«الرقابة الصحية»: اعتماد 4 مستشفيات و7 وحدات طب أسرة والتجديد لـ8 منشآت صحية أخرى
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برئاسة الدكتور أحمد طه، عن أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد، حيث حصلت 11 منشأة صحية على اعتماد GAHAR، كما وافقت اللجنة على تجديد اعتماد 8 منشآت صحية أخرى.
وأشار البيان إلى أن هذه المنشآت موزعة على مستوى 11 محافظة، من بينها مستشفيات ووحدات صحية في محافظات المرحلتين الأولى والثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى منشآت صحية بمحافظات أخرى خاضت رحلة الاعتماد وتطبيق معايير الجودة حرصاً منها على تحسين خدماتها الصحية المقدمة للمواطنين استعداداً للانضمام للنظام الصحي الجديد.
وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تنوع المنشآت الحاصلة على اعتماد GAHAR من مختلف القطاعات الصحية هو ثمرة جهود فرق العمل بالهيئة والدعم القوي من القيادة السياسية لنشر ثقافة جودة الرعاية الصحية، والإسراع في تطبيق التغطية التأمينية الشاملة.
وأعلن د. أحمد طه أن قائمة المنشآت الصحية التي نجحت في الحصول على الاعتماد والتي شملها قرار اللجنة تضم 4 مستشفيات، هي:
• مستشفى الزيتون التخصصي بالقاهرة.
• مستشفى مركز أورام كفر الشيخ (تابعتان لأمانة المراكز الطبية المتخصصة).
• 2 مستشفى من القطاع الخاص بمحافظتى القاهرة والغربية.
وتابع رئيس الهيئة أن اللجنة وافقت أيضًا على منح اعتماد GAHAR لسبعة مراكز ووحدات طب أسرة بمحافظات دمياط، والإسكندرية، والمنوفية، والسويس، وأسوان، وذلك وفقًا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من “الإسكوا”، وهي:
• وحدة طب أسرة مبارك بالسويس
• وحدة طب أسرة 24 أكتوبر بالسويس
• وحدة طب أسرة جزيرة أسوان بأسوان
• وحدة طب أسرة الجبايلة بدمياط
• وحدة صحة دنا القديمة بالإسكندرية
• وحدة صحة الأسرة بكفر عشما بالمنوفية
• مركز طبي الإسكان القومي بالحي الترفيهي بالقليوبية
كما شملت قرارات اللجنة تجديد اعتماد 8 منشآت صحية، منها مستشفيان و6 وحدات صحية بمحافظة بورسعيد، وهي:
• مستشفى طيبة التخصصي بالأقصر
• مستشفى 15 مايو التخصصي بالقاهرة
• وحدة صحة أسرة عثمان بن عفان ببورسعيد
• وحدة صحة أسرة بورفؤاد ثان ببورسعيد
• وحدة صحة أسرة المناخ أول ببورسعيد
• وحدة صحة أسرة المناخ 2 ببورسعيد
• وحدة طب أسرة العرب ببورسعيد
• وحدة صحة أسرة الكويت ببورسعيد
ووجه رئيس الهيئة التهنئة إلى جميع فرق الجودة بالمنشآت التي نجحت في الحصول على الاعتماد، مشيدًا بالأداء المتميز لفرق الجودة بأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وكذلك قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة والسكان، على جهودهم في تلبية متطلبات الجودة خلال رحلة الحصول على الاعتماد، وتعاونهما الوثيق على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
كما أكد د. أحمد طه أن القطاع الخاص هو شريك أساسي في منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال تقديم خدمات صحية تتماشى مع معايير الجودة العالمية.
وفي هذا السياق وجه التهنئة للقيادات وفرق العمل بمستشفيات القطاع الخاص التي نجحت في الحصول على الاعتماد لأول مرة، وشملت: مستشفى طيبة التخصصي بالغربية ومستشفى الزهيري بالقاهرة، داعيًا جميع المنشآت الصحية إلى الاستفادة من البرامج التدريبية التي يقدمها مركز التدريب المعتمد بالهيئة، وكذلك خدمات الدعم الفني من خلال أداة التقييم الذاتي المتوفرة على الموقع الإلكتروني للهيئة، مع إمكانية التدريب على استخدامها من خلال زيارات ميدانية أو عبر الإنترنت.
كما أشاد رئيس الهيئة بالعمل الدؤوب لفريق الجودة بالهيئة العامة للرعاية الصحية والالتزام بتطبيق معايير الجودة الصادرة عن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، والذي انعكس في اعتماد 3 وحدات صحية وتجديد اعتماد 7 منشآت صحية بمحافظات المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل.
يُذكر أن حصول المنشآت الصحية على شهادة الاعتماد من الهيئة يعد ضمانًا لجودة الخدمات الصحية المقدمة، حيث تخضع المنشآت لخطوات تقييم صارمة ودقيقة للتأكد من تطبيقها المعايير الوطنية المعتمدة دوليًا، بما يضمن سلامة المرضى، ويمهد لتلك المنشآت مكانة متميزة كوجهات لاستقبال السياحة العلاجية.
