عبدالإله النجيمي: الأندية ملتزمة بنتائج توثيق البطولات.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ماجد محمد
أكد عبد الإله النجيمي، عضو لجنة توثيق البطولات، التزام الأندية السعودية بنتائج المشروع الذي تم إطلاقه مؤخراً لتوثيق تاريخ البطولات الرياضية في المملكة.
وقال النجيمي في تصريحات تلفزيونية: “الأندية ستلتزم بنتائج مشروع توثيق البطولات”.
وأضاف أن قوة هذا المشروع تكمن في أنه نتاج عمل مشترك بين الأندية، حيث تم تشكيل لجنة من ممثلي الأندية لاتخاذ القرارات النهائية.
وأوضح النجيمي أن الأندية، وفقاً للميثاق والاتحاد السعودي، ملزمة بتطبيق نتائج هذا المشروع.
وأكد أن المشروع سيسفر عن قائمة شاملة بجميع إنجازات الأندية السعودية، والتي ستكون مرجعاً رسمياً في المستقبل.
وأشار النجيمي إلى أن جميع خطوات المشروع تمت بالتشاور والتنسيق مع الأندية، مما يضمن قبولهم للنتائج النهائية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1739256472836.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري السعودي توثيق البطولات
إقرأ أيضاً:
الجارديان: لأول مرة.. توثيق صورة نادرة لـ«ظبي أبمبا» المهدد بالانقراض
نشرت أول صورة موثقة على الإطلاق لـ"ظبي أبمبا"، أحد أندر الثدييات الكبيرة في العالم، والذي بات على حافة الانقراض، إذ يعتقد أن عدد أفراده المتبقين لا يتجاوز المائة، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
الصورة التقطها الباحث مانويل ويبر، من قسم الأبحاث والمراقبة البيئية في متنزه "أبمبا الوطني" بجنوب جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال مسح جوي نادر أجري في منخفض "كاملوندو".
ورصد خلال هذا المسح عشرة ظباء فقط، تمكن الباحثون من مشاهدتها وهي تعدو بسرعة، لكن أحدها توقف للحظات ونظر باتجاه الطائرة، ما أتاح لويبر التقاط الصورة الثمينة.
ويقول ويبر، الذي قاد الفريق البحثي ونشر نتائج الدراسة في المجلة الإفريقية لعلم البيئة: "كانت لحظة لا تنسى. لم أتمكن من النوم في الليالي السابقة خوفًا من فشل المسح وعدم رصد أي فرد، ما يعني أننا سنكون قد شهدنا انقراض نوع بأكمله. كنا بحاجة لتوثيق الصورة كي نلفت انتباه العالم لإنقاذ هذا الظبي المنسي".
ويصنف ظبي أبمبا الآن ضمن أندر الثدييات الكبرى في العالم، حيث بات مهددًا بالاختفاء القريب بسبب الصيد الجائر، الذي يعد الخطر الرئيسي على بقائه.
يذكر أن أعداد هذا الظبي كانت تقدر بنحو 22 ألفًا في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن يعرف رسميًا كنوع فرعي عام 2005.
وفي تسعينيات القرن الماضي، كان يتم شحن لحومه أسبوعيًا بكميات ضخمة إلى مدينة بوكاما القريبة.
ورغم تراجع الأعداد بشكل كارثي، يؤكد ويبر أن المجتمعات المحلية يمكنها الاستفادة من اللحوم البرية شريطة أن تكون هناك مجموعات مستدامة قابلة للبقاء.
"السؤال ليس عن منع الاستهلاك، بل عن كيفية إعادة هذه الأنواع إلى أعداد كافية تسمح لها بالنجاة والاستمرار"، يضيف ويبر.
ويأمل الفريق البحثي أن تسهم هذه الصورة الفريدة في جذب الانتباه العالمي، وتوفير الموارد الضرورية لحماية ما تبقى من هذا النوع النادر.
"نتمنى أن تتحول هذه الصورة إلى صرخة استغاثة.. ربما تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ ظبي أبمبا من الانقراض"، يختم ويبر.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة