السفير المصري زار المفتي دريان: الفترة المقبلة مليئة بالعمل
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى. وبعد اللقاء، قال موسى: "تشرفت بلقاء سماحته، والزيارة لأكثر من سبب، أولها للاطمئنان على صحته وخروجه من الوعكة الصحية التي ألمت به بسلام، والأمر الآخر تحدثنا في الوضع في لبنان لأن هناك تطورات إيجابية كثيرة مرت به، بدءا من انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية وتسمية القاضي نواف سلام رئيسا للحكومة ونجاحه في تشكيلها في مدة قصيرة".
اضاف: "تناولنا أيضاً، الفترة المقبلة وهي مليئة بالعمل، والتشكيلة الحكومية التي تعكس بوادر وإشارات إيجابية بأن القادم أفضل. وأيضاً تبادلنا الحديث في إصرار دولة الرئيس سلام وحرصه على الإصلاح والبدء بخطوات حقيقية تجاه عودة لبنان مرة أخرى الى عمل المؤسسات في الداخل، والتغلب على كثير من المعوقات". وتابع: "كما تحدثنا عن التناغم الموجود بين دولة رئيس الوزراء وفخامة رئيس الجمهورية، وهذا يؤدي الى مناخ طيب للعمل، وأيضاً تناولنا الشأن الإقليمي والتحديات التي تواجه المنطقة، خصوصا في ما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية والمسألة المتعلقة بإعادة إعمار غزة وتثبيت وقف إطلاق النار، كلها أمور تحدثنا فيها واستمعت الى وجهة نظر سماحته، وإنشاء الله الأيام المقبلة تحمل ألاخبار الجيدة للبنان وكل المنطقة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
سلمت فرنسا أمس الثلاثاء السنغال قاعدة عسكرية كان يستخدمها جيشها، وذلك في إطار انسحاب القوات الفرنسية من البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.
وأعلن رئيس السنغال بشير ديوماي فاي في أواخر العام الماضي أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، يتعين عليها أن تغلق قواعدها العسكرية في السنغال بحلول عام 2025، في إطار آلية بدأ تنفيذها في مارس (آذار) الماضي مع تسليم أولى المنشآت للسلطات السنغالية.
وسلمت فرنسا الثلاثاء مركز اتصالات عسكرية يقع في مدينة روفيسك القريبة من العاصمة دكار، وفق بيان للسفارة الفرنسية في السنغال.
وكان المركز، وفق البيان، "مسؤولاً عن الاتصالات على الساحل الجنوبي للأطلسي منذ عام 1960".
وبعد استقلالها في عام 1960، بقيت السنغال واحدة من أكثر حلفاء فرنسا موثوقية في أفريقيا. لكن فاي الذي تولى السلطة في عام 2024، تعهد معاملة فرنسا كأي شريك أجنبي آخر. ونتيجة لذلك، من المقرر تسريح جميع الموظفين السنغاليين الذين يعملون لحساب القوات الفرنسية في السنغال، اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) الجاري