رجل يتناول 30 بيضة يوميًا لمدة شهر: إليك ما حدث لجسمه
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بيض (مواقع)
كشف شاب يدعى جوزيف إيفريت عن تجربته الفريدة في خفض الدهون في الدم وزيادة قوة عضلاته، حيث اتبع نظامًا غذائيًا غير تقليدي يتضمن تناول 30 بيضة يوميًا.
اقرأ أيضاً هل تخصص مصر قطعة أرض ليعيش فيها سكان غزة؟: القاهرة تحسم الجدل 12 فبراير، 2025 موقف مفاجئ: المجلس الانتقالي يشدِّد على ضرورة التمسك بالوحدة 10 فبراير، 2025
بناء العضلات والتجربة الفريدة:
إيفريت، الذي يعيش في طوكيو، قرر اختبار فكرة أحد لاعبي كمال الأجسام التي تقول إن تناول البيض يمكن أن يكون فعالًا في بناء العضلات بنفس فعالية استخدام الستيرويدات المحفوفة بالمخاطر.
وخلال شهر كامل، تناول إيفريت 1000 بيضة، ليختبر تأثير هذا النظام الغذائي على جسمه.
نتائج مبهرة في رفع الأثقال:
بالتوازي مع نظامه الغذائي، اتبع إيفريت تمارين رفع الأثقال، حيث تمكن من زيادة كتلة عضلاته بمقدار 13 رطلاً (6 كجم)، ليصل وزنه إلى 84 كجم (حوالي 13 حجرًا)، مقارنة بوزنه الأولي البالغ 78 كجم.
كما تحسنت قدرته على رفع الأثقال، حيث أصبح قادرًا على رفع 20 كجم (44 رطلاً) إضافية مقارنة بما كان عليه في بداية التجربة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تحسن في مستويات الكولسترول والدهون:
المثير في الأمر هو أن فحوصاته الدموية لم تُظهر أي زيادة كبيرة في مستويات الكولسترول "الضار"، بل أظهرت زيادة في مستويات الكولسترول "الجيد"، مما قد يساعد في التخلص من النوع الضار.
كما أظهرت النتائج انخفاضًا في الدهون الثلاثية، وهو نوع من الدهون الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
النظام الغذائي والسعرات الحرارية:
بالإضافة إلى البيض، كان إيفريت يتناول يوميًا وعاء من الأرز، وجزءًا من لحم البقر، ولبن الزبادي، وبعض الفواكه والعسل، وأحيانًا لوحًا من البروتين.
وقد قدّر أن هذا النظام الغذائي يحتوي على ما بين 3300 إلى 3700 سعرة حرارية يوميًا، وهو ما يزيد بشكل كبير عن الحد الموصى به للرجال والذي يصل إلى 2500 سعرة حرارية.
التحذيرات الصحية:
ومع ذلك، حذرت دراسة أجراها باحثون من جامعة "نورث ويسترن" الأميركية من الإفراط في تناول البيض، مشيرة إلى أن تناول كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: یومی ا
إقرأ أيضاً:
الرجال البيض في ورطة.. انقلاب موازين العنصرية ببريطانيا
في وقتٍ تتزايد فيه الضغوط النفسية والمهنية داخل بيئات العمل، أظهرت دراسة جديدة أن نسبة كبيرة من الرجال البيض باتوا يشعرون بالخوف والقلق من فقدان وظائفهم أو التعرض للإقصاء بسبب آرائهم أو هويتهم.
هذا الواقع أطلق شرارة جدل واسع في الأوساط البريطانية، خاصة بعد بث الحلقة الأولى من برنامج جديد بعنوان "الرجال البيض لا يستطيعون العمل!" من تقديم الصحفي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية، تيم سامويلز.
يقول سامويلز: "ملايين الرجال يمشون على قشر بيض في أماكن عملهم، خائفين من الكلام بحرية، في وقتٍ أصبحت فيه الهوية الذكورية عقبة في مسارهم المهني".
واستضاف البرنامج في أولى حلقاته المخرج الإعلاني تشاس بايفيلد، الذي ربح قضية تمييز على أساس الجنس بعد طرده من عمله، على خلفية اعتراضه على تصريحات زميلته التي قالت إنها تسعى لـ"طمس صورة المؤسسة البيضاء والذكورية المتميزة".
وقال بايفيلد إن فقدانه للعمل شكل له صدمة نفسية، متابعا: "كنت أعتقد أني لم أعد جيدًا في عملي، وأنني ببساطة لم أعد مرغوبًا فيه".
لكن بينما يركز البرنامج على قضية "الظلم الموجه للرجال البيض"، يطرح المقال الذي كتبته الصحفية البريطانية جابي هنسليف، علي صفحات صحيفة الجارديان البريطانية، تساؤلاً نقديًا: هل نحن بصدد تعميم حالة فردية على ملايين؟ في الوقت الذي لا تزال فيه النساء يتقاضين رواتب أقل بـ7% في المتوسط، وتبلغ فيه نسبة البطالة بين الرجال السود أكثر من ضعف مثيلتها بين الرجال البيض.
وقد أظهر استطلاع رأي أُجري خصيصًا لصالح البرنامج أن:
%41 من الرجال البيض يشعرون بـ"قلق دائم من أن يتم فصلهم بسبب قول أو فعل خاطئ".%24 يرون أن "حملات التنوع أثّرت سلبًا على صحتهم النفسية".ورغم أن هذه الأرقام تعكس حجم القلق، إلا أن الكاتبة ترى أن تضخيم هذا الشعور وتحويله إلى خطاب عام يُخفي خلفه إشكاليات أعمق، خاصة في ظل غياب الدعم النفسي أو الحوار الجاد بين الرجال في منتصف العمر، الذين يواجهون بالفعل تحديات حقيقية تتعلق بالأمان المهني، والخوف من الاستبدال بشباب أرخص تكلفة.
تتساءل هنسليف: من يغذي هذه المخاوف؟ وهل يدرك هؤلاء أن القلق بشأن المستقبل ليس حكرًا على الرجال البيض فقط؟ فثلث الشباب البيض، بحسب الاستطلاع، يعتقدون أنهم لم يحصلوا على ترقيات بسبب هويتهم، لكن النسبة ترتفع إلى 53% عند النساء الشابات وفقًا لدراسة أجراها "صندوق النساء الشابات" في المملكة المتحدة.
وتختم الكاتبة مقالها برسالة لاذعة: “إذا كان الرجال البيض يعتقدون أن بيئة العمل لم تعد منصفة لهم، فمرحبًا بكم في النادي. فقط لا تنسوا أن بعضنا كان هنا قبلكم بوقت طويل”.