موقع 24:
2025-06-27@11:32:51 GMT

أطباء يحذرون من وصف عقارين معاً.. آثارهما مميتة

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

أطباء يحذرون من وصف عقارين معاً.. آثارهما مميتة

حذر أطباء من أن عقارين يوصفان بشكل شائع في حالات الصدمة قد يكون لهما آثار مميتة عند تناولهما معاً.

وجاء التحذير إثر دراسة جديدة وجدت أن الذين وصف لهم الأطباء مسكنات الألم الأفيونية والبنزوديازيبينات مثل زاناكس لديهم خطر متزايد بنسبة 71% للوفاة لأي سبب.

ووفق "دايلي ميل"، فإن كلا من فئتي الأدوية تبطئ تنفس الشخص، وتناولهما في نفس الوقت يشكل خطراً، يزيد من خطر انخفاض التنفس بشدة لدرجة أن الشخص يتوقف عن التنفس تماماً.

سابقة شهيرة

وهذا المزيج هو الذي أدى إلى وفاة الممثلين هيث ليدغر وفيليب سيمور هوفمان

ونظر الباحثون في سجلات شؤون المحاربين القدامى، ووجدوا أن المرضى كانوا أيضاً أكثر عرضة للوفاة بالانتحار بنسبة 42% عند تناول مزيج الدوائي معاً.

تشمل الآثار الجانبية لكلا الفئتين من الأدوية انخفاض معدل التنفس، والتنفس غير المنتظم وغير المنتظم وانخفاض مستويات الأكسجين في الجسم.

عند الجمع بينهما، تتضاعف الآثار الجانبية لكل منهما، مما يعني أن تنفس الشخص يمكن أن يتباطأ كثيرًا لدرجة أنه يتوقف عن التنفس تماماً.

جرعة تخدير زائدة

وصرح المعهد الوطني للصحة: ​​"إن الجمع بين المواد الأفيونية والبنزوديازيبينات يمكن أن يزيد من خطر الجرعة الزائدة لأن كلا النوعين من العقاقير يمكن أن يسبب التخدير وقمع التنفس - سبب الوفاة بسبب الجرعة الزائدة - بالإضافة إلى إضعاف الوظائف الإدراكية".

وأضافت إدارة الغذاء والدواء: "وجدت مراجعة أن الاستخدام المتزايد للأدوية الأفيونية مع البنزوديازيبينات أو غيرها من الأدوية التي تثبط الجهاز العصبي المركزي (CNS) أدى إلى آثار جانبية خطيرة، بما في ذلك تباطؤ أو صعوبة التنفس والوفيات.

ورداً على ذلك، أصدرت إدارة الغذاء والدواء تحذيرات مربعة، أقوى تحذير لها، على ملصقات المواد الأفيونية الموصوفة والبنزوديازيبينات.

وحثت الوكالة الأطباء على الحد من وصف هذين العقارين معاً وتحذير المرضى ومقدمي الرعاية "من مخاطر تباطؤ أو صعوبة التنفس أو التخدير".

أسباب وصف الدواء

وتُعطى المواد الأفيونية عادةً لتسكين الآلام، بينما تُوصف البنزوديازيبينات لحالات مثل اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والنوبات والأرق.

وتشمل المواد الأفيونية الموصوفة الشائعة: الأوكسيكودون، والاسم التجاري أوكسيكونتين وبيركوسيت، والهيدروكودون، والاسم التجاري فيكودين، والهيدرومورفون، والاسم التجاري ديلوديد، والكودايين، والمورفين والفنتانيل.

وتشمل بعض البنزوديازيبينات: الفاليوم، والزاناكس، والهالسيون، والأتيفان، والكلونوبين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة المواد الأفیونیة

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ

حذر خبراء من أن لقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركة "أسترازينيكا"، قد يسبب التهابا قاتلا في الدماغ، بعد ظهور حالة لرجل أصيب بهذا المرض إثر تلقيه جرعة واحدة من اللقاح.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فقد طلب رجل يبلغ من العمر 60 عاما، المساعدة الطبية في فرنسا، بعد أن ظهرت عليه مشاكل في المشي وارتباك ذهني بشكل مفاجئ بعد أربعة أسابيع من تلقيه جرعة من لقاح أسترازينيكا.

