الإمارات: مستمرون في مساعدة الفلسطينيين لمجابهة جميع التحديات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
وصلت إلى ميناء العريش البحري بشمال سيناء سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لصالح قطاع غزة، حيث كان في استقبال السفينة كل من اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة الدولة في حكومة الإمارات، راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأكد المحافظ، في تقرير عرضه برنامج «ساعة من سيناء»، المذاع على قناة أزهري، أن السفينة محملة بكميات من المواد الإنسانية والغذائية والإيوائية والمستلزمات الطبية المقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مثمنًا الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية الإماراتية.
وأكد أن المساعدات التي تحملها السفينة مدروسة بعناية فائقة، وتستطيع أن تقدم لشعب غزة القدرة على البقاء والصمود، بما يتماشى مع التوجهات السياسية لمصر وجميع الأشقاء العرب، وشمل ذلك مواد غذائية، وخيام، ومطابخ ومخابز ميدانية تعمل بالغاز وبوسائل أخرى.
بدورها قالت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة الدولة في حكومة الإمارات، أن هذه السفينة هي السادسة ضمن عملية «الفارس الشجاع 3»، بالإضافة إلى وجود سفينة مستشفى عائم عالجت أكثر من 550 جريحًا.
وأشارت إلى أن عملية «الفارس الشجاع 3» أثبتت قدرة الإمارات على الدعم الإنساني المتميز والمدروس والمخطط الذي يهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، سواء الاحتياجات الطبية أو المعيشية أو الصحية، مشددة على أنهم يستهدفون تحلية المياه وتوفير المخابز مستلزمات المرأة والأطفال، وهناك تنوع في تقديم المساعدات بهدف استمرارية مساعدة المواطن الفلسطيني لمجابهة جميع التحديات.
اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين بالإسكندرية تعلن تأييدها لموقف الدولة الداعم للقضية الفلسطينية
الأزهر: على العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم
«هيئة حقوق فلسطين»: مصر قدمت مقاربة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وإعمارغزة دون تهجيره من أرضه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الإماراتية الهلال الأحمر الإماراتي إرسال المساعدات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل مساعدة زميل العمل بالمال يعد من باب الزكاة
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن زكاة المال تجوز على الأصناف الثمانية التي ورد ذكرهم في الآية في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
الزكاةوأوضحت أن الزميل في العمل الذي لا يكفيه راتبه يجوز إعطاؤه من الزكاة؛ لأنَّه يندرج تحت قوله تعالى: ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾ [الكهف: 79] فأصحاب السفينة هم مساكين مع ملكهم للسفينة.
حكم إخراج الزكاة للأقارب في الشرع
وأضافت أن الزكاة يجوز إخراجها كلّها أو بعضها للأقارب، ما عدا الأصول والفروع؛ كالأب والجد وإن علا، والابن وابن الابن وإن نزل إذا كانوا من مستحقي الزكاة ويندرجون تحت صنف من أصناف مخارج الزكاة المذكورين في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
حكم إخراج الزكاة للأقارب
وأكدت أن إخراجها للمستحقين من الأقارب أولى؛ لأنَّها صدقة وصلة كما جاء في الحديث الشريف: «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَالصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ» رواه الإمام أحمد في "مسنده" والترمذي والنسائي وابن ماجه في "سننهم" من حديث سلمان بن عامر رضي الله عنه.
فضل الزكاة
والزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، وحق الله سبحانه وتعالى في مال العبد، وسبب لتطهيره، قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103]، وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }. [المعارج: 24، 25].
الزكاة:
وتجب الزكاة على المسلم في ماله المملوك له ملكًا تامًّا إذا بلغ النصاب، وحال عليه عام هجري كامل، وخَلَا من دَيْنٍ يُفْقِدُه قيمة النِّصاب، ونصاب المال الذي تجب فيه الزكاة هو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21.
والمال هو ما امتلكه المسلم من مال على هيئة ودائع بنكية، أو ذهب وفضة إذا ملكهما للادخار أو كانا للحلي وجاوزا بكثرتهما حد الزينة المعتاد، يضاف إلى المال المدخر عند حساب الزكاة.
الزكاة
وتخصم الديون التي على المزكي عند حساب زكاته من أصل المال إذا حل وقت الوفاء بها، وتضاف الديون التي له إلى المال إذا كانت ديونًا مضمونة الأداء.
ومقدار زكاة المال الذي تحققت فيه الشروط المذكورة هو ربع العشر، أي 2.5%، ويمكن حساب ربع عشر أي مبلغ إذا قسمناه على 40.
والمال المستفاد أثناء العام يضاف إلى المال البالغ للنصاب، ويُزكى مرةً واحدةً في نهاية الحول على الراجح. الزكاة تتعلق بالمال لا بالذمة -على الراجح-، فتجب في مال الصبي والمجنون، وفي كل مال بلغ نصابًا ومر عليه عام هجري كامل. الأصل أن تخرج الزكاة على الفور متى تحققت شروط وجوبها، أي بمجرد اكتمال النصاب وحولان الحول.
ويجوز تقسيط الزكاة إذا كان في ذلك مصلحة للفقير، أو كانت هناك ضرورة تقتضي إخراجها مقسطة، أو حدث للمزكي ما يمنعه من إخراجها على الفور كأن يكون قد تعسر ماديًّا؛ فإن لم يستطع إخراجها كاملة في وقت وجوبها فليخرج ما قدر عليه، وينوي إخراج الباقي متى تيسر له ذلك.
وحدّد المولى عز وجل المصارِف التي تخرج الزكاة فيها، في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. [التوبة: 60].
الزكاة