«البيئة» و«التنمية المحلية» توقعان مع شركة مصرية عقد لجمع المخلفات في بورسعيد
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، مراسم توقيع عقد القيام بخدمات الجمع ونقل المخالفات البلدية من الوحدات السكنية والتجارية ونظافة وكنس الشوارع والمرافق العامة من المخلفات بأحياء محافظة بورسعيد (الشرق– العرب– المناخ– الضواحي– الزهور– الغرب– الجنوب) ومدينة بورفؤاد، وذلك بين المحافظة والشركة البريطانية للنظافة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن توقيع العقد يأتي في إطار تنفيذ البرنامج الثاني للمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات والخاص بعقود التشغيل، لافتة إلى أنه سيتم من خلال هذا العقد خدمة أحياء «الشرق- العرب- المناخ- الضواحي- الزهور- الغرب- الجنوب) ومدينة بورفؤاد، موضحة أن الفترة السابقة شهدت تعاونا وتنسيقا بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات ومحافظة بورسعيد في ضوء قانون رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، وذلك من خلال تقديم الدعم الفني ومراجعة كراسة الشروط والمواصفات.
وأوضحت أنها تعمل على تقديم الدعم الفني للمحافظات في مجال التعاقد مع الشركات لتقديم وتوفير خدمات جمع ونقل ونظافة الشوارع والمرافق العامة من المخلفات البلدية الصلبة والمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات، وتشجيع الاستثمار في قطاع المعالجة عن طريق إدخال تكنولوجيات جديدة.
وشددت على ضرورة تكثيف مسؤولي الشركة الجهود لضمان نجاح المنظومة في محافظة بورسعيد، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى تحقيق تحسن سريع في مستوى النظافة دون إضاعة الوقت، وأوضحت أن تقديم صورة إيجابية عن الشركات المصرية العاملة في مجال المخلفات والنظافة أمر بالغ الأهمية، خاصة مع الدعم الكبير الذي توفره الحكومة لهذا القطاع الحيوي، مؤكدة أن الحكومة بكافة وزاراتها المعنية بمنظومة المخلفات الجديدة تعمل بروح الفريق الواحد لسرعة تحقيق نتائج سريعة على أرض الواقع فى إطار توجيهات القيادة السياسية حتى يشعر المواطن بوجود تغيير حقيقى فى مستوى النظافة.
تنفيذ منظومة المخلفات البلدية الصلبةفيما أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، إلى حرص الحكومة بصورة مستمرة في تحسين مستوي النظافة بجميع محافظات الجمهورية ليشعر المواطن بوجود تغيير حقيقى في مستوى خدمة النظافة في ظل تنفيذ منظومة المخلفات البلدية الصلبة على أرض المحافظات والتي تضمنت إنشاء العديد من مشروعات البنية التحتية من مدافن صحية وإغلاق المقالب العشوائية ورفع التراكمات التاريخية للقمامة وإنشاء المحطات الوسيطة الثابتة والمتحركة وتطوير وإنشاء مصانع التدوير والتخلص النهائي الآمن من المخلفات.
وأكدت أن الوزارة ستتابع مع الوزارات الشريكة ومحافظة بورسعيد جهود الشركة في تنفيذ خطة العمل التفصيلية بما يحقق تحسين أداء خدمات النظافة بجميع أحياء محافظة بورسعيد، وشعور المواطنين بالتغيير في تلك الخدمة، حيث ستقوم الشركة بخدمة جمع ونقل المخلفات البلدية من المناطق السكنية والتجارية ومخلفات الأسواق والتجمعات الصناعية والمباني الحكومية وغيرها الموجودة داخل منطقة الخدمة محل العقد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة البيئة التنمية المحلية إدارة المخلفات جمع المخلفات المخلفات البلدیة من المخلفات
إقرأ أيضاً:
وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي
وقعت وزارة البلدية، ممثلة بقطاع شؤون الزراعة والأمن الغذائي، اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، للتعاون في مجالات التدريب والتأهيل والبحث العلمي؛ دعما للأمن الغذائي بالدولة.
