“دبليو كابيتال” تفوز بجائزة النجم الصاعد من “إعمار العقارية” للسنة الثانية على التوالي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت “دبليو كابيتال للوساطة العقارية الشركة الرائدة في قطاع الوساطة العقارية وتتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها، عن فوزها بجائزة النجم الصاعد من شركة إعمار العقارية وذلك للسنة الثانية على التوالي.
وجاء فوز “دبليو كابيتال” لأنها ضمن الشركات الأكثر مبيعا وتسويق لمشروعات “إعمار”.
وقال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن اختيار “إعمار” -التي تعد واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في العالم- لشركة “دبليو كابيتال” ضمن الشركات الأكثر مبيعًا لمشروعات الشركة وللعام الثاني على التوالي يأتي تكليلًا لنجاحات “دبليو كابيتال” ودليلًا على تفوقها في قطاع الوساطة العقارية في دبي.
وأشار إلى أن دبليو كابيتال تعمل على تسويق جميع الفئات العقارية، بدءًا من المشروعات الموجهة لذوي الدخل المتوسط والمحدود وصولًا إلى المشاريع والمجمعات الفاخرة.
وأوضح الزرعوني، أن “دبليو كابيتال” متعاقدة على تسويق عقارات مجموعة مختارة من المطورين الكبار في دبي وعلى رأسهم إعمار العقارية، الأمر الذي يتيح لها تلبية تطلعات عملائها، وتوفير مجموعة واسعة من الخيارات الاستثمارية بأسعار منافسة للغاية.
وأكد الزرعوني، أن “دبليو كابيتال” تستهدف التواجد بقوة ضمن أفضل شركات الوساطة العقارية الوطنية خلال الأعوام القادمة، بدعم خطط التوسع للشركات العقارية في الدولة.
وأشار إلى أن الشركة تركز على زيادة الزخم الشرائي للأفراد والشركات مع تسليط الضوء على فرص الاستثمار الجاذبة المتاحة في السوق الذي لازال يسلك مسار صاعد على المدى المتوسط.
وذكر الزرعوني أن المشاريع العقارية في دبي تشجع على توسع الأنشطة المصاحبة مثل قطاع الوساطة، بالتالي لدينا فرص نمو كبير خلال السنوات القادمة.
وتعتبر إعمار العقارية، المدرجة في سوق دبي المالي، واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في العالم، وتتمتع بحضور قوي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا مع رصيد كبير من الأراضي يصل إلى 1.7 مليار قدم مربع في الإمارات العربية المتحدة والأسواق العالمية الرئيسية.
ولدى إعمار سجلٌ حافل بالإنجازات في استكمال المشاريع وفقًا للمواعيد المحدّدة، وسلّمت منذ العام 2002 حوالي 117 ألف وحدة سكنية في دبي والأسواق العالمية الرئيسية. ولدى الشركة حوالي 1.4 مليون متر مربّع من الأصول التي تولّد إيرادات مستمرّة، و38 فندقًا ومنتجعًا تضمّ 9200 غرفة تقريبًا (تشمل الفنادق المملوكة للشركة والفنادق التي تقوم بإدارتها). وتساهم عمليات الشركة في قطاعات مراكز التسوّق والضيافة، والترفيه والتسلية، والتأجير التجاري بالإضافة إلى أنشطة إعمار في الأسواق العالمية، بنسبة 36% من إجمالي إيرادات الشركة.
ويعتبر كلّ من “برج خليفة”، المعلم العمراني العالمي، و”دبي مول”، أكثر وجهات التسوّق والترفيه زيارةً في العالم، ونافورة دبي، أكبر نافورة راقصة في العالم، من أبرز المشاريع التي قامت إعمار بتطويرها حتى اليوم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إعمار العقاریة دبلیو کابیتال فی العالم فی دبی
إقرأ أيضاً:
تعزيزًا لجهود الاستدامة البيئية ومفهوم الاقتصاد الدائري.. هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تطلق النسخة الثانية من “دوّر جهازك”
ضمن سعيها لدعم جهود الاستدامة البيئية، أطلقت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية النسخة الثانية من مبادرة إعادة تدوير الأجهزة “دوّر جهازك” التي تستهدف الأفراد وقطاع الأعمال، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمركز الوطني لإدارة النفايات وأرامكو ومجموعة روشن ومبادرة السعودية الخضراء والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وسرك والقطاع الخاص، تعزيزًا مفهوم الاقتصاد الدائري من خلال إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية، وتقليل النفايات والانبعاثات، إضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية، ومبادئ التكافل لتمكين الأسر المستحقة من الحصول على الخدمات التقنية.
وخصصت الهيئة منصة إلكترونية توضح آلية تسليم الأجهزة وأنواعها المستهدفة، التي تشمل أجهزة الهاتف الثابت والهواتف المتنقلة والأجهزة اللوحية والمودم والطابعات والحاسب الآلي المكتبي والمحمول، مشيرة إلى أن مبادرة إعادة التدوير تشمل مسارين، يختص المسار الأول بإتلاف الأجهزة والتبرع بإيراد المواد الأولية الناتجة عنها، فيما يستهدف المسار الثاني إصلاح الأجهزة والتبرع بها للأسر المحتاجة، مع التأكيد على مسح جميع بياناتها بما لا يتيح أي احتمالية لاسترجاع البيانات، مؤكدة التزامها بضمان حماية بيانات المستخدمين وخصوصيتهم.
يذكر أن الهيئة أطلقت النسخة الأولى من المبادرة عام 2022 بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمركز الوطني لإدارة النفايات “موان” وعدد من الجهات من القطاع الخاص، وبلغ عدد الأجهزة المتبرع بها أكثر من “100” ألف جهاز بقيمة سوقية تقدر بأكثر من “30” مليون ريال، مما شكل خطوة ملموسة نحو تقليل النفايات الإلكترونية، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية، وتعزيز استدامة الاقتصاد الرقمي في المملكة.