«أمين الفتوى» بدار الإفتاء: قيام الليل شرف المؤمن ووسيلة لمجاهدة النفس
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة قيام الليل من أفضل العبادات التي كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتركها، مشيرا إلى أن هذه الصلاة شرف المؤمن، وأداة مهمة للتقرب إلى الله، مشددا على أنها ليست مجرد عبادة، بل هي وسيلة لمجاهدة النفس؛ إذ يحتاج المؤمن إلى جهد كبير لتطهير قلبه والنهوض في الليل للصلاة.
وأضاف «كمال»، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قدوة في المواظبة على قيام الليل، وكان يخصص وقتا في ليلة النصف من شعبان لدعاء الله في البقيع، ما يبين أهمية هذه الصلاة في حياة المؤمن.
وشدد على أن قيام الليل له العديد من الفوائد في حياة المسلم؛ إذ يظهر أثره في كل جانب من الحياة، سواء في العمل، أو الدراسة، أو التوفيق بشكل عام، بالإضافة إلى أنه يضفي نورا على وجه المسلم.
أمين الفتوى: قيام الليل له أثر في القبروتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «قيام الليل له أثر في القبر، ويضيء الله القبور بهذه العبادة»، مشيرا إلى أن قيام الليل يبدأ بعد صلاة العشاء، وليس شرطا أن يكون في وقت معين مثل الساعة الثانية صباحا، بل يمكن للمؤمن أن يصلي بعد العشاء مباشرة أو حتى قبل النوم بوقت قليل، طالما أن الهدف هو الاستمرارية في الصلاة والدعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قيام الليل صلاة قيام الليل النبي قناة الناس الشيخ محمد كمال أمین الفتوى قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
ترجيح رأي هيئة كبار العلماء.. القانون يحسم الفتاوى الخلافية| تفاصيل
حسم قانون تنظيم إصدار الفتوى الخلاف في الفتاوى، وذلك من خلال ترجيح رأي هيئة كبار العلماء في المسائل الخلافية بين المختصين بالفتوى.
ترجيع رأي هيئة كبار العلماء حال الخلافيأتي ذلك تزامنًا مع تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على الرئيس عبدالفتاح السيسي قانون رقم 86 لسنة 2025 بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية.
ونصت المادة الخامسة من مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى، على أنه في حال تعارض الفتاوى الشرعية يرجح رأى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
المختصون بالفتوىوتنص المادة (3) من قانون تنظيم إصدار الفتوى على أن يختص بالفتوى الشرعية العامة كل من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، دار الإفتاء المصرية.
ويختص بالفتوى الشرعية الخاصة بالأزهر الشريف كل من هيئة كبار العلماء، مجمع البحوث الإسلامية، أو دار الإفتاء المصرية، أو لجان الفتوى بوزارة الأوقاف المنشأة وفقا لأحكام المادة (1) من هذا القانون.
ووفقا للمادة (4)، تنشأ بقرار من الوزير المختص بشؤون الأوقاف داخل وزارة الأوقاف لجنة أو أكثر للفتوى الشرعية الخاصة، ويشترط لمن يتولى الإفتاء في تلك اللجان أو الاستمرار فيها توافر الشروط والضوابط التي تضعها هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأخصها: ألا تقل سنه عن 20 عامًا، أن يكون من خريجي الأزهر الشريف، أن يكون محمود السيرة وحسن السمعة، معروفا بالورع والتقوى في ماضيه وحاضره، إتمام برامج التدريب والتأهيل في مجال الإفتاء التي تعقدها وزارة الأوقاف بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية، أن يكون له إنتاج علمي بارز في الدراسات الإسلامية، ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة تأديبية.