وأظهرت فحوصات الدماغ أنه يعاني من التهاب السحايا والدماغ، وهو تورم مهدد للحياة في الدماغ والأنسجة المحيطة به وبالحبل الشوكي، وفقا لأطباء نشروا حالته في مجلة "الجمعية الطبية الأميركية لعلم الأعصاب".

ورغم أن هذا المرض قد ينتج عن مشاكل صحية مثل العدوى أو أنواع من سرطانات الدم، إلا أن تحليل أنسجة دماغ المريض لم يظهر أي علامات على وجود فيروسات أو أمراض أخرى قد تكون السبب.

ويعتقد الأطباء أن التورم ناتج عن رد فعل مفرط من الجهاز المناعي نتيجة اللقاح، وشخصوه على أنه التهاب دماغي بعد التطعيم.

الرجل، الذي تعرض لنوبتين من تورم الدماغ أثناء تلقيه العلاج، خضع لعلاج خاص لتثبيط جهازه المناعي لمدة 6 أشهر حتى أصبحت أعراضه تحت السيطرة.

وقال الأطباء إن الرجل تعافى تقريبا بشكل كامل بعد ثلاث سنوات.

ورغم تحسنه الأولي بعد العلاج، إلا أن أعراضه عادت بعد ثلاثة أشهر، إذ ظهرت عليه من جديد مشاكل في المشي واضطراب ذهني، مما دفع الأطباء لأخذ خزعة من الدماغ وبدء العلاج مجددا لمدة ستة أشهر.

وأوضح الأطباء أن الانتكاسة أظهرت أهمية العلاج المستمر لهذه الحالات، وكذلك أهمية التشخيص المبكر والعلاج المكثف.

وقد سُجلت سابقا حالات التهاب دماغ بعد لقاحات كوفيد. ففي دراسة نُشرت عام 2023 شملت 65 مريضا، تبين أن لقاح أسترازينيكا كان أكثر اللقاحات ارتباطا بهذه الاستجابة، حيث شكل أكثر من ثلث الحالات.

وأشار مؤلفو الدراسة، إلى أن السبب الدقيق وراء حدوث الالتهاب الدماغي الناجم عن اللقاح لدى بعض المرضى لا يزال غير مفهوم، لكن معظم الحالات تعافت بشكل كامل.

ويعتقد الباحثون أن رد الفعل الضار يحدث بسبب فيروس البرد المعدل المستخدم في اللقاح، والذي يتفاعل مع نوع من البروتين في الدم يُعرف بعامل الصفائح الدموية 4.

لكن في حالات نادرة، يخطئ الجهاز المناعي في التعرف عليه ويعتبره جسما غريبا، ويطلق أجساما مضادة لمهاجمته، وهذه الأجسام المضادة تتكتل مع عامل الصفائح الدموية 4، وتشكل جلطات دموية، وهو ما يُعتقد أنه مرتبط بمضاعفات اللقاح.

وعلقت فرنسا ودول أوروبية استخدام هذا اللقاح البريطاني في عام 2021، بعد تقارير عن عدد قليل من المرضى الذين عانوا من رد فعل نادر وخطير يتمثل في تجلط الدم مع انخفاض عدد الصفائح الدموية.

مقالات مشابهة

  • أبرزها العدوى المتكررة.. أعراض غير متوقعة لفقر الدم
  • مشهد مقزز يثير الإستياء بالقنيطرة.. سائق سيارة يجر جثة دابة نافقة
  • خبراء يحذرون من الاستحمام بالماء البارد بالصيف
  • صحة كركوك تنفي إصابات أطباء الأسنان بالإيدز وتلوّح بمقاضاة مروّجي الشائعات
  • عشبة غير متوقعة تحسن التنفس وتعالج عسر الهضم
  • 10 عادات لتدريب عقلك على السعادة
  • القبض على شخص حبس قطط وعذبها داخل منزله
  • خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • بعد تعرضهما لهبوط أرضي.. إخلاء عقارين بسبب هبوط أرضي في حلوان