الرئيس التنفيذي لشركة سير: لن أنسى حديث ولي العهد عندما عرضنا تصاميمنا عليه.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الرياض
أكد الرئيس التنفيذي لشركة “سير” جيمس ديلوكا، أنه لا ينسى أبدًا حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عندما تم عرض تصاميم عليه لأول مرة .
وقال دبلوكا في حديثه على هامش منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص:” قال لي حينها، إذا كان العالم يسير إلى اليسار، فاتجه إلى اليمين وسر في الاتجاه الآخر، ولا ترني ما يفعله بقية العالم، بل أرني شيئًا فريدًا ومختلفًا .
وأضاف:” لقد منحنا صاحب السمو الإذن بأن تكون بلا حدود من إبداعنا وابتكارنا، حتى أصبح السعي الدؤوب نحو التميز جزءًا من هويتنا .”
وتابع:” فلسفتنا في التصميم مدفوع بروح الإبتكار والالتزام بدفع الحدود إلى أبعد مدى، وماذا تتوقع غير ذلك في المملكة العربية السعودية.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1739436161519.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاستثمارات العامة المملكة ولي العهد
إقرأ أيضاً:
إيران في وجه العدوان
خالد بن سالم السيابي
الأحداث الجارية حاليًا كشفت عن مدى قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأنها ليست ذلك الصيد السهل الذي من الممكن الإطاحة به من قبل حكومة بنيامين نتنياهو وإدارة دونالد ترامب، ولذلك جاء العدوان الأمريكي بالتدخل في مسعى فاشل لحسم مجريات الحرب لصالح إسرائيل أو على أقل تقدير لرفع التدخل معنويًا للحفاظ على ماء وجهه!
والمُتتبع لمُجريات الحرب منذ انطلاقها يُدرك يقينًا أنها خطة مُحكمة الإغلاق تُحاول القضاء على النظام الإيراني، إلّا أنها مُنيت بفشل ذريع؛ بل كانت النتيجة عكسية قلبت من خلالها إيران الطاولة لترد الصاع صاعين، وتعمل بالمقولة أضربُ عندما أريد، وأتوقفُ عندما أُريد.
إنَّ الحضارة الفارسية موغلة بالقدم ممتدة على مدار آلاف السنين مرَّت من خلالها بمحطات فاصلة، وقوى متتابعة لتؤكد لنا أنَّ الحضارات لا تموت؛ بل تعود لتكون أقوى، كما إن الخبرة العسكرية والحربية التي خاضتها إيران خلال العقود الماضية كفيلة بأن ترجح كفتها رغم الحصار القوي المفروض عليها لكنه زادها ثقة وقوة وجعلها حليفاً مع نفسها تنتصر لشعبها متى ما أرادت ذلك وفي أي زمان ومكان ومع أي عدوان.
الخطأ الغربي في الهجوم على إيران كلفهم الكثير، وتركهم أمام خيارين إما الضربة القاضية بتحالف الدول الغربية في وقت واحد، أو الانسحاب التكتيكي من الحرب.