مخزومي: نتمنى على الحكومة الجديدة أن تُعطي الدعم الكامل للجيش لتطبيق القرارات الدولية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
زار رئيس "حزب الحوار الوطني"، النائب فؤاد مخزومي، مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، يرافقه رئيس المكتب السياسي لـ "حزب الحوار"، السفير السابق بسام النعماني، ونائب الأمين العام للحزب دريد عويدات، والمدير الإداري طلال القيسي، والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح. وعرض معه للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
إثر اللقاء، قال مخزومي إن الزيارة هي لتهنئة سماحته في مناسبة حلول شهر رمضان الكريم، متمنياً أن تكون هذه السنة سنة خير وبركة على لبنان واللبنانيين. وعوّل على الحكومة الجديدة لتأخذ بالبلد إلى بر الأمان.
وتطرق مخزومي إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية، لافتاً إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الجمعيات والمنظمات الأهلية لنتمكن من مساعدة أهلنا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. وأكد أن "مؤسسة مخزومي تبذل الجهود في هذا الصدد ويدها ممدودة للجميع".
وفي ما يتعلق بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 18 شباط الجاري، تمنى مخزومي على الحكومة الجديدة أن "تُعطي الدعم الكامل للجيش اللبناني لتطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمها القرار 1701 بكافة مندرجاته، ولنؤكد للمجتمع الدولي بأننا نقوم بكل ما يلزم"، ومؤكداً "ضرورة تهيئة الأرضية لنحصل على الدعم اللازم لإعادة إعمار الجنوب".
من جهة أخرى، أبدى مخزومي رفضه لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال: إننا نقف إلى جانب المملكة العربية السعودية ونشد على يدها، مذكراً بمبادرة الأرض مقابل السلام التي أطلقها المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز من بيروت عام 2002، ومؤكداً على ضرورة قيام دولة فلسطينية. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة
#سواليف
الملك يعرب عن تطلع #الأردن لالتزام جميع الأطراف بالتهدئة وصولا إلى إعادة #الأمن و #الاستقرار للمنطقة.
الملك: #الأردن مستمر بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والجهات الفاعلة للتوصل إلى تهدئة شاملة.
الملك يشدد على ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي.
الملك يعبر عن فخره واعتزازه برفاق السلاح ودورهم في تعزيز الروح الوطنية.
متقاعدون عسكريون: الأردن سيبقى، كما هو دوما، قويا صامدا رغم كل الظروف المحيطة.
التقى #الملك_عبدالله_الثاني في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، مجموعة من #المتقاعدين_العسكريين، وجرى بحث عدد من الملفات المحلية والإقليمية.
ورحب الملك، خلال اللقاء، بجهود خفض التصعيد في الإقليم، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن تطلع الأردن لالتزام جميع الأطراف بالتهدئة وصولا إلى إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
مقالات ذات صلةوأعاد جلالته التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف #الحرب على #غزة وضمان إيصال #المساعدات الكافية، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية والقدس.
ولفت الملك إلى أن الأردن مستمر بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والأطراف الفاعلة للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، مشددا على ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي.
وأكد جلالته أن حماية مصالح الأردن والحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة المواطنين دائما على رأس الأولويات.
وأشار الملك إلى أن الأردن يواصل جهوده في محاربة الإرهاب والتطرف، بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء.
وأعرب جلالته عن فخره واعتزازه برفاق السلاح وجهودهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن، لافتا إلى أهمية دورهم في تعزيز الروح الوطنية.
من جهتهم، أعرب الحضور عن تقديرهم لمواقف الملك وجهوده في حماية الوطن وأبنائه وبناته، مؤكدين أن الأردن سيبقى، كما هو دوما، قويا صامدا رغم كل الظروف المحيطة.
وشددوا على أن الأردن، بقيادة الملك، يمضي بخطوات ثابتة في التحديث والإنجاز وبناء القدرات، وهو محط اعتزاز الجميع.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدﷲ المعايطة.