اختطاف طفل وتعذيبه بوحشية حتى الموت في ضواحي دمت بالضالع
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعرب ناشطون من أبناء مديرية دمت بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، عن تضامنهم مع أسرة الطفل مصطفى خالد ناجي المخطي، الذي قُتل بوحشية بعد تعرضه للاختطاف والتعذيب، في جريمة هزت الرأي العام المحلي.
وذكرت مصادر محلية لوكالة خبر، أن الأهالي عثروا على جثة الطفل، البالغ من العمر 13 عاماً، يوم 8 فبراير/ شباط الجاري، مرمية في إحدى التباب الغربية بالقرب من قرية الغولين بمديرية دمت.
وكشف تقرير الطب الجنائي أن الطفل تعرض لاعتداء جسدي عنيف، شمل ضربات متكررة على الرأس والوجه، قبل أن يتم خنقه حتى الموت.
وفي الوقت الذي توجه فيه ذوو الضحية إلى إدارة أمن مديرية دمت للمطالبة بالتحقيق وكشف ملابسات الجريمة، اتهم ناشطون الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بالتخاذل والتواطؤ، مشيرين إلى أن الجناة لا يزالون طلقاء، فيما لم تُحرز السلطات أي تقدم في التحقيقات حتى اللحظة.
ورفضت أسرة الطفل وأبناء المنطقة دفن جثته، التي لا تزال محفوظة في ثلاجة أحد المستشفيات بالمدينة، مؤكدين أن الدفن لن يتم إلا بعد القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
من جهتهم، أطلق ناشطون وحقوقيون حملة تضامن واسعة مع عائلة الضحية، داعين إلى ممارسة الضغوط على الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، لتحمل مسؤولياتها والتحقيق الجاد في الجريمة، وضمان تحقيق العدالة للطفل المغدور وأسرته.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد المخاوف من تزايد حالات العنف ضد الأطفال في مناطق النزاع، وسط مطالبات متزايدة للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل لضمان محاسبة المتورطين وحماية حقوق الضحايا وأسرهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ناشطون يحتجون في برلمان النمسا على الصمت تجاه الإبادة بغزة
الثورة نت/وكالات احتج ناشطون مؤيدون للفلسطينيين خلال جلسة في البرلمان النمساوي، الجمعة، على الصمت تجاه الإبادة الجماعية التي تواصل “إسرائيل” ارتكابها في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023. ووفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية، فإن الناشطة اليهودية داليا ساريغ-فيلنر خاطبت أعضاء البرلمان قائلة: “أنتم لا تتكلمون عن المجزرة، عن الإبادة الجماعية”. وأضافت ساريغ-فيلنر: “تتحدثون عن حقوق الإنسان، لكنكم لا تقولون شيئا عما يحدث في غزة. إسرائيل ترتكب إبادة جماعية هناك”. وعلَّقت على وصف وزيرة الخارجية النمساوية بياتي مينل ريزينغر نظيرها الإسرائيلي جدعون ساعر بـ”الصديق”، قائلة: “عار عليكم”. وفي الوقت نفسه، هتف ناشط آخر: “فلسطين حرة”، قبل أن يخرج حراس الأمن المحتجين بالقوة من البرلمان النمساوي.