عضو بـ«الشيوخ»: الموقف المصري الأردني يدحض مخطط التهجير ويرسي الحق الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد المهندس هاني العسال عضو مجلس الشيوخ أنَّ الموقفين المصري والأردني كان قاطعاً في رفض مخططات التهجير، حيث يعكسان إجماع القادة العرب والشعوب العربية على رفض أي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية، فقد حرصت الدولة المصرية منذ الترويج لهذه المخططات التي تعني تصفية القضية وضياع الحق الفلسطيني في وطنه بعدما صمد أمام جميع جرائم الإبادة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، قاصدًا تدمير البنية التحتية في القطاع لتتحول إلى بقعة غير صالحة للعيش بيها.
وأضاف «العسال» أنَّ محاولات فبركة تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فاشلة ولن تفلح في شق الصف العربي نحو القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق هذا الشعب الذي عانى طيلة عام وأكثر من القصف المباشر والتهجير إلى الجنوب أملا في العيش في بقعة آمنة، وبعد التوصل إلى اتفاقية لوقف إطلاق النار بدأت الإدارة الأمريكية في الترويج للتهجير القسري من أجل دعم نتنياهو في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في خرق واضح وصريح لكل مواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان.
التلاحم بين الحكومات والمؤسسات العربية جدار صد قوي التهجير القسريوأشار عضو مجلس الشيوخ إلىَّ أن التلاحم بين الحكومات والمؤسسات العربية يمثل جدار صد قويًا ضد أي محاولات لفرض التهجير القسري، خصوصًا بعد التضحيات الكبيرة التي قُدمت للحفاظ على الأرض والهوية الوطنية، مشيداً بتصور إعادة إعمار قطاع غزة الذى تقدمت به مصر مؤخرا، لافتاً إلى أن هذا التصور سيقطع الطريق أمام مخططات التهجير، والذى يدعم بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.
وأوضح أنَّ مصر ستظل هي رمانة الميزان بالمنطقة والمساس بأمنها القومي والعبث بالمعاهدات الدولية معها يعني تهديد مقدرات السلام في الشرق الأوسط، لذا يجب أن تدرك الإدارة الأمريكية حجم خطورة هذا الملف الذي يسهم في تأجيج المشهد من جديد بعد الوصول إلى اتفاقية وقف إطلاق النار، لاسيما أن التلاعب بحقوق الشعب الفلسطيني وعدم إقرار مصيره في أرضه يعني عدم التوصل إلى سيادة الأمان لكافة الأطراف، وهو ما يؤكد إلى أهمية التفاوض والاعتراف بالحق الفلسطيني في وطنه وفقاً لرؤية عادلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الأردن التهجير حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
احمد موسي: الشعب الفلسطيني لم يعد يريد استمرار حكم حركة حماس
أكد الإعلامي أحمد موسى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستمرار الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لم يعد يريد استمرار حكم حركة حماس، وأن الوقت قد حان لأن تعلن حماس تنحيها ليأتي دور السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليًا لتتولى الحكم.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن المطالب الأساسية هي الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، مشددًا على ضرورة أن تساعد حماس في تحقيق هذا الاعتراف، مستنكرًا مقتل 60 ألف فلسطيني وعدد من الصحفيين يصل إلى 237 خلال الفترة الماضية، مع استمرار حماس في قبول المزيد من القتل دون أي اعتراض.
وأضاف أن الوقت قد حان لوقف الحرب والإبادة، داعيًا حماس إلى إفساح المجال لصوت السلام، مؤكدًا أن مصلحة مصر تكمن في إنهاء الحرب، مشيرًا إلى جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لحصار غزة، معبرًا عن رفض مصر لدخول نتنياهو إلى غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يرغب حتى في دخول الهواء إلى غزة، في محاولة لحصار ما تبقى من كتائب حماس، محذرًا من أن هذه السياسة قد تؤدي إلى وفاة أضعاف أعداد الضحايا الذين سقطوا في الأشهر الماضية.