صحيفة الخليج:
2025-08-03@16:25:42 GMT

«سيوا» تنجز شبكات المياه في مناطق القطينة 1 و2 و4

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

أنجزت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»، مشاريع شبكة المياه في مناطق القطينة 1 و2 و4، حيث بلغ طول الشبكة الإجمالي في المناطق نحو 42 كم، وبكلفة إجمالية بلغت 21 مليون درهم، ويجري العمل حالياً على تمديد خطوط المياه في مناطق القطينة 5 و6، ومن المخطط أن يتم الانتهاء منها خلال منتصف العام الجاري.
وقال المهندس فيصل السركال، مدير إدارة المياه، إن الهيئة تواصل جهودها لتمديد شبكات المياه في المناطق الجديدة، وتعزيز وتقوية شبكات نقل وتوزيع المياه في كل مناطق إمارة الشارقة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومتابعة سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي.


وأشار إلى أن مشروعات شبكات المياه الجديدة تأتي ضمن خطط الهيئة ومشروعاتها لتوفير إمدادات المياه في إمارة الشارقة، وتحقيق التنمية الشاملة في كافة القطاعات، مؤكداً أن الهيئة تتبع أحدث المواصفات الفنية في استخدام الأنابيب الخاصة بشبكات المياه والمصنوعة من مادة «GRE»، وهي مادة مقواة بألياف زجاجية. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة شبکات المیاه المیاه فی

إقرأ أيضاً:

اليمن: شبكات «حوثية» لتمويل أنشطة غير مشروعة

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة رهف سامي جميل عبدالله تحرز لقب بطلة تحدي القراءة العربي في اليمن الأمم المتحدة: الألغام أكبر تهديد لحياة المدنيين في الحديدة

أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي تدير شبكات مالية موازية لغسيل الأموال وتمويل الأنشطة غير المشروعة؛ بهدف تأمين تدفق التمويل للميليشيات بعيداً عن الرقابة والتتبع الدولي، جاء ذلك فيما اعتبر خبراء ومحللون، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن ممارسات الميليشيات التصعيدية تفاقم تداعيات الأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد، في ظل إصرارها على بسط نفوذها في مناطق واسعة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو العسكري أو الاجتماعي.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن ميليشيات الحوثي قامت بإنشاء شبكات مالية موازية كذراع خفية لاقتصادها الموازي، واستخدمتها في غسل الأموال المنهوبة، وتبييض عائدات الأنشطة غير المشروعة، وتأمين تدفق التمويل للميليشيات بعيداً عن الرقابة والتتبع الدولي.
وأضاف الإرياني، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن «البنية السرية للشبكات المالية الحوثية، باتت أداة مركزية لتمكين الميليشيات وتقويض الاقتصاد الوطني، ومظلة لتهريب الأموال وإعادة تدويرها لخدمة مشروعها الانقلابي».
وأشار الإرياني إلى أن «الميليشيات شرعت منذ انقلابها على الدولة في تنفيذ خطة ممنهجة للسيطرة على القطاع المالي والمصرفي في البلاد، بدءاً من نهب البنك المركزي في صنعاء، والاستيلاء على الاحتياطات النقدية وودائع البنوك التجارية، وصولاً إلى عرقلة عمليات التوريد للبنك المركزي اليمني في عدن».
ولفت الإرياني إلى أن الميليشيات مارست انتهاكات واسعة ضد شركات ومحال الصرافة في مناطق سيطرتها، شملت الاقتحام والإغلاق القسري، وفرض قيود مشددة، وذلك لإفساح المجال أمام شركات صرافة بديلة موالية أنشأتها وأدمجتها ضمن شبكة مالية تعمل على غسل الأموال وتبييضها.
بدورهم، أوضح خبراء يمنيون أن ممارسات ميليشيات الحوثي التصعيدية تفاقم تداعيات الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن، في ظل إصرارها على بسط سيطرتها ونفوذها في مناطق واسعة من البلاد، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو العسكري أو الاجتماعي.
وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الحوثيين يمارسون انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين، تشمل نهب المساعدات الإنسانية، وتجنيد الأطفال، وزراعة الألغام، مما يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
 وقال الباحث اليمني المتخصص في الشؤون الاقتصادية، وفيق صالح، إن الأزمات الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي يعانيها اليمن ناتجة، في المقام الأول، عن ممارسات ميليشيات الحوثي المدمرة للاقتصاد الوطني، سواء من خلال السيطرة على الموارد المحلية وتوظيفها لصالح مشروعها الانقلابي، أو من خلال عزل البلاد عن محيطها الإقليمي والدولي.
وأضاف صالح، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الهجمات المتكررة التي تنفذها ميليشيات الحوثي على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، لا تهدد التجارة العالمية فقط، بل تسهم أيضاً في تعميق عزلة اليمن اقتصادياً، وتدفع شركات الشحن والتأمين إلى تجنب الموانئ اليمنية، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف استيراد المواد الأساسية، مثل الغذاء والدواء، ويؤثر سلباً على الصادرات، ويزيد من الضغط على العملة المحلية.  
وأوضح أن الأزمة الاقتصادية التي يُعانيها اليمن، جراء ممارسات الحوثيين، تؤثر بشكل مباشر على اليمنيين الذين يعانون ظروفاً معيشية بالغة السوء، مما يسهم في تعقيد الأزمة الإنسانية، وتوسيع فجوة الأمن الغذائي من خلال تدمير بيئة الأعمال والأنشطة التجارية، والقضاء على فرص العيش وسبل الكسب.
من جهته، أكد مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن «ميليشيات الحوثي لا تمارس فقط تمرداً سياسياً، بل تنفذ إرهاباً ممنهجاً يعمق الكارثة الإنسانية، ويحول الصراع إلى مأساة متعددة الأبعاد، تتضمن استمرار الحرب، وعرقلة جهود السلام»، موضحاً أن الحوثيين يتعمدون إفشال المبادرات الأممية، ويراهنون على الوقت لإطالة أمد الحرب، مما يؤدي إلى زيادة أعداد الضحايا، ويؤخر استعادة الاستقرار في اليمن.
وذكر الزبيري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ميليشيات الحوثي تستخدم سياسة التجويع كسلاح، وتواصل نهب المساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها، مما يحول المجاعة إلى أداة للابتزاز والسيطرة.
وأفاد بأن مواصلة الميليشيات تجنيد الأطفال وزراعة الألغام تمثل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وتشكل تهديداً لمستقبل اليمن، حيث يتم تدمير الطفولة، وتفخيخ الأرض والعقول، بالإضافة إلى استهداف الموظفين الدوليين وعرقلة الجهود الإنسانية، واختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات، وهو ما يمثل تصعيداً خطيراً يقوض حيادية العمل الإنساني ويهز ثقة المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من شبورة وأمطار في بعض المناطق
  • الأرصاد: موجة حر تضرب مناطق في اليمن
  • وزير الري: إطلاق منظومة إلكترونية لتراخيص المياه الجوفية في 5 مناطق
  • اليمن: شبكات «حوثية» لتمويل أنشطة غير مشروعة
  • تركيب 17 ألف أداة لترشيد المياه والكهرباء بالشارقة
  • الرئيس يهتم بملف المياه.. أحمد موسى يقدم حلقة خاصة مع وزير الري من قناطر ديروط الجديدة
  • السوداني يفتتح مشروع تقوية المياه في مناطق تكريت
  • الأرصاد اليمنية: موجة حر وأمطار رعدية ورياح قوية تضرب عدة مناطق
  • تعرف على حالة الطقس خلال الأيام القادمة
  • الطقس اليوم الجمعة