حضر توقيع مذكرة التفاهم سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وتأتي المذكرة، التي وقع عليها السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، والسيدة نجلا النعيمي مدير إدارة الشراكات والتعاقدات بالجامعة، في إطار جهود دولة قطر لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030، وتنفيذا لمحاور الخطة الاستراتيجية للوزارة (2024 – 2030)، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وقال مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، في كلمة بهذه المناسبة:" إن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين وزارة البلدية والمؤسسات الأكاديمية في الدولة".
ولفت إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية، ودعم البحث العلمي والتطبيقي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وخطط الدولة نحو الاستدامة والاكتفاء الذاتي، مؤكدا التزام الوزارة ببنود المذكرة بما يحقق تطلعات الوطن.
من ناحيتها، قالت مدير إدارة الشراكات والتعاقدات بالجامعة:" إن التوقيع اليوم على مذكرة التفاهم بين وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، من شأنه أن يعزز المسار الاستراتيجي المشترك بينهما، من أجل تعاون مثمر قائم على تبادل الخبرات وتكامل الجهود الرامية إلى الاستعداد لتحديات المستقبل، من خلال المعرفة والأبحاث التطبيقية والتكنولوجيا ورفع كفاءة الكوادر البشرية".
وأكدت، في كلمة لها، حرص الجامعة في هذا الإطار، وبصفتها جامعة تطبيقية وطنية، على مواصلة مهمتها في تنمية أجيال تتمتع بالمهارات المستقبلية المطلوبة، وبالحس الريادي من أجل بناء مستقبل آمن ومستدام لدولة قطر.
وبينت أنه من هذا المنطلق، يأتي أيضا دور مركز التميز في الأمن الغذائي والاستدامة، الذي افتتحته الجامعة مطلع هذا العام، ليكون منصة علمية متقدمة، توفر أحدث الوسائل والتقنيات في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، وتساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030.
وتندرج مذكرة التفاهم ضمن المبادرات الرامية إلى تطوير القدرات الوطنية في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وتعزيز الابتكار والبحث التطبيقي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة وتلبية التحديات المستقبلية المرتبطة بالأمن الغذائي، ورفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وتشمل مجالات التعاون التي نصت عليها مذكرة التفاهم تطوير برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، ودعم تنفيذ البحوث التطبيقية والدراسات العلمية الهادفة إلى تحسين الإنتاج الزراعي المحلي ورفع كفاءته، وتبادل الخبرات والمعرفة في تطوير السياسات والاستراتيجيات الزراعية المستدامة.
كما تتضمن تدريب طلبة الجامعة في مواقع العمل الميداني لإعداد جيل جديد من المختصين القادرين على الإسهام الفعال في تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالدولة، والاستفادة من المرافق البحثية لكلا الطرفين في تطوير مشاريع مشتركة ترتكز على أولويات وطنية.
وتعكس هذه الشراكة التزام وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدعم رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز الابتكار، وبناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتحقيق أمن غذائي وطني قائم على المعرفة والبحث العلمي والموارد البشرية المؤهلة.
وفي تصريح للصحفيين، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا:" إن التوقيع على هذه المذكرة جاء تتويجا لتعاون بدأ منذ أعوام عديدة مع وزارة البلدية"، مبينا أن الجامعة تحرص على ترسيخ مفهوم الأمن الغذائي لدى طلابها من خلال برامجها التطبيقية التي تحثهم على الابتكار وتسخير العلم والأبحاث من أجل إيجاد حلول تساهم في تحقيق الاستدامة.
وعبر عن تطلعه نحو مزيد من التعاون المثمر خصوصا في إطار مركز التميز للأمن الغذائي والاستدامة التابع للجامعة، والذي من خلاله سيتم استخدام أحدث التقنيات لإيجاد حلول تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، مستعرضا دور الجامعة ومساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي بالدولة عبر التعليم والابتكارات، ومنها ابتكار أنظمة ري ذكية، والزراعة في البيوت المحمية، وتحويل النفايات الغذائية إلى أسمدة زراعية، وغير ذلك ما يعنى بآليات وتقنيات الزراعة، وتحسين التربة بما يناسب أجواء قطر.
وأشار رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في سياق ذي صلة إلى أن لدى الجامعة فرعا وطنيا لمنتدى الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) هدفه دعم جهود قطر في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة، بما يتماشى مع رؤيتها الوطنية 2030.