كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد جعل الحياة مستحيلة في غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن زيارة وزير الخارجية بدر عبد العاطي للبيت الأبيض تأتي في ظروف بالغة الحدة بسبب التحديات التي تشهدها القضية الفلسطينية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب هي تحدٍ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وكان الشعب الفلسطيني ليس له حق في أرضه.
وأضاف «مغاوري» خلال مداخلة على الهواء مباشرة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الإدارة الأمريكية ربما تتواطأ مع متطلبات الحكومة الإسرائيلية بضم غزة لإسرائيل وتهجير الشعب الفلسطيني، موضحًا أنّ القانون الدولي ومجلس الأمن الدولي يطالبان إسرائيل بشكل واضح بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها.
خرق الهدنةوأشار إلى أنّ هذا الوقت هو الأنسب لتفعيل القرارات الدولية أكثر من أي وقت مضى بسبب الانتهاكات الإسرائيلية وخرق هدنة وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن إعادة الإعمار توضح إرادة المجتمع الدولي والعربي بشكل خاص لمنع فكرة التهجير.
تعمد التهجيروشدد على أن هناك اعتداءات يومية على المواطنين في قطاع غزة وهناك هدم للمنازل ومنع دخول المساعدات اللازمة للقطاع، وهذا معاكس لشروط الاتفاقية، مضيفًا أن الاحتلال يتعمد جعل الحياة مستحيلة لجعل الشعب الفلسطيني يهاجر بنفسه تحت مظلة التهجير الطوعي الكاذب.
الموقف المصريوأوضح أن الموقف المصري منذ بداية الأزمة وحتى الآن ثابت ولن يتغير بالرفض للتهجير وللجرائم الواقعة بحق الفلسطينيين، والتأكيد على إقامة وطن مستقل للفلسطينيين، مشددًا على أن تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي لمكالمة من رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن تحدثت بشكل واضح عن ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه وتحقيق السلام على أرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين
دعا المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الممارسات العدوانية لمجموعات المستوطنين، واعتبارها جماعات إرهابية، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، مشددا على ضرورة محاسبة كل من يحرض أو يشارك في هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وأكد رئيس المجلس روحي فتوح - في بيان، اليوم /الأحد/ - أن الاعتداءات التي نفذتها عصابات المستوطنين مؤخراً في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها جريمة إعدام شابين مساء السبت في مدينة الخليل، تعكس حالة خطيرة من العنف والإرهاب تستهدف المدنيين بشكل مباشر، مشيراً إلى أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل جزء من سياسة ممنهجة تدعمها الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك الحماية والتسليح والمساندة لمجموعات المستوطنين الإجرامية.
وأضاف أن الهجمات المتكررة في خربة مسعود جنوب غرب جنين، وفي ترمسعيا وبرقين ومناطق أخرى، تأتي في ظل مناخ تحريضي رسمي من الحكومة ووزرائها، يشجع العنف والقتل ضد الفلسطينيين ويبرر طردهم والاعتداء على ممتلكاتهم، في وقت يمتنع فيه وزير الحرب الإسرائيلي عن اتخاذ أي إجراء قانوني ضد المعتدين.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن هذا التحريض والدعم الحكومي المباشر يشكل بيئة تسمح بتصاعد إرهاب المستوطنين وجرائمهم اليومية، بما في ذلك الاعتداءات في مسافر يطا لإجبار السكان على ترك منازلهم والاستيلاء على أراضيهم، إضافة إلى التعاون بين المستوطنين وقوات الاحتلال.
وشدد فتوح على أن هذه الممارسات تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وتنتهك قرارات المحاكم الدولية، وتقوض أي إمكانية لحماية الفلسطينيين تحت الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد لهذا العنف وحماية المدنيين.