذبح المرأة بنفسها، لكن الذبح يحتاج إلى جهد وقوة بدنية، فإذا كانت تستطيع ذلك وتحسنه، فيجوز لها ويُجزئها ذلك تمامًا.
اقرأ أيضاًهل صيام يوم عرفة سنة أم فرض؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز الاقتراض لشراء أضحية عيد الأضحى 2025؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز التضحية بالبقر والإبل قبل بلوغها السن الشرعية؟.. الإفتاء تُوضح