المهام المشتركة 150 تضبط وتصادر شحنة مخدرات في بحر العرب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تمكنت قوات خفر السواحل الأمريكية، بدعم مباشر من قوة المهام المشتركة 150 (CTF 150) التابعة للقوات البحرية المشتركة تحت قيادة نيوزيلندا، من ضبط ومصادرة نحو 2357 كيلوغراما من الحشيش المخدر غير المشروع من سفينة في بحر العرب، في السابع من فبراير/شباط الجاري.
وأوضحت القوات البحرية المشتركة في بيان، أن زورقا سريعاً تابعاً لخفر السواحل الأمريكي عثر على هذه الكمية مخبأة على متن السفينة المضبوطة، حيث قام فريق التفتيش التابع للزورق بوزن المخدرات وتوثيقها قبل التخلص منها بشكل آمن.
وتُعد هذه العملية، التي نفذها الزورق السريع من فئة "سينتينل" USCGC Emlen Tunnell (WPC-1145)، الأولى منذ تولي نيوزيلندا قيادة قوة المهام 150 في 15 يناير/كانون الثاني.
وتضم هذه القوات 46 دولة، تعمل على تعزيز الأمن والاستقرار عبر مساحة تبلغ 3.2 مليون ميل مربع من الممرات البحرية الحيوية عالمياً.
من جانبه، قال العميد البحري رودجر وارد، قائد قوة المهام 150، إن "هذا الإنجاز هو نتيجة جهد فريقٍ مدعوم من تحالف الـ46 دولة الأعضاء في القوات البحرية المشتركة".
وأضاف وارد: "كل عملية مصادرة تُقلل من تدفق الأموال إلى المنظمات الإرهابية. هذا هو هدفنا: تعزيز الأمن البحري وحماية النظام الدولي القائم على القواعد".
وزورق إملين تونل الذي ينتشر حالياً في البحرين، هو جزء من مجموعة سفن خفر السواحل الأمريكي العاملة في المنطقة تحت مظلة قوات الدوريات في جنوب غرب آسيا (PATFORSWA)، التي تنسق نشر وحدات خفر السواحل مع القوات البحرية الأمريكية والإقليمية في الشرق الأوسط.
يشار إلى أن قوة المهام 150 تُعد واحدة من خمس مهام تابعة للقوات البحرية المشتركة، أكبر تحالف بحري دولي في العالم، حيث تركز على تعطيل حركة الأسلحة والمخدرات والمواد غير المشروعة التي تنقلها جماعات غير دولية في المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عُمان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البحریة المشترکة قوة المهام
إقرأ أيضاً:
تعزيز السينما العربية للإنتاجات المشتركة بمهرجان الدوحة السينمائي
أكد خبراء خلال جلسة نقاشية في مهرجان الدوحة السينمائي 2025 على وجوب ابتكار السينما العربية لنموذج خاص بها، يستند إلى الأصالة الثقافية المتجذرة في مجتمعاتنا ويخاطب الجمهور في منطقتنا ويعتمد على الإنتاجات المشتركة، من أجل تحفيز نمو هذه الصناعة.
وسلّط المتحدثون الضوء على دور المؤسسات ومنها مؤسسة الدوحة للأفلام ولجنة الأفلام في المدينة الإعلامية قطر واستديوهات كتارا، مشددين على أهمية بناء منظومة مستدامة تمنح المواهب مسارات واضحة لصناعة الأفلام، وجسر الهوة بين توقعات الجمهور والروايات التي تصدر من المنطقة.
ضمّت الجلسة كلاً من عبدالسلام الحاج (الهيئة الملكية الأردنية للأفلام)، عادل كسيكسي (الجزيرة الوثائقية)، درة بوشوشة (سود إكريتور)، جاد أبي خليل (أفلامنا/بيروت دي سي)، لمياء شرايبي (مؤسسة تميز السينمائية)، محمد الغضبان (مؤسسة بغداد للأفلام)، ورايان أشور (مؤسسة البحر الأحمر السينمائية).
وأوضحت درّة بوشوشة بأنّ المنصات الجديدة غيّرت قواعد اللعبة، مضيفة "أنّ المواهب هي من تصنع الفارق الحقيقي: شغفهم، عملهم الجاد، التزامهم. علينا ضمان انتقال الشراكات من مجرد الكلام إلى التنفيذ لتصل الأفلام الجيدة فعلاً إلى الجمهور".
من جهته قال عادل كسيكسي أنّ الشراكات وبناء بنية تحتية قوية هما العنصران المؤثران في هذا المجال. وأضاف: "نحتاج إلى توحيد الجهود وبنية تحتية تزيل العقبات قبل أن يبدأ المخرجون عملهم. ومع المزيد من الرعاة ومسارات إنتاج مشترك أكثر ذكاءً، يمكننا إيصال أقوى قصص الجنوب إلى الجمهور العربي والعالمي".
بدوره أشار رايان أشور إلى أهمية بناء منظومة من ورش العمل والبرامج التي تلبي احتياجات المنطقة. وقال: "هذا يمكّن صنّاع الأفلام من التقدم لما بعد الأساسيات. الإنتاجات المشتركة ليست طريقاً مختصراً، إنها السبيل لصناعة سينما أصيلة تخصّنا جميعاً".
في تعليقه حول التحدي الرئيسي الذي تواجهه السينما الإقليمية بعد عقدين، قال جاد أبي خليل: "ما يزال التوزيع هو عنق الزجاجة. المهرجانات تمنح الأفلام ظهوراً ثم تختفي. نحن نبني برامج تُبقي الأفلام العربية متداولة ونُدرّب جيلاً جديداً من المنتجين، لأن الاستدامة تبدأ من إنتاجات قوية."