غاز الجنوب تؤكد قرب إبرام عقد لبناء خط ناقل للغاز المستورد عبر المنصات العائمة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت شركة غاز الجنوب التابعة لوزارة النفط، الأربعاء، قرب التعاقد لإنشاء خط ناقل للغاز لاستثماره في توريد الكميات المستوردة عبر المنصات العائمة في إطار مساعي الحكومة لتوفير منافذ جديدة تؤمن حاجة المحطات الكهربائية من الغاز.
وقال مدير عام شركة غاز الجنوب حمزة عبد الباقي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "هنالك اهتماماً كبيراً من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير النفط حيان عبد الغني بملف الغاز في العراق، خاصة وأن العراق بحاجة له لتأمين وقود المحطات العاملة بالغاز وإنهاء الاستيراد".
وأضاف، أن "العراق استعان بالغاز الإيراني لتأمين حاجة هذه المحطات وعبر منفذين الأول في الوسط والثاني في الجنوب ولكن الآن توقفت هذه الإمدادات، والحكومة تعمل بشكل مستمر على توفير منافذ إضافية للغاز فضلاً عن مشاريعها المستمرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي".
وتابع أن "العراق كذلك يعمل على إنشاء منصة لاستيراد الغاز المسال"، لافتا إلى وجود تكنلوجيا أخرى من الممكن أن تختصر الوقت تتمثل باستخدام المنصات العائمة وبناء خط ناقل وشبكة أنابيب لتوريد الغاز المسال".
وأكد أنه "على ضوء ذلك ستشهد الأيام المقبلة التعاقد لإنشاء خط ناقل بطول 40 كم يربط بين المنصات العائمة وأنابيب الغاز الوطني وبالتالي إيصال الغاز المسال إلى المحطات العاملة بالغاز"، لافتاً إلى "صدور أمر ديواني يخول شركة غاز الجنوب بإبرام العقد ويكلف وزارتي التخطيط والمالية برصد التخصيصات اللازمة لإنجاز المشروع".
وكشف عبد الباقي كذلك عن مفاوضات مع شركات عالمية لاستيراد الغاز، مشيرا إلى أن إحدى الشركات الإماراتية قدمت عرضاً لإنجاز المشروع بفترة زمنية مقبولة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار غاز الجنوب خط ناقل
إقرأ أيضاً:
السلطات المصرية تحذر من ترند الكركم وتثير جدلا في المنصات
وتقوم فكرة "ترند الكركم" على ملء كوب زجاجي بالمياه، ووضعه على كشاف الهاتف داخل غرفة مظلمة، ثم يُضاف عليه الكركم، فتهبط ذراته تدريجيا وتختلط بالمياه، ليصنعا معا تأثيرا بصريا جميلا، ذهبي اللون ومتوهجا.
وغزا هذا الترند الوطن العربي، ولاقى رواجا كبيرا، وانتشرت له آلاف من الفيديوهات الطريفة، لكن السلطات في مصر حذرت من أنه يهدد الأمن المائي المستدام والثروة المائية للأجيال القادمة.
وفي هذا السياق، قال رئيس شركة مياه الشرب بمحافظة الأقصر اللواء أحمد رمضان إن "ترند الكركم يعكس عدم الوعي بمخاطر هدر مواردنا المائية"، معتبرا أن "استنزاف مياه الشرب في تجارب ترفيهية أمر مرفوض كليا يجب الوقوف ضده".
كما وجه وزير الإسكان المصري شريف الشربيني السلطات المعنية بضرورة التوعية العامة للسكان ضد الإسراف في مياه الشرب ممن يشاركون في ترند الكركم.
وتواجه مصر أزمة شح في المياه، إذ لا يتجاوز نصيب الفرد من مياه الشرب 600 متر مكعب سنويا، وهو أقل بكثير من خط الفقر المائي الذي يقدر بألف متر مكعب.
كما تقدر وزارة الري المصرية حجم العجز المائي بأكثر من 20 مليار متر مكعب سنويا، في وقت تحتاج مصر فيه إلى 80 مليار متر مكعب، لكن المتاح لديها يُقدر بـ60 مليار متر مكعب فقط.
سخرية وحلول وسطورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/6/26) جانبا من تعليقات المصريين بين مؤيد ومعارض للمشاركة في ترند الكركم.
واستهجنت أم ياسر تحذير السلطات المصرية، وقالت ساخرة "يعني مش سد النهضة الذي يهدد أمننا المائي، الكركم المضيء هو السبب"، مضيفة "إذا عرف السبب بطل العجب".
وفي الإطار ذاته، قال ماهر مهران في تغريدته "نسيب إثيوبيا تأخذ من حصتنا عادي، وهدر شبكة مياه الشرب عادي، ونعبي (نملأ) حمامات سباحة عادي، وشركات تأخذ مليارات الأمتار المكعبة برضو عادي أما المواطن اللي بيدفع دم قلبه يبقى مسرفا".
إعلانلكن أحمد سلط الضوء على موضوع إسراف المياه وقال إنه "من الذنوب المتهاون فيها بأغلب بلاد الإسلام"، مضيفا "حتى لو المياه أبدية مينفعش نسرف فيها، لأنها من النعم المستخلفين عليها".
أما عائشة محمد فطرحت حلا وسطا يرضي مختلف الأطراف، إذ قالت "اللي يعمل ترند الكركم يشربه بعد ما يخلص عشان فيه فوائد كثيرة جدا، أهمها إنه يحارب الخلايا السرطانية"، مضيفة "أهو بكدة مش هنهدر في المياه ولا الكركم".
بدوره، قال سعيد الكحلوت "بينما يواصل الأخوة العرب في البلاد البعيدة تحدي الكركم، يواصل أطفال غزة تحدي الركض للحصول على الطحين والماء".
يشار إلى أن الفلسطينيين في غزة شاركوا بدورهم في "ترند الكركم"، لكن على طريقتهم الخاصة في ظل مآسي الحرب ومشاهد الدمار والتجويع.
26/6/2025-|آخر تحديث: 20:35 (توقيت مكة)