للاطلاع على معايير اعتماد المستشفيات: https://shorturl.at/fqBX4
للاطلاع على معايير اعتماد وحدات الرعاية الأولية: https://shorturl.at/lzHQ3
للمساعدة يرجى ملء استمارة التعارف
https://forms.gle/gpi5vGLYoqzAcRBu9
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعتماد GAHAR الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الرعاية الصحية الدكتور احمد طه الصحة والسكان القطاعات الصحية الحصول على الاعتماد وحدة صحة أسرة وحدة طب أسرة رئیس الهیئة منشآت صحیة أحمد طه
إقرأ أيضاً:
جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟
بعد الصدمة التي تعرضت لها إسرائيل جراء هجوم حماس في 7 أكتوبر، تخضع وكالة المخابرات العسكرية الإسرائيلية لعملية مراجعة شاملة.
تتضمن التغييرات العميقة التي تشهدها الوكالة إعادة إحياء برنامج لتجنيد طلاب المدارس الثانوية لتعلم اللغة العربية، بالإضافة إلى تدريب جميع الجنود على اللغة العربية.
وبحسب تقرير لـ"بلومبيرغ"، فإن "الخطّة الجديدة تركز على تقليل الاعتماد على التكنولوجيا، وبناء فرقة من الجواسيس والمحللين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات العربية المختلفة مع فهم عميق للعقائد المتطرفة والخطاب الديني المرتبط بها".
وفقًا لأحد ضباط المخابرات الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، فإن الوكالة كانت تعاني من "سوء فهم جوهري" لأيديولوجية حماس وخططها العملية.
فقد كانت الوكالة على علم بمحاولة حماس السيطرة على قواعد عسكرية ومجتمعات مدنية قرب غزة، ورصدت تدريبات المسلحين بشكل علني، لكن التقييم العام كان أن هذه التصرفات مجرد أوهام.
يقول مايكل ميلشتاين، رئيس دراسات الفلسطينيين في مركز دايان بجامعة تل أبيب: "لو تمكن المزيد من الإسرائيليين من قراءة صحف حماس والاستماع إلى إذاعتها، لفهموا أن حماس لم تكن منكفئة بل تسعى للجهاد".
التركيز الجديد على اللغة والتدريب الديني يعكس، حسب ضابط المخابرات، "تحولا ثقافيا عميقا" في منظمة تعتمد حتى الآن على الترجمات حتى بين كبار الضباط، والهدف هو بناء ثقافة داخلية "تتنفس وتفكر مثل عدونا".
غير أن ميلشتاين وآخرين يرون أن نجاح هذه الخطوة يتطلب تغييرات واسعة النطاق على مستوى المجتمع، والتحدي يكمن في تحفيز الإسرائيليين على التركيز أكثر على المنطقة، ثقافاتها ولغاتها وتهديداتها، بدلاً من الفرص العالمية.
كجزء من التغييرات، تعيد المخابرات برنامجا كان قد أُغلق قبل ست سنوات يشجع طلاب المدارس على دراسة اللغة العربية، مع توسيع التدريب على اللهجات المختلفة.
بشكل أوسع، تتحول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعيدًا عن الاعتماد على التكنولوجيا إلى تعزيز جمع المعلومات البشرية، عبر زرع عملاء سريين في الميدان وتطوير وحدة التحقيقات.
هذا التوجه يكسر اتجاه العقد الماضي الذي اعتمد بشكل أساسي على بيانات الأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة، ويتزامن مع تغيير آخر بعد 7 أكتوبر، حيث يتم تعزيز الانتشار البشري على الأرض بدلًا من الاعتماد على السياج وأجهزة الاستشعار.
يرى أوفر جوتيرمان، ضابط سابق في المخابرات وعضو معهد بحوث منهجية الاستخبارات، أن هذه الاستراتيجيات تتطلب المزيد من الأفراد "المدركين لمجالات مختلفة".
وأضاف: "قبل هجوم حماس، كان الاعتقاد السائد أن التهديدات الكبيرة قد تجاوزناها، باستثناء السلاح النووي الإيراني، لكنه يؤكد أن هذه المواقف باتت خاطئة وأن إسرائيل بحاجة إلى إعادة بناء ثقافة المخابرات".
ويُميز جوتيرمان بين الكشف عن السر وحل اللغز؛ إذ أن إسرائيل برعت في كشف الأسرار، مثل تصفية قيادة حزب الله في لبنان، لكنها فقدت القدرة على فهم ما يخطط له القادة، أي حل الألغاز.
ويشير إلى أن المعرفة المطلوبة تتطلب التزامًا عميقًا بالدراسات الإنسانية، مثل الأدب والتاريخ والثقافة.