تعزيز قدرات «الإعلاميين» في تغطية العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
انطلقت الورشة التدريبية الثانية المخصصة لمقدمي البرامج بقناتي ليبيا الوطنية وليبيا الرسمية الفضائيتين والمسموعتين، وذلك في مقر المركز الإعلامي للمفوضية
وتستمر الورشة لمدة يومين، وتهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين في تغطية العملية الانتخابية لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية- 2025).
وافتتح الورشة خالد الموسي، مدير إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية، حيث رحب بالمتدربين وأشاد بتعاون قناتي ليبيا الوطنية وليبيا الرسمية المستمر مع المفوضية.
كما أكد الموسي، على الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في توفير المعلومات الدقيقة للمواطنين، والمساهمة في رفع مستوى الوعي حول أهمية المشاركة الانتخابية.
من جانبه، ألقى عبد الباسط النفاتي، رئيس قسم التدريب والإجراءات بالمفوضية، كلمة سلط فيها الضوء على أهمية هذا التدريب في تطوير مهارات مقدمي البرامج، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تمكين المشاركين من استيعاب المفاهيم الانتخابية الحديثة واستخدامها بشكل فعال خلال تغطيتهم للعملية الانتخابية.
وتضمن برنامج اليوم الأول عدة محاور أساسية، منها: التعرف على الدورة الانتخابية ومراحلها في انتخابات المجالس البلدية، المصطلحات الانتخابية المستخدمة، وحساب نسب المشاركة في مختلف مراحل العملية الانتخابية بما في ذلك الإحصائيات الأولية والنهائية، إضافة إلى التعرف على النظم الانتخابية المعتمدة في الانتخابات البلدية.
ويأتي هذا التدريب ضمن خطة إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية، بالتعاون مع شركاء العملية الانتخابية، بهدف تمكين الإعلاميين من أدوات التواصل الفعالة لنقل المعلومات الانتخابية بدقة وشفافية، بما يسهم في زيادة الوعي الانتخابي ودعم المشاركة الفعالة في الانتخابات البلدية.
انطلاق الورشة التدريبية الثانية لمقدمي البرامج بقناتي ليبيا الرسمية وليبيا الوطنية انطلقت صباح اليوم الأربعاء، 12…
تم النشر بواسطة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات – High National Elections Commission في الأربعاء، ١٢ فبراير ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
جدل حول تغطية قناة“الجزيرة” للهجوم الإيراني على قطر
خاص
أثارت التغطية الإخبارية التي قدّمتها قناة الجزيرة القطرية للهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد في قطر، موجة من الانتقادات عبر الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اختارت القناة استخدام لغة وصفت بـ”المحايدة المبالغ فيها” في شريطها الإخباري، رغم أن القصف استهدف أراضي الدولة التي تبث منها القناة وتتبع لها ملكيةً وتمويلًا.
وظهر في الشريط الإخباري العاجل وصف القصف الإيراني بأنه “عمليات بشائر الفتح ضد قاعدة العديد الأمريكية في قطر”، وهو ما اعتبره البعض تبنيًا غير مباشر لمصطلحات إعلامية إيرانية، وتجنّبًا لوصف الهجوم بأنه “عدوان على دولة قطر”، وهو التوصيف المستخدم في بيانات رسمية وخليجية.
ويأتي هذا الجدل في وقت حسّاس تمر به المنطقة، حيث تسعى دول الخليج إلى التأكيد على سيادتها وأمنها، ما يضع وسائل الإعلام التابعة أو المملوكة للدولة أمام تحديات الموازنة بين المهنية والولاء الوطني، خاصة في أوقات الأزمات.
ولم تصدر قناة الجزيرة حتى الآن أي توضيح رسمي بشأن أسلوب الصياغة أو السياسة التحريرية المتبعة في تغطية الأحداث المرتبطة بإيران وقطر.